5 توابيت بجوار برج إيفل في باريس!
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
باريس (زمان التركية)ــ أوقفت الشرطة الفرنسية ثلاثة أشخاص لوضعهم خمسة توابيت بالقرب من برج إيفل في العاصمة باريس، وكانت النعوش مغطاة بالأعلام الفرنسية وكُتب عليها “القوات الفرنسية في أوكرانيا”.
وقالت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، إنها ألقت القبض على ثلاثة أجانب بتهمة وضع نعوش في باريس، و”تشتبه الشرطة في أنه تدخل خارجي.
واعتقلت الشرطة في البداية سائق الشاحنة التي نقلت النعوش، وقال السائق للشرطة إن رجلين دفعا له 40 يورو لنقلهما مع التوابيت بالقرب من برج باريس.
وبعد جمع المعلومات، قالت المصادر: إن الشرطة تمكنت من اعتقال الرجلين في محطة حافلات بيرسي في فرنسا، عندما حاولا التوجه إلى ألمانيا، والرجال الثلاثة هم من بلغاريا وألمانيا وأوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إن “مسألة إرسال قوات غربية وأوروبية إلى أوكرانيا أمر مشروع إذا كسرت روسيا الجبهة الأوكرانية وطلبت كييف إرسال قوات”.
وأثارت تصريحات ماكرون ردود فعل وقلقا واسعين، ووصفتها روسيا بـ”الخطيرة”.
وفي حادثة مماثلة، تم طلاء نصب تذكاري للمحرقة في فرنسا بأياد حمراء الشهر الماضي، وقالت الشرطة إن ثلاثة مشتبه بهم فروا من فرنسا.
Tags: الحرب في أوكرانياباريسبريج إيفلتوابيت خشبيةفرنساقوات فرنسية في اوكرانياماركونالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا باريس فرنسا قوات فرنسية في اوكرانيا ماركون
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تتعرض للإستهداف.. وبيان يكشف ما حصل
صدر عن اليونيفيل بيان، قالت فيه أنّه "اليوم الثلاثاء تعرضت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل ومرافقها للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة ستة من قوات حفظ السلام في إحدى هذه الحوادث. وقد أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم - أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان - أصاب قاعدتهم "UNP 5-42" شرقي بلدة رامية. وقد تم نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج".
أضافت:" وفي حادث آخر، تعرّض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في شمع لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة. ورغم الأضرارالجسيمة التي تعرضت لها الورشة، لم يصب أحد من جنود حفظ السلام بأذى. وتعتبر هذه المرة الثانية التي تتأثر فيها قاعدة اليونيفيل بالاشتباكات المستمرة في المنطقة في أقل من أسبوع. فقد أصابت المقر قذيفة مدفعية حيّة من عيار 155 ملم في 15 تشرين الثاني.
وأخيرا، عندما كانت دورية تابعة لليونيفيل تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم، أطلق مسلح النار على الدورية بشكل مباشر. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد قوات حفظ السلام في هذا الحادث".
أكمل البيان:" وقد بدأت اليونيفيل تحقيقاتها في كل من هذه الحوادث. كما أبلغت البعثة القوات المسلحة اللبنانية عنها".
تابع البيان:" تذكّر اليونيفيل مرة أخرى جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية الجارية بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحرمة مبانيها. وأن أنماط الهجمات المنتظمة - المباشرة وغير المباشرة - ضد قوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فوراً.
إن أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية.
وبالرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي".