هل سيطرأ تغيير على أسعار بيع المحروقات بالمغرب خلال هذا الأسبوع؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
مع بداية ومنتصف كل شهر، تتجه أنظار المغاربة إلى محطات توزيع الوقود، لمعرفة الأسعار التي ستشهرها هذه الأخيرة، خاصة في ظل التقلبات التي يعرفها برميل النفط في الأسواق العالمية، بفعل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على غزة، وما صاحبه من هجمات انتقامية للحوثيين على سفن الشحن بخليج المندب.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر مهنية لموقع أخبارنا المغربية، أن الشركات العاملة في قطاع المحروقات بالمغرب، لن تقدم على أي زيادة في الأسعار خلال الأسبوعين القادمين.
وبررت المصادر هذا القرار بالاستقرار الذي عرفته أسعار المنتجات النفطية المكررة في الأسواق العالمية، وخاصة الغازوال والبنزيل، علما أن قطاع التكرير يحظى باستقلال نسبي عن سوق النفط الخام، وتحكمه اعتبارات أخرى.
للإشارة فإن أثمنة الغازوال والبنزين عرفت تراجعا خلال شهر ماي الماضي بحوالي 60 سنتيما في اللتر الواحد، عبر دفعتين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب يفقد قمة الـ 5 آلاف جنيه مع انحسار التوترات التجارية
صرح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، بأن أسعار الذهب في السوق المحلية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع محدود، وسط حالة من التذبذب الحاد نتيجة التقلبات في أسعار الذهب العالمية، التي تعد العامل الرئيسي في تحديد الأسعار المحلية خلال الفترة الحالية.
وأوضح واصف، أن سعر جرام الذهب عيار 21، وهو العيار الأكثر تداولًا في مصر، تراجع بنسبة 0.2%، بما يعادل 10 جنيهات، ليغلق تعاملات الأسبوع عند مستوى 4780 جنيهًا للجرام، مقابل 4790 جنيهًا عند بداية الأسبوع.
وأضاف أن السوق سجل أعلى سعر تاريخي له خلال الأسبوع عند مستوى 5000 جنيه للجرام، قبل أن يتراجع بشكل سريع إلى أدنى مستوى له عند 4740 جنيهًا للجرام ليخسر الذهب قمته التاريخية.
وأكد رئيس شعبة الذهب، أن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مما جعل الأسعار المحلية أكثر تأثرًا بالتغيرات العالمية، مشيرًا إلى أن السوق المحلي يشهد حاليًا ارتباطًا وثيقًا بتحركات أونصة الذهب عالميًا.
وفي سياق متصل، أشار واصف إلى أن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لمعدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري إلى 3.8%، وإلى 4.3% للعام المالي المقبل، بزيادة قدرها 0.2% عن تقديراته السابقة الصادرة في يناير الماضي.
كما توقع الصندوق أن ينخفض متوسط معدلات التضخم إلى 19.7% خلال العام المالي الحالي، وإلى 12.5% في العام المالي المقبل، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على أداء الأسواق بوجه عام.
وعلى صعيد الأسعار العالمية، أوضح واصف، أن الذهب سجل تراجعًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة لانحسار المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة لتخسر الأونصة 1.2%، إضافة إلى تعافي الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأشار إلى أن سعر أونصة الذهب تراجع إلى مستوى 3260 دولارًا خلال التداولات، قبل أن يتمكن من الإغلاق فوق مستوى 3308 دولارات مما حافظ على الاتجاه الصاعد قصير الأجل.
وأكد أن السوق المحلي شهد موجة من جني الأرباح، بعد أن أن سجل جرام الذهب عيار 21 قرابة 5000 جنيه، مما دفع الأسعار للهبوط إلى مستوى 4740 جنيهًا للجرام، لتنتهي بذلك سلسلة ارتفاعات أسبوعية متواصلة استمرت 7 أسابيع.