قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، الاثنين، إن "إسرائيل تعرف مكان وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وتستطيع اغتياله في أي لحظة عندما تريد ذلك".

إقرأ المزيد مراسلتنا: إصابة خطيرة بغارة إسرائيلية على سيارة بعمق جنوب لبنان

وأضاف كوهين: "الاستخبارات الإسرائيلية تعرف مكان نصرالله.. يمكن لإسرائيل إسقاطه في أي لحظة"، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

وأفادت الصحيفة بأن تصريحات كوهين تأتي كتهديد ضد تصعيد حزب الله على الحدود الإسرائيلية- اللبنانية.

تأتي تصريحات كوهين، بينما دعا حاييم بيتون، الوزير بالحكومة الإسرائيلية اليوم الاثنين، لشن حملة عسكرية في الشمال و"طرد حزب الله وسكان جنوب لبنان" لما بعد نهر الليطاني.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات لجميع الأطراف على وقف إطلاق النار وضبط النفس.

وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية بشكل يومي، غارات على قر ىو بلدات جنوب لبنان، وتستهدف بنى تحتية ومراكز تابعة لحزب الله، وفق وصفها، مشيرة إنها تمكنت من تصفية عدد كبير من قادة حزب الله عبر غارات على سيارات ومنشآت.

واليوم، أفادت مراسلتنا، بوقوع إصابة خطيرة إثر غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في قضاء الزهراني بعمق الجنوب اللبناني.

 المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان اغتيال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الموساد حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  

 

 

بيروت - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 21فبراير2025، أنّه قصف معابر بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله، في ضربات جوية أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الجرحى وأضرارا مادية جسيمة.

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" إنّ طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية-اللبنانية" يستخدمها حزب الله في محاولة "لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".

وأضاف أنّ "هذه المحاولات تشكّل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أنّ الجيش "سيواصل العمل لإزالة أيّ تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله الإرهابي".

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي" وأوقع عددا من الجرحى.

وأضاف أنّ "طائرات إسرائيلية شنّت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان مما أدّى إلى "خروجه عن الخدمة".

وأشار الى أنّ "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان" وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدّد عددهم.

وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإنّ الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلّق على علوّ مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.

وقبل عشرة أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.

ودخلت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله بعد مناوشات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحوّلت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمّرت معاقل لحزب الله.

ورغم وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.

وشنّت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011.

وفي كانون الثاني/يناير شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق في شرق لبنان وجنوبه ضد أهداف لحزب الله بينها طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. طائرات إسرائيلية فوق مكان تشييع نصرالله
  • غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • شاهد| إسرائيل تودع حسن نصرالله بسلسلة غارات على لبنان
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة استهدفت بلدة على الحدود اللبنانية السورية وأنباء عن وقوع إصابات
  • في الجنوب.. هذا ما استهدفته إسرائيل خلال تشييع نصرالله
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان قبيل تشييع نصر الله
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • غارات على الحدود اللبنانية السورية ليلا.. وإسرائيل تتهم الحزب بخرق الاتفاق
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض