تلبية مناشدتها جاءت متأخرة.. وفاة صحفية سودانية بلدغة ثعبان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
توفيت الصحافية السودانية هدى حامد بعدما لدغها ثعبان سام منذ نحو شهر، في ظل عدم توفر العلاج.
وكانت الفقيدة قد نشرت قبل أسبوعين مناشدة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاطبت فيها الزملاء والمسؤولين لإجلائها وابنتها الوحيدة من ضاحية الحاج يوسف في الخرطوم التي تشهد معارك عنيفة في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وقالت: "أصدقائي الأعزاء، أرجو منكم دعمي للخروج إلى مكان أتمكن فيه من إيجاد مصدر دخل يحميني من الحاجة، لأضمن مستقبل ابنتي الوحيدة. أعيش هنا بدون مال أو عمل أو خدمات مياه وكهرباء وإنترنت، باستثناء شبكة الواي فاي التي تكلفني 3 آلاف جنيه سوداني في الساعة".
وقد استجاب عدد من الصحفيين لندائها وتكاتفوا لتقديم المساعدة، إلا أن القدر كان أسرع.
وأوضحت جمعية الصحافة الإلكترونية السودانية أن هدى قد أرسلت نداء استغاثة عدة مرات لطلب الإجلاء دون أن تتلقى أي استجابة، مشيرة إلى أن هدى وعائلتها يعانون من الجوع ونقص الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعرضهم لمواجهة آلة الحرب.
يذكر أن هدى حامد ولدت عام 1977، ودرست حتى نالت درجة الماجستير في الصحافة والإعلام من جامعة الخرطوم.
كما عملت في عدة صحف محلية وشغلت منصب رئيس تحرير موقع "سوداني بوست" الإلكتروني.
المصدر: "أخبار السودان"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
العالم بحاجة إلى مليار دولار يوميا لوقف تدهور الأراضي بهدف تلبية حاجياته من الغذاء
كشف الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، أنه « لتحقيق تحييد تدهور الأراضي واستعادة صحتها لإنتاج الغذاء وتلبية احتياجات العالم، سنحتاج إلى مليار دولار يوميا، ما يعني 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2030 ».
وأوضح ثياو في تصريحات صحفية، على هامش مؤتمر الأطراف السادس عشر « كوب 16 » في الرياض، أن التركيز ينبغي أن ينصب على الاستثمار في الأراضي والدول التي تحتاج إلى الدعم، وليس في الاتفاقية نفسها.
وقال إن « الأموال التي نحشد لجمعها لن تذهب إلى الاتفاقية، ونحن لا نحتاج إليها ».
وأشار ثياو إلى أن العالم ينفق 2.3 تريليون دولار سنويا على التسلح والدفاع، ومبلغا مماثلا لبرامج تضر بالأرض وتدمر البيئة، داعيا إلى إعادة توجيه هذه الموارد المالية لخدمة الأرض بدلا من البحث عن أموال جديدة.
وأعلن مؤتمر الأطراف « كوب 16 » في الرياض في ختام أعماله عن إطلاق أكثر من 100 مبادرة دولية، وحصل على تعهدات تمويل تفوق 12 مليار دولار من منظمات دولية كبرى لدعم هذه الجهود.
كما كشفت رئاسة المؤتمر في اليوم الأخير عن إبرام شراكات دولية كبرى لتعزيز استصلاح الأراضي وزيادة القدرات في مواجهة الجفاف. وتعد هذه الشراكات جزءا من الجهود العالمية لإعادة الأمل إلى نحو 2.3 مليار شخص يعانون من آثار الجفاف وتدهور الأراضي، ما يسهم في تخفيف الأزمات البيئية العالمية.
كلمات دلالية بيئة تصحر جفاف مناخ