الأسبوع:
2024-06-29@23:16:17 GMT

يونيو.. ذكرى الصمود

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

يونيو.. ذكرى الصمود

تحل فى يونيو كل عام ذكرى صمود الشعب والجيش المصرى، ذكرى رفض الهزيمة، وإعادة بناء القوات المسلحة والمجتمع القادر على النصر، الذى تحقق فى حرب أكتوبر المجيدة 1973، بعد نحو 6 سنوات من نكسة 1967.

فمع حلول ذكرى النكسة، نستمع إلى وصلات النواح، فى محاولة يائسة لتصفية الحسابات مع الحقبة الناصرية، وتشويهها لصالح الرأسمالية العالـمية، التى يــزعجها بقــاء هذه الـمرحلة شامخة فى تاريخ الوطن.

لذلك أجد من واجبنا، أن نُــذكِّـر ونتذكـــر، كـيـف تجـــاوز الـوطن محنتــه، رافضـًا النكسة، مدركا أن الهزيمة فى انتهاء المشروع التحررى النهضوى.

نُــذكِّـر ونتذكـــر، أن إسرائيل لم تحاربنا وحدها، فقد كانت المعركة الحقيقية مع الغرب، وهو ما كشفته فيما بعد، وثائق الدول التى شاركت مع جيش الاحتلال الصهيونى فى العدوان.

نعيد إلى الأذهان بطولات جيشنا وشعبنا العظيم، خاصة أن قرار الانسحاب تسبب فى التعتيم على بطولات عديدة لأبطال قواتنا المسلحة، فى المعركة التى خضناها ضـد العـدوان وآلـة الحرب الغربية.. فقد خسرت إسرائيـل يومى 5 و6 يونيو 20% من قوة طيرانها، و15% من طياريها، وقاتلت لواءات مدرعة وقوات مشاة مصرية الجيش الإسرائيلى بوسط سيناء حتى 9 يونيو 1967، وطارد اللواء الأول مدرع وكتيبة دبابات، اللواء الأول مشاة إسرائيلى داخل أراضى فلسطين الـمحتلة لمسافة 55 كم شرق الكونتلا، كما عطلت قوة من 100 جندى صاعقة مصريين تقدُّم العدو لمدة 18 ساعة على طريق مثلث القنطـرة، ولـم يستطع العدو التقدم إلا بعد انسحاب جنود الصاعقة.

نُــذكِّـر ونتذكـــر، خروج الـملايين الجمعة والسبت يومى 9 و10 يونيه 1967 فى مظاهرات رافضة لتنحى الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ومطالبة بالصمود، استعدادًا للجولة الثانية مع الكيان الصهيونى.

الأمر الذى انعكس على أرض الـمعركــة، فكانت «رأس العش»، حيث نجحـت قـــوة مصريـــة محــدودة من الصاعـقة «ثلاثين مقاتلاً»، فى التصدى لسرية دبابات إسرائيلية مدعمة بقوة مشاة ميكانيكية تحركت لاحتلال بور فؤاد باعتبارها المنطقة الوحيدة فى سيناء التى لم يحتلها الكيان الصهيونى أثناء العدوان، ورغــم معــاودة الصهــاينة الهجــوم، إلا أنهم فشلوا فى اقتحام الموقع، وكانت النتيجة تدمير المعدات الصهيونية، وقتل الكثير من جنودهم، ما دفع القوات الإسرائيلية للانسحاب ليبقى قطاع بور فؤاد، الجزء الوحيد من سيناء الذى ظل تحت السيطرة المصرية حتى حرب أكتوبـر 1973.

ولم يمــر 40 يومـًا على النـكــسة حتى قــام الطيران الـمصرى بقيادة اللواء مدكــور أبـوالعز بتوجيه ضربــة جــوية للعدو الإسرائيلى بسيناء نجح خلالها فى إصابـــة مطــاراتــه ومراكــز قيــادته، وتشكيلاتـــه على مــدار يــومى 14و15 يوليو دون أن يفقد طائرة واحدة، فى أول ضربة طيران مصرية أصابت قلب العدو لأول مرة فى تاريخه، بعد قصف مصرى عنيف بالمدفعية على طول الجبهة وبعد اشتباكات مع العدو جنوبـًا فى اتجاه السويس.

وهو ما دفع إسرائيل وقتها لطلب وقف إطلاق النار من الولايات المتحدة، التى كلفت سكرتير عام الأمم المتحدة بإبلاغ عبد الناصر بهذا الطلب.

وفى يوم 8 مارس 1968 قامت قواتنا المسلحة بأول قصف عنيف للمدفعية على طـــول الجبهة، وعـنـدما فشلت القوات الإسرائيلية فى التصدى للهجوم، استهدفت المدنيين المصريين بضرب الزيتية والسويس، ومع الخسائر المتتالية لجأت إسرائيل إلى الهجــوم على أهداف مدنية ــ مدرسة بحر البقر ومصنع أبو زعبل ــ لتحقيق نصر ولو شكليـًا، للتغطية على خيبتها على الجبهة.

لقد حققت حرب الاستنزاف نصرًا كبيرًا لـمصر ودفعت القيادة الإسرائيلية لحث الولايات المتحدة الأمريكية على إنقاذ «إسرائيل» من الانهيار الذى أصابها على جبهة القتال، فيما عُرف وقتها بـ«مبادرة روجرز».. حتى كان نصر أكتوبر 1973.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: 5 يونيو ٥ يونيو ٦٧ الجيش المصري القوات المسلحة النكسة حرب 5 يونيو 1967 حرب الاستنزاف حرب النكسة حرب مصر وإسرائيل حرب يونيو 1967 سيناء معركة رأس العش نكسة نكسة 1967 نكسة ٦٧ هزيمة يونيو

إقرأ أيضاً:

دورنا فى مواجهة التطرف وأشكاله

فى البداية دعونا نتفق على أمر جد مهم على الأقل من وجهة نظرى، هذا الأمر، هو أن كل مفكر حقيقى لابد أن يكون مهموما بقضايا وطنه بل ويجب عليه أن يوظف جل فكره بكل ما اتيحت له من أدوات لتقديم حلول لقضايا بلده.
ولعل من أبرز أسباب التطرف، الفقر الذى يتفشى بين أفراد المجتمع والذى يتم استغلاله من قبل المتطرفين، فيضربون على هذا الوتر الحساس مستغلين هؤلاء الفقراء وتجنيدهم فى أعمال عدوانية ضد أفراد المجتمع، ضد الدول، بل استغلالهم فى القيام بعمليات إرهابية تتسبب فى إزهاق أرواح الأبرياء مقابل إغرائهم بالأموال، فيشذون عما هو مألوف ويحيدون عن الطريق المستقيم ويصبحون قتلة وإرهابيين وسارقين، وحدث ولا حرج، بل يصب جم غضبه على المجتمع، ولماذا هؤلاء عندهم ونحن لا نجد حتى ما نتقوت به.
أيضا من الأسباب المهمة التى تشكل شخصية المتطرف، الظلم الذى يتعرضون له، كأن يعزل من عمله دونما سبب، أو لا يجد فرصة عمل وغيره من ذوى الوساطة والمحسوبية يجدونها بسهولة ويسر، أو قد يكون متفوقا فى دراسته ولا يعين فى وظيفته المرجوة ويعين آخر أقل منه فى الكفاءة، فيشعر بظلم وقع عليه، ويشعر بالاضطهاد، فيبدأ بسلوك عدوانى متطرف، يضرب فى ناحيتين، ناحية نفسه، فينطوى ويعزل نفسه عن القوم وقد يصاب بالأمراض النفسية التى قد ينهى معها حياته بالانتحار وكل يوم نسمع ونشاهد حالات كثيرة وبالتحرى عنها نجد أنها تعرضت لظلم أو جور أو اضطهاد وقع عليها، فتضيق الأرض عليهم بما رحبت ولا يجدون وسيلة للخلاص إلا إنهاء حياتهم.
أما المنحى الثانى، فيصب جم غضبه على المجتمع ويبدأ فى إثارة الفتن ونشر الفوضى بين الناس، كأن يقول وما الفائدة من التعليم، ولماذا نتعلم طالما أننا لا نقدر، ويقع فريسة سهلة ولقمة سائغة للمتطرفين يستغلونه أبشع استغلال.
الأزمات السياسية التى تتعرض لها الدول، ولم يكن ذلك جديدا فمنذ وفاة النبى صل الله عليه وسلم، وبدأ النزاع حول الخلافة، فهناك من تطرف واعتزل الناس، وهناك الخوارج الذين أحدثوا شروخات وتصدعات فى جدار الدولة الإسلامية عن طريق إثارة الفتن التى حتى لم تنتهى بمقتل عثمان وعلى، بل استمرت إلى الآن، فكل عصر خوارجه ومتطرفيه.
أيضا من الأسباب المهمة، المشاكل الاجتماعية التى تنتشر بين أفراد المجتمع والتى تدعو لحصول حالات تطرف لدى إحدى الجماعات، ومشاكلنا الاجتماعية كثيرة لا يمكننا حصرها هنا ولكن نضرب مثالا كمشكلة البطالة، مشكلة التسرب من التعليم، الزيادة السكانية وضوابط الاستفادة منها، الزواج المبكر وما يترتب عليه من بلايا ورزايا. مشكلة الأمية وما يترتب عليها من تفشى الجهل المرضى، وهذا تعبيرى، نعم لأن هناك جهلا صحيا، بمعنى جهل يقود صاحبه إلى التعلم والبحث عن سبل تعليمه، أما الجهل المرضى فهو استفحال مرض الجهل وتغلغله فى النفوس، فمهما حاولت تعليمه لا ولن يتعلم لأنه أصبح لدى الجاهل قناعات شخصية أنه هو كذلك متشبث بهذه القناعة متشبث برأيه وأنه هو الصواب، فهذا جهل مرضى.
