أظهرت بيانات رسمية، الإثنين، أن تضخم أسعار المستهلكين على أساس سنوي في تركيا بلغ 75.45 بالمئة في مايو، بما يفوق التوقعات قليلا.

وتشير التوقعات إلى أن التضخم وصل بذلك إلى ذروته، قبل أن يتراجع بفعل سلسلة من عمليات الرفع لأسعار الفائدة واستقرار الليرة نسبيا.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بسبب زيادة مصروفات التعليم والمساكن والمطاعم، الشهر الماضي.

التضخم في تركيا يواصل تجاوز التوقعات.. ما تفسيرات الاقتصاديين؟ تعطي أرقام التضخم في تركيا عن شهر فبراير مؤشرا يخالف كل توقعات المسؤولين في الحكومة على رأسهم وزير المالية، محمد شيمشك، ومع بقاء المسار التصاعدي على حاله تثار تساؤلات عن الأسباب التي تحول دون تحقيق عملية العلاج.

ووفقا لمعهد الإحصاء التركي، من المتوقع أيضا أن يتراجع التضخم على أساس شهري بعد مايو، الذي بلغ خلاله 3.37 بالمئة، مقارنة مع 3.18 بالمئة في أبريل، الذي بلغ التضخم على أساس سنوي فيه 69.80 بالمئة.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 4150 نقطة أساس منذ يونيو من العام الماضي، على عكس سياسات التيسير النقدي التي انتهجها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على مدى سنوات لتعزيز النمو، لكنها أدت إلى ارتفاع التضخم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما

كشف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام (SIPRI) أن العالم يسلح نفسه بأسرع وتيرة منذ الحرب الباردة مع احتدام الصراعات فى غزة وأوكرانيا وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا الى آسيا.

وبحسب شبكة سي ان ان،  وصل الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 هو أعلى رقم سجله (SIPRI). وفي تقريره حذر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد. ويُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، العام الذي سبق سقوط جدار برلين.

وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول التزمت أيضًا بزيادة الإنفاق العسكري. مما سيؤدي إلى زيادات عالمية أخرى في السنوات القادمة وأضاف أن الولايات. المتحدة لا تزال أكبر منفق عسكري في العالم بفارق كبير - ما يقرب من تريليون دولار في عام 2024.

شملت البنود الرئيسية في الميزانية الأمريكية مقاتلات الشبح إف-35 وأنظمتها القتالية وسفنًا جديدة للبحرية الأمريكية وتحديث الترسانة النووية الأمريكية. (37.7 مليار دولار)، والدفاع الصاروخي وشملت الميزانية الأمريكية. 48.4 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع ميزانية الدفاع الأوكرانية البالغة 64.8 مليار دولار.

وأفاد التقرير أن الصين تلت الولايات المتحدة في إجمالي الإنفاق العسكري بنحو 314 مليار دولار. أي أقل بقليل من ثلث إجمالي الإنفاق الأمريكي. وكشفت عن العديد من القدرات المحسنة في 2024. بما في ذلك طائرات مقاتلة شبحية جديدة. وطائرات بدون طيار، ومركبات غواصة بدون طيار” وأضاف: “كما واصلت الصين توسيع ترسانتها النووية بسرعة في عام 2024”.

كما أشار إلى أن واشنطن وبكين استحوذتا معًا على ما يقرب من نصف الإنفاق العسكري العالمي. في عام 2024.

لكن الدول المتورطة في صراعات إقليمية – أو التي تتخوف منها – شهدت أكبر زيادات في الإنفاق على أساس سنوي. حيث شهدت  الدولة الصهيونية زيادة هائلة في الإنفاق العسكري بنسبة 65% في عام 2024.

كما زادت ألمانيا، صاحبة رابع أكبر ميزانية دفاع في العالم. إنفاقها بنسبة 28%. وكانت رومانيا 43%وهولندا 35% والسويد 34% وجمهورية التشيك 32% وبولندا 31% والدنمارك 20%، والنرويج17% وفنلندا 16% واليونان 11%. من بين الدول الأربعين. الأكثر إنفاقًا على الدفاع في العالم، والتي شهدت زيادات بنسبة 10% في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • التوقعات القادمة لأسعار الذهب من الخبير التركي إسلام مميش: هل سيتجه السوق نحو الانخفاض؟
  • أسواق الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر شهرية خلال نيسان.. ومؤشر داكس الألماني ينجو
  • العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
  • الروبل الروسي يصعد أمام الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين
  • انخفاض أسعار النفط بأكثر من 2 بالمئة عند التسوية
  • الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة
  • ارتفاع طفيف بتوقعات التضخم في منطقة اليورو
  • تراجع أسعار الذهب وسط تحسن التوقعات التجارية
  • تركيا.. خط الفقر يتجاوز 26 ألف ليرة
  • أسعار النفط تصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية