معلومات عن الملياردير روبرت مردوخ بعد زواجه للمرة الخامسة في عمر الـ93
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
على الرغم من تخطيه عمر الـ90 عامًا، إلا أنّ الملياردير روبرت مردوخ قرر أن يتزوج للمرة الخامسة من عالمة الأحياء البحرية المتقاعدة إيلينا جوكوفا التي تبلغ من العمر 67 عامًا، في حفل أقيم في مزرعته بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكان قد تعرف عليها لأول مرة عام 2019، من خلال لقاء عائلي نظمته زوجته الثالثة ويندي دينغ.
وقطب الإعلام الملياردير روبرت مردوخ ولد عام 1931، وسط عائلة عريقة في مجال الإعلام، فقد كان والده، كيث، صحفيًا مرموقًا اكتسب شهرة واسعة لتغطيته المميزة للمذابح التي حدثت خلال الحرب العالمية الأولى، وسعى إلى ترك بصمة دائمة في عالم الإعلام من خلال تأسيسه لأولى سلاسل الأخبار الوطنية في البلاد بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
وبعد رحيل والد روبرت مردوخ عام 1952، ترك وراءه إرثًا إعلاميًا عريقًا، لكن في ذلك الوقت، لم يكن ابنه روبرت الذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا حينها، قد بدأ مسيرته لبناء إمبراطوريته الإعلامية الخاصة، فعلى الرغم من امتلاكه لصحيفتين؛ إلا أنّ إحدى هاتين الصحيفتين كانت تُعاني من الديون، وواجه روبرت تحديًا كبيرًا في بداية مسيرته، حيث كان عليه النهوض بإرث والده وحماية الصحيفة من الانهيار.
وبدأ روبرت في وضع حجر الأساس لبناء إمبراطوريته الإعلامية من خلال شراء صحيفتين محليتين، وسعى إلى تأسيس صحيفة وطنية تُحدث ثورةً في عالم الإعلام وأطلق عليها اسم «ذا أستراليان» التي أصبحت أول صحيفة وطنية في البلاد، وحققت هذه الصحيفة نجاحًا هائلاً، ممّا منح روبرت نفوذًا كبيرًا سمح له بالتعامل مع الحكومات والتأثير على سياساتها، والدفاع عن حرية الصحافة ومطالبة الحكومات بتخفيف القيود التنظيمية على الإعلام.
وفي غضون سنوات قليلة، نجح روبرت في السيطرة على ثلثي سوق الصحف الوطنية في أستراليا، ممّا جعله لاعبًا رئيسيًا في مجال الإعلام، ونجح في الاستحواذ على صحف مرموقة في بلدان أخرى، ففي بريطانيا، نجح روبرت في الاستحواذ على صحيفتين عريقتين هما «ذا صن» و«ذا نيوز أو ذا ورلد»، ممّا عزّز مكانته كقطب إعلامي عالمي، لكنّ مسيرة روبرت لم تكن خالية من التحديات، فقد واجه ضغوطًا رسمية بعد رفض استحواذه على صحيفة «التايمز» العريقة.
وسعى روبرت مردوخ إلى الدخول لمجال التليفزيون، لكنّه خسر مناقصة الحصول على رخصة البث عبر الأقمار الصناعية الوحيدة التي كانت تمنحها الحكومة البريطانية، إلا أنّه أنشأ قناة تلفزيونية تُدعى «سكاي» وبثّ برامجها من لوكسمبورغ، مستغلًا ثغرة قانونية في القانون البريطاني.
وفي الثمانينيات، اتبع «مردوخ» استراتيجية ذكية لتحقيق هدفه، فقد سعى للحصول على الجنسية الأمريكية، ممّا منحه الحق في شراء محطات تلفزيونية في الولايات المتحدة، وفي منتصف التسعينيات، توجّ مردوخ إنجازاته في الولايات المتحدة بتأسيس قناة «فوكس نيوز» التي أصبحت واحدة من أكثر القنوات التلفزيونية شهرةً وتأثيرًا في البلاد.
ولدى روبرت مردوخ أربعة أبناء؛ ابنته برودينس وتعيش بين سيدني ولندن وتحافظ على مسافة من أعمال العائلة، وإليزابيث ولوكلان وجيمس الذين يعملون في الإمبراطورية الإعلامية، إذ تمتلك إمبراطورية مردوخ أكثر من 800 شركة في أكثر من 50 دولة، وتقدر أصولها بالمليارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روبرت مردوخ قطب الإعلام روبرت مردوخ زوجة روبرت مردوخ
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. العثور على رضيع حديث الولادة بمدينة السادات
شهدت مدينة السادات بمحافظة المنوفية واقعة مؤلمة، حيث عُثر صباح اليوم على رضيع حديث الولادة، لا يتجاوز عمره يومًا واحدًا، ملقى بجوار أحد العمارات في المنطقة 23 بالمدينة، في حادثة تُعد الثانية من نوعها خلال أقل من 24 ساعة بعد العثور على طفل رضيع آخر بجوار منطقة التأمين الصحي.
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العقيد نضال المغربي، مأمور مركز شرطة السادات، يفيد بورود بلاغ من أحد المواطنين بالعثور على طفل رضيع ملفوف في غطاء صغير، وموضوع قرب مدخل أحد العقارات السكنية.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية بقيادة المقدم مصطفى داود رئيس مباحث المركز، إلى موقع البلاغ لإجراء المعاينة الأولية، وسماع أقوال شهود العيان والمواطن الذي عثر على الطفل. وقد تم نقل الرضيع إلى مستشفى السادات المركزي، حيث تم توقيع الكشف الطبي عليه، وتبين أن حالته الصحية مستقرة، وقد تم وضعه داخل الحضانة تحت إشراف الفريق الطبي، مع إبلاغ النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وبحسب مصادر أمنية، تم تحرير محضر بالواقعة وجارٍ اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتحديد ملابسات الحادث والتوصل إلى المسؤولين عن التخلي عن الطفل.
يُذكر أن هذه الواقعة تأتي بعد ساعات فقط من العثور على رضيع آخر بالقرب من صندوق قمامة في منطقة التأمين الصحي بنفس المدينة، حيث كشفت كاميرات المراقبة المحيطة بالمنطقة عن سيدة يُعتقد أنها والدة الطفل، ويُرجّح أن تكون من الجنسية السودانية، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد هويتها وضبطها.