أما أشكال التطرف فهى كثيرة، أذكر منها ما يلى: التطرف الفكرى، ومعناه الميل بالكلية إلى فكرة معينة واعتناقها والعمل على نشرها بكافة السبل المتاحة وغير المتاحة، أو الإفراط فى اعتناق مذهب فكرى معين على الرغم من مخالفة القوم له، كاعتناق الخوارج لمبدأ الولاء والبراء، أو اعتناقهم لمبدأ التكفير، أو اعتناق الشيعة لفكرة التقية والرجعة، وهذا مخالف لمذهب أهل السنة والجماعة، أو تأصيل المعتزلة لفكرة الحرية المطلقة، وأن الإنسان حر حرية مطلقة دونما ضوابط.
أو التطرف فى اعتناق الإلحاد، والوجودية الملحدة، أو الميل بالكلية إلى إتجاه اليسار أو الاتجاه الاشتراكى أو الماركسى أو العلمانى، أو الليبرالى، أو الميل إلى الاتجاه الصوفى والمغالاة فى التصوف مغالاة تقود إلى الشطح والخزعبلات، كاتحاد اللاهوت بالناسوت، وكالحلول والاتحاد وكوحدة الوجود، والفناء وغيرها من الشطحات المخالفة لروح الإسلام السمح الذى يرفض التطرف ويدعو إلى الوسطية والاعتدال وعدم التشدد، فالدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، أو كظهور بعض الجماعات التى تنتسب زورا وبهتانا إلى الإسلام، وتشرعن للقتل وسفك الدماء بحجة الجهاد، وهم أبعد ما يكونون عن الجهاد، فالمجاهد الحق هو الذى يجاهد نفسه ويتغلب عليها ولا يجعل للشيطان سبيلا عليه، ولا يجعل نفسه تقوده للوقوع فى براثن التطرف، بحجة نصرة الإسلام، فهل يعقل أن نرفع السلاح فى وجه من شهد لله بالوحدانية، والنبى وضح ذلك، لأن تهدم الكعبة وهو يعلم حرمتها على الله، لأن تهدم حجرا حجرا أهون عند الله من أن تلوح لأخيك بحديدة فى وجهه، فما بالكم ممن يفخخون السيارات، ويتربصون بالجنود المرابطون على الحدود، والحجة أنهم مارقون خارجون عن الدين، والله أنتم المارقون والخارجون عن الدين ورب الدين منكم براء.
كذلك من أشكال التطرف، التطرف العنصرى والتطرف الطائفى، وهذا النوع خطير جدا، لماذا لأنه يضرب المجتمعات فى صميمها، فكل الأديان نبذت العنصرية والطائفية ودعت إلى التعايش السلمى بين أفراد المجتمع دونما إفراط، بل ونبذت التعصب لجنس على حساب جنس آخر، فلا فرق بين الأجناس، كلكم لآدم وآدم من تراب، فالجميع أصلهم وأحد وتربتهم واحدة، فلا عنصرية ولا طائفية فلا فرق فى المواطنة بين المسلم والقبطى، الكل يعيش فى وطن واحد، يستظل تحت سماء واحدة، يمشى على تراب واحد، فالدين لله والوطن للجميع، كل يعبدالله على دينه فلا إكراه فى الاعتقاد، (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مسلمين)، فلماذا أيها المتطرفون تتربصون لإخوانكم فى الوطن لماذا تتربصون لهم أمام دور عبادتهم وتقتلونهم.
لماذا أيها العنصريون المتطرفون، تتربصون لإخوانكم أمام مساجدهم وتقتحمون عليهم مصلاهم وتقتلونهم، لماذا تحرقون الكتب المقدسة، لماذا تسبون الأنبياء وتتطاولون عليهم.
لماذا لا تعاملون الإنسانية ممثلة فى شخوصكم، لماذا نزعات العنصرية هذه وخطابات الكراهية والتحريض، لماذا لا تعاملون الإنسان كذات فعالة، لماذا لا تعاملونهم بما تحبون أن يعاملونكم به، ما هذه النظرة أحادية الجانب.
أليس هذا شكل من أشكال التطرف الدينى، أليس هذا دعوة مفادها عدم قبول أية طائفة دينية للتعايش مع غيرها ومعاداة طوائف دينية أخرى والتحريض كما ذكرت آنفا على إلحاق الضرر بها.
