الرياض تحتضن «قمة انوكسيرا» الأكبر في تقنيات التعلُّم الذكي بالشرق الأوسط بالشراكة مع كلاسيرا العالمية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
المناطق_الرياض
في إطار سعيها الدؤوب لتطوير منظومة التعليم وتعزيز مكانتها بصفتها مركزًا إقليميًّا رائدًا للابتكار، استضافت المملكة العربية السعودية، اليوم، النسخةَ السادسة من قمة انوكسيرا العالمية (InnoXera)، وهي أكبر قمة عالمية لتكنولوجيا التعليم والتدريب في المنطقة، والتي انطلقت تحت رعاية وزارة التعليم ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة، بالتعاون مع الراعي الرئيسي كلاسيرا للتعليم الذكي (Classera)، المنصة التعليمية العالمية الرائدة في تقنيات التعلم الالكتروني.
وبمشاركة أكبر قادة الصناعة وشركات تكنولوجيا التعليم والتدريب والتطوير من مختلف أنحاء العالم، مثل إنتل ومايكروسوفت ولينوفو وناشيونال جيوغرافيك وغيرها من الشركات العالمية و المحلية.
أخبار قد تهمك الدفاع المدني يعقد ورش عمل توعوية لمنسوبي المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف ومقدمي خدمة حجاج الخارج 3 يونيو 2024 - 12:53 مساءً وفدٌ من وكالة الفضاء السعودية يزور جامعة الملك عبدالعزيز لمناقشة تنمية رأس المال البشري في قطاع الفضاء 3 يونيو 2024 - 12:49 مساءًوانعقدت قمة انوكسيرا العالمية (InnoXera) في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة الرياض، تحت شعار “ما وراء التقنيات – اكتشف التعلم اللامحدود”، في ظل الثورة الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقدِّم القمة “دعوة للمُضِيِّ معًا من أجل تسخير التكنولوجيا لتطوير تجربة تعليمية وتدريبية مُبتكرة.. والأهم مؤثرة!”.
وركَّزت قمة انوكسيرا (InnoXera) على أحدث الابتكارات في مجال التعلم الذكي في عصر الذكاء الاصطناعي عبر متخدثيين عالميين ناقشوا الابتكارات والاتجاهات و اخر ما توصلت له التقنية في التعليم و التدريب.
وجمعت القمة العالمية قادة الفكر من المملكة العربية السعودية والمنطقة، ومن بينهم المهندس مرهف بن محمد المدني، مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول، والسيد إبراهيم الناصر، وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتكنولوجيا؛ والمهندس أنس المديفر، الرئيس التنفيذي في برنامج تنمية القدرات البشرية، وذلك للتعبير عن آرائهم حول كيفية تأثير التكنولوجيا بشكل عام، والذكاء الاصطناعي بشكل خاص، على سياسات وأساليب التعلم.
وحظت قمة انوكسيرا العالمية (InnoXera) بمشاركة فعالة من مركز التدريب القضائي بوزارة العدل السعودية، وجمعية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونقابة المهندسين بالمملكة الأردنية، ووزارة العمل العمانية، حيث شارك ممثلوها بالجلسات الحوارية وتناولت كلماتهم سبل تدريب القوى العاملة بالاعتماد على التكنولوجيا خلال الحدث العالمي.
وحضر قمة انوكسيرا العالمية أكثر من 1000 شخص من قادة الصناعة والمهتمين بتكنولوجيا التعلم الذكي والقيادات المؤثِّرة في القطاع التعليمي، وذلك تحت سقف واحد مع 30 من المتحدثين العالميين البارزين، من بينهم المهندسة زينب الأمين، نائب الرئيس للتحوُّل الرقمي الوطني في مايكروسوفت العربية، كما شهدت القمة هذا العام مشاركة أكثر من 35 عارض من كبرى الشركات الرائدة في قطاع تكنولوجيا التعلم والتدريب، بالإضافة إلى نخبة من المؤسسات التعليمية والمدارس.
وبهذه المناسبة، أعرب المهندس محمد المدني، الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا العالمية الراعي الرئيسي لقمة انوكسيرا، عن سعادته الغامرة باختيار الرياض لاستضافة القمة العالمية، لافتًا النظر إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية بصفتها مركزًا رائدًا للابتكار في كل المجالات و يشمل ذلك تقنيات التعليم، ومؤكِّدًا أن الحضور من جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص خيرُ دليل على أهمية التكنولوجيا؛ باعتبارها مساهمًا رئيسيًّا في صناعة مستقبل التعليم والتدريب.
وأشار المدني إلى أن القمة جاءت لتحقِّق أهداف ومسارات التحول الرقمي و خلق بيئج لنقاش الافكار و دفع حدود الابداع بهذا القطاع، و يُعَدُّ ذلك أحد أهم مسارات رؤية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لا سيما في قطاع التعليم، الذي يُعَدُّ أحد القطاعات الحيوية لتحقيق أهداف الرخاء والسلام والازدهار في اي دولة.
