إصدار 21 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الرياض : البلاد
أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ٢١ رخصة تعدينية جديدة خلال شهر أبريل 2024، شملت ١٦ رخص كشف، و٣ رخص استغلال التعدين والمناجم الصغيرة و٢ رخص محجر مواد بناء، وذلك وفقاً لتقرير المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة.
وأفاد المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، بأن إجمالي عدد الرخص التعدينية السارية في القطاع حتى نهاية شهر أبريل بلغ ٢,٣٢٨ رخصة، تتصدرها رخص محاجر مواد البناء بـ١,٤٥٥ رخصة، تليها رخص الكشف بـ٦١٠ رخصة، ثم رخص استغلال التعدين والمناجم الصغيرة بـ١٩٩ رخصة، ورخص الاستطلاع بـ٤٣ رخصة، ورخص فائض الخامات المعدنية بـ٢١ رخصة.
وأوضح الجراح أن نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حدد 6 أنواع من الرخص التعدينية، منها: رخصة الاستطلاع، التي تشمل جميع أنواع المعادن لمدة عامين قابلة للتمديد، ورخصة كشـف لجميع أنواع المعادن لمدة 5 سنوات بالنسبة للمعادن من الفئتين (أ) و (ب)، ورخصة لفئة المعادن (ج) لمدة عام واحد، ورخصة للأغراض العامة مرتبطة برخصة التعدين أو المنجم الصغير.
وأضاف أن النظام حدد رخـص الاستغلال التي تشمل: رخصة تعدين المعادن من الفئتين (أ) و (ب)، التي لا تتجاوز فترة ترخيصها 30 عاماً قابلة للتجديد أو التمديد، ورخصة منجم صغير للمعادن مـن الفئتين (أ) و (ب)، ومدة رخصتها لا تزيد عن 20 سنة، ورخصة محجر مواد البناء مخصصة لفئة
المعادن (ج) التي تصل مدة الترخيص لها إلى 10 سنوات قابلة للتمديد، كما تضمن النظام رخصة “فائض الخامات المعدنية في مواقع المشاريع أو الأراضي ذات الملكية الخاصة”.
وأكد أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تسعى إلى حماية قطاع التعدين وتعظيم قيمته وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية؛ لتحويل التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، والعمل على استغلال الثروات المعدنية في
المملكة التي تنتشر في أكثر من 5,300 موقع، وتقدر قيمتها بنحو 9.3 تريليونات ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
رصد 5 أنواع من الحيتان والدلافين بمسندم
أكملت هيئة البيئة بمحافظة مسندم أعمال المرحلة الرابعة من مشروع مسح أنواع الثدييات البحرية بالمحافظة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، وذلك ضمن خطة إدارة المتنزه الوطني الطبيعي بالمحافظة.
وقالت المهندسة عايدة بنت خلف الجابرية، رئيسة فريق مشروع المسح: «تم رصد ثلاثة أنواع من الدلافين من قبل فريق المشروع، إضافة إلى نوعين من الحوتيات من خلال مشاهدات الصيادين».
وأوضحت الجابرية أن الأعمال الميدانية تشمل عددًا من المهام الأساسية، منها مراقبة الثدييات البحرية، التي تعتمد على المسح بالعين المجردة أو باستخدام المنظار لرصد أنواع الثدييات البحرية ومواسم ومواقع انتشارها حاليًا، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة عن الثدييات البحرية بمحمية المتنزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم.
وتم في المرحلة الرابعة مسح 543 كيلومترًا خلال 34 ساعة بوتيرة منخفضة مقارنة بالمسوحات السابقة، وذلك بسبب العوامل الجوية، مشيرة إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على المسوحات الميدانية التي يقوم بها الفريق، بل يشمل أيضًا مشاهدات الصيادين من أبناء المجتمع المحلي ومرتادي البحر، وهذا يمثل دورًا كبيرًا من خلال توثيق المشاهدات وإرسال الصور والإحداثيات لفريق المشروع.
وقال هيثم بن سليمان الرواحي، رئيس قسم استثمار المحميات الطبيعية: «إن تصوير الكائنات البحرية ليس بالأمر السهل نظرًا لسرعة هذه الكائنات وظهورها على سطح البحر لثوانٍ معدودة، وبالتالي يتطلب الأمر دقة وتركيزًا عاليين بسبب حركة هذه الكائنات المستمرة، مما يضيف تحديًا آخر يقتضي سرعة التعامل مع المثلث الضوئي لإنتاج صور ذات جودة عالية، كما أن العوامل الجوية، مثل ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح، تؤثر على جودة الصورة الملتقطة».
من جانبه، قال ماجد بن أحمد بن سليمان الشحي، عضو الفريق: «تم استخدام تقنيات حديثة في أعمال المسح الميداني للمرحلة الرابعة، من ضمنها جهاز خاص لتسجيل البيانات مثل إحداثيات الموقع والوقت والتاريخ، وأيضًا معدل سرعة الرياح وارتفاع الموج، بالإضافة إلى أجهزة أخرى، منها جهاز السونار لكشف الأعماق وكاميرات ذات كفاءة عالية، كما تم استخدام جهاز آخر لقياس الخصائص الفيزيائية والكيميائية، وجهاز آخر لتسجيل الأصوات في الأعماق وتسجيل الصوت تحت الماء».