نتنياهو يستدعي وزير الأمن القومي الإسرائيلي لإطلاعه على مقترح الصفقة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشفت الصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرونوت»، اليوم الاثنين، عن استدعاء إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي من قبل بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، لإطلاعه على تفاصيل الصفقة المقترحة لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وجاء ذلك الاتدعاء، بعدما هدد بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي، بإسقاط الحكومة حال موافقة نتنياهو على مقترحات الهدنة في غزة دون ضمان إنهاء الحرب والقضاء على حركة حماس.
وحينها، أفاد بن غفير: بأن مثل هذ الاتفاق سيكون تهورًا وسيشكل انتصارًا للإرهاب وتهديدًا للأمن القومي الإسرائيلي، متبعًا: أن الصفقة التي نشرت تفاصيلها تعني إنهاء الحرب وهي صفقة متهورة تشكل خطرًا أمنيًا على البلاد.
ومن جانبه، طالب سموتريتش، باستمرار الهجوم على قطاع غزة حتى يتم تدمير حركة حماس، وإنقاذ جميع الرهائن المحتجزين لدى الحركة، مشيرًا إلى أنه لن يبقى في الحكومة إذا لم يحدث ذلك.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ241 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًكاتب إسرائيلي: نتنياهو سيصنف كـ«مجرم حرب» حال رفضه مقترح بايدن
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو ومجلس الحرب وافقا على اقتراح «بايدن» الأخير.. ويبقى رد «حماس»
مستشار نتنياهو: إسرائيل وافقت على خطة بايدن لوقف إطلاق النار فى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين وزير المالية الإسرائيلي تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة إيتمار بن غفير قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل ايتمار بن غفير بن غفير وزير المالية الاسرائيلي غزة الأن
إقرأ أيضاً:
أول بيان من حماس عقب اقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للحرم الإبراهيمي في الخليل يمثل "انتهاكًا خطيرًا ويأتي ضمن مشاريع التهويد التي تتهدد مقدساتنا في الضفة الغربية والقدس".
أضافت الحركة في بيان لها أن "هذه الإجراءات الاستفزازية الخطيرة تستدعي من شعبنا في الضفة الانتفاض للتصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، الذين يسعون لفرض أمر واقع في الحرم الإبراهيمي وكافة المقدسات الإسلامية".
أشارت حماس إلى أن "سياسات الاحتلال الهادفة لتغيير الطابع الديني والتاريخي للمقدسات الإسلامية لن تمر دون رد"، داعية جميع القوى الوطنية والإسلامية إلى تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومخططاته.
وشددت الحركة على أن "الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات المتكررة، وسيبقى الحرم الإبراهيمي والقدس عنوانًا للصمود والمقاومة حتى دحر الاحتلال وإفشال مخططاته التهويدية".