أيضا نجد نوعا آخر من التطرف هو التطرف الثقافى ونقصد به تجاوز حد الاعتدال والوسطية فى الأفكار والأحكام والنظر للطرف المختلف حيث يتبع الأفراد مذهب ثقافى معين بطريقة متعصبة، لماذا لا نتناقش على طاولة واحدة نقاشا عقليا منطقيا يقوم على الدليل والحجة والبرهان لماذا الاحتكار الثقافى للآراء والأفكار، أما تعلمون أن الفكر لا دين له ولا وطن، لو تعلمون ما صرتم إلى هذه الحالة.
ثم التطرف الاجتماعى ويقصد به التعصب لأفكار معينة مهما تكون بسيطة، وتحصل فى كآفة القطاعات سواء التعليمية أو الصحية أو غيرهما، وقد تكون الأفكار متعلقة بخلفيات الأفراد التاريخية أو الثقافية أو غير ذلك.
وينمو على ذلك حصول حالة من التطرف الاجتماعى تجاه فرد أو مجموعة من الأفراد بسبب حدث ما.
وهناك نوع آخر من التطرف هو التطرف النسوى والتطرف الذكورى.
بمعنى النشاطات النسائية والذكورية التى تتجاوز الحد والمعقول والمنطق، مما يقود إلى معادة كل طرف للآخر، فنجد بعض متطرفى النساء يتفنن فى إيقاع الأذى والتربص بالرجال عن طريق الحيل والمكر والدهاء.
وكذلك يظهر هذا التطرف جليا عند كثير من الرجال فيتفننون فى ابتكار وسائل يقمعون من خلالها النساء، دونما سبب اعتماداً على مبدأ أحقية الرجال بالعيش والحقوق أكثر من النساء.
ونحن نرفض ذلك بل وكل ذى بصر وبصيرة يرفض ذلك، فالنساء لهن حقوقهن، كفلتها لهن التشريعات السماوية، النساء شقائق الرجال.
وبعد أن قدمنا تعريفات لغوية واصطلاحية للتطرف، وتحدثنا عن أسبابه وأنواعه، وشخصنا الداء الذى قد يظن البعض أنه داء عضال، لكن ليس ثم داء إلا وله دواء.
والدواء الذى نقدمه ليس علاجا بالعقاقير الطبية وإنما دواءنا كلماتنا، دواءنا عن طريق خطاب توعوى بناء نوضح فيه خطر التطرف الذى يقود إلى الوقوع فى براثن الرذيلة والوقوع فى المحظور الذى يؤدى إلى الإرهاب، الإعلام المرئى، المسموع، المقروء، الإعلام الإليكترونى عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى ومنصاته المعتمدة، شريطة أن يقوم بذلك عقل واع متفتح مفوه حتى لا يضل ويضلل القوم.
كذلك المؤسسات الثقافية، المجلس الأعلى للثقافة، إتحاد الكتاب، الصالونات الثقافية الحقيقية، عليهم جميعا دور فاعل فى التوجيه والإرشاد عن طريق عقد الندوات وإقامة المؤتمرات التى تتوصل إلى توصيات لا توضع فى أدراج المكاتب بل ترفع إلى أولى الأمر للشروع فى تنفيذها.
كذلك المؤسسات التعليمية، الجامعات، التربية والتعليم، المعاهد، عليهم جميعا دور فاعل بخطاب مفيد ناجع فليس دورهم مقصور على العملية التعليمية فقط.
أيضا المؤسسات الدينية دور العبادة جميعها لا نستثنى أحدا، فالكل لابد أن يشارك قدر استطاعتنا فى خطاب توعوى يوضحون فيه خطورة التطرف وموقف الأديان منه وكذلك يشرحون للناس وسطية واعتدال الأديان، فالوسط والاعتدال ما دخل شيئا إلا زانه، وما خرج عن شيء إلا شانه.

أستاذ الفلسفة الإسلامية ورئيس قسم الفلسفة بآداب حلوان.

مقالات مشابهة

  • الطريق إلى «30 يونيو».. أسرار «على حافة الأزمة» في مصر من 2011 إلى 2013
  • قداسة البابا تواضروس الثاني يكتب: في ذكرى 30 يونيو.. تحديات وأمنيات
  • تحية إلى شعب مصر قاهر المستحيل وصانع المعجزات
  • للتاريخ.. ليس كل ما يعرف يُقال
  • في ذكرى 30 يونيو| مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (3).. قضية اقتحام السجون
  • أيمن عقيل يكتب: ثورة 30 يونيو.. ما الذي تغير؟
  • دورنا فى مواجهة التطرف وأشكاله
  • حلم شاب.. والحكومة الرشيدة (٣)
  • ٣٠ يونيو سطر جديد فى تاريخ مصر
  • أمريكا شحنت أسلحة لـ”إسرائيل” بقيمة 6.5 مليار دولار