قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، الاثنين، إن التصريحات الأولية لحماس تشير إلى أنها تلقت مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بشكل إيجابي، مؤكدًا انتظار الرد الإسرائيلي بشأنه.

وأضاف "شكري"، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أنه من الصعب استمرار الجانب الفلسطيني من معبر رفح في العمل دون إدارة فلسطينية، مشيرًا إلى أن الموقف المصري واضح، ويتمثل في رفض التواجد الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وتطلع إلى حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنًا موقف إسبانيا الداعم للقضية، لا سيما بعد اعترافها بدولة فلسطين.

وأكد أن الحرب على قطاع غزة تسببت في تداعيات كارثية على الشعب الفلسطيني، داعيًا للامتثال لقواعد القانون الدولي واحترام قرارات محكمة العدل الدولية، والحفاظ على منظومة العمل الدولي متعدد الأطراف.

وأشار إلى ضرورة قبول المقترح الحالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وتابع: "الحرب على قطاع غزة تعرض المنطقة للفوضى، وممارسات إسرائيل تنتهك القانون الدولي".

وتوجه وزير الخارجية المصري، أمس الأحد، إلى العاصمة الإسبانية مدريد، في زيارة تستهدف متابعة التشاور الوثيق بين البلدين حول مستجدات القضية الفلسطينية، ولا سيما تطورات الحرب في غزة ومسار تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، فضلًا عن التباحث حول أوجه العلاقات الثنائية المتميزة والمتنامية بين البلدين الصديقين.
 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. وأوامر جديدة لجيش الاحتلال

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل، ما أسفر عن شهداء وإصابات، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وذكر شهود عيان أن غارات الاحتلال طالت محيط مدرسة "التابعين" وحي الزيتون بمدينة غزة، إلى جانب قصف عنيف قرب مدرسة "الرافعي" شمال القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال عددا من المنازل في وسط قطاع غزة، بينها منزل في مخيم البريج.

وامتد عدوان الاحتلال إلى منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، والتي يقطن فيها عدد من النازحين، إلى جانب قصف منزل في مدينة رفح جنوب القطاع.



في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".

ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.

وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. ضربات إسرائيلية تقتل قيادات في حماس
  • تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
  • مكتب نتنياهو: استئناف الحرب على غزة
  • غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. ونتنياهو يعلن استئناف الحرب
  • غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. وأوامر جديدة لجيش الاحتلال
  • قناة إسرائيلية : استعدادات مكثفة للفصائل الفلسطينية بغزة لعودة القتال
  • بالفيديو.. باحث بـ"المصري للدراسات": مصر أنقذت القضية الفلسطينية ومقترح ترامب انتهى
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب