ترسية عقد مشروعين لتطوير شاطئي الممزر وجميرا الأولى بدبي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتطوير الشواطئ العامة في إمارة دبي، لتكون من أفضل الشواطئ عالمياً، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أعلنت اللجنة العليا للتخطيط الحضري في إمارة دبي، ترسية عقدَين لتطوير شاطئي الممزر وجميرا (1)، بطول 5.
يمثل المشروعان اللذان يستغرق إنجازهما 18 شهراً نقلةً نوعيةً في تصميم الشواطئ، حيث ستُنفذ تغييرات جذرية وفق خطط مستقبلية متكاملة ترمي إلى تغيير شكل الشواطئ وتعزيز بنيتها التحتية لتكون الأكثر تطوراً وجذباً في العالم، والتي ستمثل وجهة سياحية ترفيهية جديدة لاستضافة الأعداد المتزايدة من روّاد الشواطئ، ومحبّي ممارسة الرياضات الشاطئية والمائية والسباحة الليلية، بما يوفر تجربة مثالية للمقيمين والسياح والزوار على حدٍ سواء على شواطئ دبي، إحدى أفضل الوجهات السياحية في الإمارة.
تندرج مشاريع تطوير الشواطئ العامة بمنطقتي الممزر وجميرا (1) ضمن الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية المستدامة لكافة المرافق الساحلية والشاطئية، تماشياً مع مستهدفات الخطة الشاملة لتطوير الشواطئ العامة في دبي، وتزويدها بمرافق ترفيهية ورياضية وجمالية واستثمارية جديدة، ووفق أعلى المواصفات العالمية.
ويدعم المشروع جهود دبي في توفير مدينة تتمتع بمرافق ترفيهية وسياحية متكاملة، وتقديم الأفضل من حيث جَودة الحياة ورفاهية السكان والزوار في الإمارة، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وخطة دبي الحضرية 2040، بالإضافة لاستراتيجية جَودة الحياة في دبي 2033، الرامية إلى جعل دبي المدينة الرائدة عالمياً في جَودة الحياة، وتعزيز ريادتها وجاذبيتها كمدينة نابضة بالحياة، وترسيخ موقعها كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم، وإحدى أبرز الوجهات العالمية للسياحة الشاطئية.
ويوفر المشروع نموذجاً عالمياً متفرداً في تصميم الشواطئ، وتعزيز القدرة الاستيعابية لرواد الشواطئ، بما يواكب النمو السكاني والسياحي للإمارة حيث ستُجهّز الشواطئ ببنية تحتية شاملة من خدمات ومرافق مستقبلية متقدمة، أبرزها تخصيص أول شاطئ للسباحة الليلية 24/7 في منطقة ديرة بطول 300 متر، ومسار للمشاة يحاذي الشاطئين بطول 5 كم، ومسارات للدراجات الهوائية والجري بطول 11 كم محاطة بالأشجار، إضافةً إلى إنشاء جسر عائم يربط بين جانبي شاطئ الممزر بطول 200 متر يُعد الأول من نوعه في الإمارة. وستُجهّز الشواطئ أيضا بمرافق صحية وخدمية عامة مثل دورات مياه ومناطق الاستحمام وغرف تبديل الملابس على امتداد الشاطئين مصممة وفق أفضل الممارسات العالمية التي تضمن الراحة والخصوصية إلى جانب تخصيص 10 مناطق للألعاب الترفيهية وألعاب أطفال، ومناطق للرياضات الشاطئية والبدنية، وأخرى للشواء فضلاً عن الاستراحات الشاطئية، ومساحات للفعاليات الموسمية مع مداخل ومخارج مؤمنة إلى جانب توفير أكثر من 1400 موقف للسيارات والحافلات تضم مواقف مخصصة لشحن السيارات الصديقة للبيئة، إضافةً إلى توفير محطات لمياه الشرب وشبكاتٍ للري، وتصريف مياه الصرف الصحي بطول يزيد عن 5 كم، وكذلك أنظمة أوتوماتيكية حديثة للري بهدف زيادة المسطحات الخضراء.
أخبار ذات صلة توزيع 3300 قطعة أرض سكنية على المواطنين في اليلايس ومدينة لطيفة «الموارد البشرية» تناقش إطار قياس إنتاجية القوى العاملة في حكومة دبي
إلى جانب ذلك، سيزوّد الشاطئان بخدمات وأنظمة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، تتمثل في صناديق أمانات متطورة وخدمات إنترنت Wi-Fi وشاشات إلكترونية، وتوفير خدمات الإنقاذ الشاطئي باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى تعزيز الرقابة على الشواطئ من خلال أكثر من 100 كاميرا حديثة مرتبطة بغرف التحكم المركزية في بلدية دبي وشرطة دبي لضمان تأمين أعلى درجات الأمان لمرتادي الشواطئ.
