الاحتلال يتحدث عن بناء جدار تكنولوجي بين غزة ومصر والأخيرة تنفي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
#سواليف
كشف قناة “كان” العبرية الرسمية، أن جدارا تكنولوجيا سيبنى بين #مصر وقطاع #غزة، تحت ذريعة منع بناء #الأنفاق ووقف #عمليات_التهريب على طرفي الحدود.
وطلب مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون من مصر البدء ببناء حاجز في #محور_فيلادلفيا، مزود بوسائل تكنولوجية، ويصل تحت الأرض، لمنع وإحباط حفر الأنفاق، وسط توقعات بأن يبدأ المصريون ببناء الجدار “فورا”.
ولفتت القناة إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن خصصت نحو 200 مليون دولار للمشروع، بينما لم يصدر تعليق مصري على ما أوردته “كان” حتى الآن.
مقالات ذات صلة مهم من الجمارك بشأن إدخال المركبات الأجنبية 2024/06/03من جانبها، نفت الحكومة المصرية “كل المزاعم الإسرائيلية حول بناء حاجز جديد يفصل قطاع غزة المحاصر.”
وتخضع المنطقة الحدودية لإجراءات مصرية مشددة خصوصا بعد عام 2013، حيث عمد الجيش المصري إلى إخلاء رفح المصرية من سكانها بالكامل، وهدم المنازل والمنشآت القريبة من الحدود، لتُنشأ لاحقا منطقة عازلة تمتد على بضعة كيلومترات، تزامنت مع إنشاء جدار فولاذي مواز للجدار القديم، الذي يفصل مصر عن القطاع.
ومحور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومتر من معبر “كرم أبو سالم” وحتى البحر المتوسط.
وهذا المحور جزء من المنطقة الحدودية التي تقع ضمن الأراضي الفلسطينية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية بموجب اتفاقية “كامب ديفيد” للسلام الموقعة بين مصر ودولة الاحتلال عام 1979.
لكن وضع هذا المحور تعدل بموجب “اتفاق فيلادلفيا”، الذي وقعته دولة الاحتلال مع مصر في أيلول/ سبتمبر 2005، بعد انسحابها من قطاع غزة.
فبموجب هذا الاتفاق، الذي تعتبره “تل أبيب” ملحقا أمنيا لاتفاقية “كامب ديفيد” ومحكوما بمبادئها العامة وأحكامها، انسحبت “إسرائيل” من محور فيلادلفيا، وسلمته مع معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية.
وسُمح بنشر 750 من جنود حرس الحدود المصريين على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة بمهمة محددة بمكافحة “الإرهاب والتسلل عبر الحدود والتهريب والكشف عن الأنفاق”.
وعام 2007، سيطرت حركة حماس على غزة، وخضع محور فيلادلفيا لهيمنتها، فيما فرضت دولة الاحتلال حصارا خانقا على القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصر غزة الأنفاق عمليات التهريب محور فيلادلفيا محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: الاحتلال يغادر ممر فيلادلفيا خلال 50 يوما بداية من الغد
هنأ اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، الشعب الفلسطيني بسبب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب جهود مصر وأمريكا وقطر، موضحا أن هذا نجاح لمصر.
سمير فرج: مصر رفضت عرض أمريكا بالسيطرة على غزة لمدة 6 شهوراللواء سمير فرج: الفلسطينيون باقون على أرضهم بفضل رفض مصر للتهجير أو تصفية القضية
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدم برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم تدمير كل ما له علاقة بالحياة في غزة من المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه وأماكن الإيواك.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن الحرب طالت هذه المرة لأن الضربة من حماس كانت كبيرة وجامدة ووضعت جيش الاحتلال في ورطة أمام شعبه.
وأكد أن وقف مخطط تهجير الفلسطينيين سوف يتم احتسابه للرئيس السيسي في السنوات القادمة، لأنه في حال تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وحصول إسرائيل على الأرض لن تكون هناك دولة فلسطينية.
وشدد على أن الاتفاق على وقف إطلاق النار تم والفلسطينيون على أرضهم في قطاع غزة بقرار رئيس مصر، موضحا أن الإخوان أعطوا وعدا للفلسطينيين بنقل 2 مليون منهم إلى سيناء.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن السلطة الفلسطينية هي من تدير قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار والذي يبدأ من الغد.
وأضاف أن هناك 12 فردا من السلطة الفلسطينية وافقت على أسمائهم إسرائيل لمنع تواجد أيا من أعضاء من حماس بينهم أو أي من الجماعات الأخرى.
وواصل اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن اتفاق وقف إطلاق النار مصري تم تقديمه في شهر أبريل الماضي ولكن تم إضافة بعض البنود عليه.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي سوف تغادر ممر فيلادلفيا خلال 50 يوما بداية من الغد وهو ما قالته مصر وكان شرطها منذ البداية.
واستطرد أن هناك 1000 فلسطيني يتلقى العلاج في مصر ومعه أحد أفراد أسرته، موضحا أن المساعدات سوف تدخل قطاع غزة بداية من الغد.
وشدد على أن حماس قامت بعمل عظيم سوف يكتب لها في التاريخ ولن تخترق وقف إطلاق النار وبالتالي إسرائيل لن تجرؤ أيضًا على اختراق هذا الاتفاق.
واختتم أنه سيتم عمل صندوق لإعادة إعمار غزة تشرف عليه الأمم المتحدة ومصر سوف تتيح معبر رفح لدخول مواد البناء والمساعدات وسيكون هناك مندوبون من الاتحاد الأوروبي للتفتيش.