وكالة الأنباء الفرنسية: أسرة الفنان الراحل علي قانة تحول منزله إلى متحف فني
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ليبيا – تحدث تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية عن تحويل أسرة الفنان الراحل علي قانة منظله الفسيح في العاصمة طرابلس إلى متحف فريد لأهم أعماله.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد نقل عن أصغر بنات قانة الـ4 هدية قولها:”الفن يأتي أخيرا وبعد عقد من العمل بمساعدة متطوعين تمكنا من تحويل المنزل الطرابلسي ذو الطراز الكلاسيكي الذي بناه والدي قبل وفاته عام 2006 عن عمر ناهز الـ70 عامًا للمتحف الأول الوحيد للفن الحديث في ليبيا”.
ووفقًا للتقرير تم افتتاح المتحف أخيرًا هذا العام أملًا في تقديم استعادة للماضي والأمل في بلد يعاني باستمرار من العنف وإهمال الفنون والثقافة فيما أضافت هدية قائلة:” يُنظر إلى هذا الأمر على أنه شيء غير ضروري فالمعارض الفنية غالبًا ما تركز فقط على بيع القطع بدلًا من جعل الفن في متناول الجميع”.
ووصف التقرير المنزل المتحف بكونه يضم حديقة خضراء يصل بعدها الزوار المعرض الدائم للوحات والمنحوتات والرسومات التخطيطية في وقت تشمل فيه الغرف الأخرى معارض مؤقتة وتوفر مساحة للندوات وورش العمل ذات الطابع الخاص.
وقالت هدية قانة فنانة السيراميك ذات الـ50 عامًا:” لم نتمكن من التعبير عن أنفسنا في ظل السياسة فالفن يجب ألا يكون له حواجز” فيما يصل الزوار ليحصلوا على المشروبات الباردة أو الإسبريسو الإيطالي في مكان يشبه مقهى سعيد الذي امتلكه جدها في المدينة القديمة في العاصمة طرابلس.
وبحسب التقرير تخشى هدية خسارة كل شيء إذا سقط صاروخ على المنزل الذي جاءت فكرة تحويله إلى متحف سعيا للحفاظ على أعمال والدها الثمينة وأرشيفه فيما أدى القتال المتقطع وانقطاع المياه والكهرباء ووباء كورونا لتفاقم التحديات أمام الأسرة المبتعدة عن تمويل الدولة والمستثمرين حفاظًا على الاستقلالية.
وبين التقرير إن المنزل تحول تدريجيًا إلى مركز ثقافي للإبداع والتعليم والحرف التقليدية لربط ماضي ليبيا بمستقبلها المنتظر.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فستان زفاف دانتيل خاص بـ منى زكي ضمن مقتنيات أحمد زكي.. ما قصته؟
داخل شارع الحجاز بالمهندسين، عاش الفنان الراحل أحمد زكي، قرأ سيناريوهات أعماله، وافق على جزء منها، وربما رفض ما لا وجده مناسبًا، خلق ذكرياته مع زوجته هالة فؤاد، ونجله الوحيد «هيثم» استقبل زائريه وضيوفه، وأغلق بابه على نفسه كثيرًا، وضع مقتنيات أعماله ودروع جوائزه، ليرحل وتبقى المقتنيات شاهدة على مشوار حافل بالنجاح الفني.
واليوم، وبعد سنوات من رحيل الإمبراطور، النمر الأسود أحمد زكي، تسلمت وزارة الثقافة قائمة بمقتنياته النادرة التي ضمت جدران منزله لسنوات طوال، وبين عقود البنوك ودروع الجوائز، وملابسه في أعماله الشهيرة، كان هناك فستان أبيض من الدانتيل ضمن المقتنيات خاص بالفنانة منى زكي، فما قصته؟
قصة فستان زفاف منى زكي الموجود بمقتنيات أحمد زكيفستان أبيض ستان، منفوش قليلًا دون أكمام، وله «إكستنشن» معصمين من الدانتيل، ارتدته الفنانة خلال مشاركتها أمام الفنان الراحل أحمد زكي، خلال تجسيدها شخصية السيدة جيهان السادات، ضمن أحداث الفيلم الشهير «أيام السادات».
وظهرت الفنانة بفستان الزفاف، وهي تلتقط الصور التذكارية مع الفنان الراحل، في إحدى مشاهد العمل، في أثناء تجسيده لشخصية الرئيس الراحل أنور السادات.
منى زكي تستعيد ذكريات صورة فستان الزفافوكانت الفنانة منى زكي استعادت مؤخرًا ذكرياتها مع الفنان الراحل أحمد زكي، إذ نشرت عبر خاصية «ستوري» صورة الزفاف من الفيلم الشهير معلقة: «ألف رحمة ونور على روح الأستاذ».
يُشار إلى أنَّ فيلم «أيام السادات» أحد أهم مشاريع الفنان الراحل أحمد زكي، الفنية عام 2001، إذ جسّد شخصية الرئيس الراحل أنور السادات، وكان منتجًا للفيلم، بل شارك شارك في كتابته أيضًا.
وجسّدت الفنانة منى زكي في الفيلم شخصية السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل بمرحلة الشباب، قبل أن تستكملته فيما بعد الفنانة ميرفت أمين.
منى زكي: «ضهري في الفن انكسر من بعده»جدير بالذكر أنَّ الفنانة منى زكي شاركت الراحل أحمد زكي، في أفلام «حليم»، «أيام السادات»، و«اضحك الصورة تطلع حلوة» إذ وجدت فيه أبًا أكثر من مجرد فنان، ووجدت نفسها له ابنة، إذ قالت خلال لقاء سابق عبر إحدى إذاعات الراديو: «أنا ضهري اتكسر في الفن بعد وفاة أحمد زكي، أنا كنت لا شيء في الفن وهو كان مؤمن بيا، هو والأستاذ وحيد حامد، وساندوني ووقفوا جنبي».