وسيتم طرح أكثر من 50 فرصة استثمارية مميزة مثل، تأجير الأنشطة المائية، ومنافذ البيع والأكشاك التجارية، والمطاعم وماكينات الخدمة الذاتية لبيع المأكولات والمشروبات، والمساحات الإعلانية، والجلسات والمظلات الشاطئية.
وضمن خطة إمارة دبي لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة والتكيف مع التغير المناخي في تنفيذها لمشاريعها التطويرية، سيتم رفع مناسيب تلك الشواطئ بما يعزز قدرتها على الاستجابة المرنة لتأثيرات ظاهرة التغير المناخي، أحد أكبر التحديات التي تواجه المدن الساحلية في العالم، حيث ستُغذى بأكثر من نصف مليون متر مكعب من الرمال الشاطئية، وفقاً للدراسات الشاملة التي أجريت لحماية شواطئ الإمارة.وسيجري تنفيذ المشروع في الشواطئ المذكورة بالتوازي مع إبقاء الشواطئ مفتوحة جزئياً للجمهور، مع اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية في مجال السلامة المهنية، بما يضمن الحفاظ على سلامة الجمهور والصحة العامة، ويكفل لهم تجربة آمنة.
وتستهدف الخطة تطوير جميع الشواطئ بنسبة 100%، ورفع مستوى الخدمات على الشواطئ العامة بنسبة 400%، إضافةً إلى زيادة أطوال شواطئ السباحة الليلية بنسبة 56% ما يعادل 450 متراً، وزيادة أطوال مسارات الدراجات الهوائية بمحاذاة الشواطئ بنسبة 285% ما يعادل 15.15 كم، وكذلك، مسارات الجري بنسبة 125% ما يعادل 11 كم.
كما سيتم توفير خدمات ومرافق تراعي فئة أصحاب الهمم، وتتوافق مع "كود دبي للبيئة المؤهلة"، وأفضل الممارسات العالمية ذات العلاقة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شواطئ دبي دبي الممزر شاطئ جميرا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ يستقبل ممثلي المكتب الإقليمي بدبي لجمعية القلب الامريكية
زار ممثلو المكتب الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مقر الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، برئاسة سامح الشاذلي.
وقام بالزيارة كل من: رامي خطار، المدير الإقليمي لجمعية القلب الامريكية، ومحمد المزين، المنسق الإقليمي ومدير برامج التدريب.
وكان في استقبال الوفد سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري و السادة منسقي ومحاضري المركز الدكتور حازم الروبي منسق اول ومحاضر ، الدكتوره ريهام فتحي منسق ثاني البرنامج والاستاذه امنيه فؤاد منسق ثالث والدكتور هشام ربيع محاضر والسيد محسن محسن محاضر.
وتم خلال الزيارة متابعة سير العمل في مركز التدريب الدولي الخاص بالاتحاد، والمعتمد من جمعية القلب الأمريكية، ومناقشة أبرز الفرص والتحديات التي تواجه المركز بهدف تطوير الأداء به وتوسيع نطاق خدماته.
يُعد الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ أول اتحاد رياضي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ينشئ مركز تدريب دولي معتمد من جمعية القلب الأمريكية، المؤسسة العالمية الرائدة في تقديم أحدث تقنيات الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية، استنادًا إلى أدلة العمل الإكلينيكية الأكثر تطورًا عالميًا.
وتمثل هذه الشراكة إنجازًا غير مسبوق يعكس التزام الطرفين بتقديم برامج تدريبية ذات جودة عالية تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز الوعي المجتمعي.
وتُعتبر جمعية القلب الأمريكية رائدة عالميًا في تقديم الحلول المبتكرة المستندة على ادلة عمل اكلينيكية عالمية في مجال التدريب الطبي الطارئ، حيث تسهم في نشر أحدث تقنيات الإنعاش القلبي والإسعافات الأولية التي أثبتت فعاليتها في تحسين فرص النجاة وتقليل المخاطر المرتبطة بالحالات الطارئة.
وقد أكد سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ على دور الاتحاد الريادي في نشر ثقافة الوعي بأهمية التدريب على هذه التقنيات في المجتمعات الرياضية، حيث يتبنى مبادرة "مصر بلا غرقى"، التي تهدف إلى توفير تدريبات شاملة على الإنقاذ البحري والإسعافات الأولية الضرورية، بما يعزز فرص النجاة ويقلل من حوادث الغرق.
ويعكس هذا التعاون التزام الجانبين بتعزيز الأمان والسلامة في مصر، ويؤكد حرصهما على تقديم برامج تدريبية متكاملة تستند إلى أحدث الممارسات العلمية، لضمان الحفاظ على الأرواح ودعم الجهود الوطنية في هذا المجال الحيوي.