وتناولت الحلقات النقاشية والكلمات الرئيسية خلال قمة انوكسيرا العالمية طيفًا واسعًا من الموضوعات، شملت استكشافَ دور الذكاء الاصطناعي في تحسين مُخْرَجَاتِ التعليم، وإحداث نقلة نوعية في أساليب التدريس والتعلم، ومناقشة مفهوم “التعلم الذكي والمُخصص”، وكيفية الاستفادة منه لتلبية احتياجات كل طالب بشكل فردي، إلى جانب إلقاء الضوء على تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المُعَزَّز في التعليم، وخلال فعاليات قمة انوكسيرا العالمية بالرياض، تمَّ الإعلان عن نتائج مسابقة للمُعَلِّم المُبْتَكِر 2024 (2024 Innovative Teacher Compeition)، والتي طوَّرتها شركة كلاسيرا لحلول التعليم الذكي وشركة إنتل العالمية للاحتفال بالمعلِّمين الذين يسخِّرون التقنيات التكنولوجية لتصميم نماذج محفِّزة وإبداعية؛ في هذا السياق أعرب السيد أحمد العبد الجبار، المدير العام لشركة إنتل بالسعودية، عن سعادته بمشاركة إنتل في قمة انوكسيرا العالمية ورعايتها لجوائز “المُعَلِّم المُبْتَكِر 2024″، وقال: “إن شراكتنا مع كلاسيرا تهدف إلى دعم المعلمين الموهوبين وتشجيعهم على استخدام التكنولوجيا لتصميم تجارب تعليمية غنية تُلهم الطلاب وتُحفزهم على التعلم.”
وتُعَدُّ استضافة المملكة العربية السعودية لقمة انوكسيرا العالمية حدثًا استثنائيًّا يُساهم بشكل كبير في دفع عجلة التطور في مجال التعليم، ويؤكد التزامَها الراسخ بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى بناء مجتمع معرفي متقدِّم قادر على مُواكبة التطورات المتسارعة في العصر الرقمي، كما تُساهم القمة في تعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزًا إقليميًّا رائدًا للابتكار في مجال التعليم.
3 يونيو 2024 - 1:22 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد3 يونيو 2024 - 12:48 مساءًمفتي عام المملكة ونائبه للشؤون التنفيذية يستقبلان رئيس جمعية إحسان لحفظ النعمة بمنطقة جازان أبرز المواد3 يونيو 2024 - 12:35 مساءً“أمانة جدة” ترصد 5,842 مخالفة مبانٍ خلال شهر مايو الماضي أبرز المواد3 يونيو 2024 - 12:31 مساءً“أمانة الشرقية” تنفذ زراعة أكثر من 596 ألف شتلة من الزهور والشجيرات والأشجار بالخبر أبرز المواد3 يونيو 2024 - 12:30 مساءً160 كادرًا ميدانيًا وشاشات تفاعلية ضمن خطة “هيئة الأمر بالمعروف” بالمدينة المنورة خلال موسم الحج أبرز المواد3 يونيو 2024 - 12:20 مساءً“موسم جدة 2024” يعود بفصل جديد ويكشف عن هويته “من جديد”3 يونيو 2024 - 12:48 مساءًمفتي عام المملكة ونائبه للشؤون التنفيذية يستقبلان رئيس جمعية إحسان لحفظ النعمة بمنطقة جازان3 يونيو 2024 - 12:35 مساءً“أمانة جدة” ترصد 5,842 مخالفة مبانٍ خلال شهر مايو الماضي3 يونيو 2024 - 12:31 مساءً“أمانة الشرقية” تنفذ زراعة أكثر من 596 ألف شتلة من الزهور والشجيرات والأشجار بالخبر3 يونيو 2024 - 12:30 مساءً160 كادرًا ميدانيًا وشاشات تفاعلية ضمن خطة “هيئة الأمر بالمعروف” بالمدينة المنورة خلال موسم الحج3 يونيو 2024 - 12:20 مساءً“موسم جدة 2024” يعود بفصل جديد ويكشف عن هويته “من جديد” الدفاع المدني يعقد ورش عمل توعوية لمنسوبي المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف ومقدمي خدمة حجاج الخارج الدفاع المدني يعقد ورش عمل توعوية لمنسوبي المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف ومقدمي خدمة حجاج الخارج تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة أبرز المواد3 یونیو 2024 م الذکی أکثر من مرکز ا
إقرأ أيضاً:
"فورين بوليسي": الهند المستفيد الأكبر من سياسات ترامب وصفقاته مع القوى العالمية الأخرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن فترة حكم رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" اتسمت بالتحالف مع قوى أجنبية متعددة، والعمل على إخراج بلاده من الطريق المسدود المتمثل في سياسة "عدم الانحياز" التي استمرت على مدى العقد الماضي.
وأوضحت المجلة أنه خلال زيارته واشنطن قبل أيام ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمكن مودي من الاطلاع بوضوح على كيفية تطوير ترامب لتحالفاته الخاصة، معتبرة أن جهوده لتخفيف التزامات الولايات المتحدة تجاه أوروبا، والتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومغازلة الرئيس الصيني شي جين بينج علنا، تمثل قطيعة تاريخية مع فكرة النظام الدولي القائم على القواعد والمدعوم بالقوة الأمريكية والغرب الجماعي.
كما أن رؤية ترامب "أمريكا أولا" تشير إلى أن الرئيس الأمريكي يبحث حاليا عن "صفقات" ثنائية مع قوى أخرى لتأمين المصالح الأمريكية. وإذا نجح ترامب في ذلك، فقد تصبح التحالفات المتعددة هي القاعدة بين القوى الكبرى في النظام الدولي.
ورأت المجلة الأمريكية أن مودي بدفعه الهند إلى الاقتراب من الولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى، فقد تخلى عن أحد المبادئ المهمة وغير المعلنة لسياسة عدم الانحياز الهندية طويلة الأمد، والمتمثلة في الحفاظ على مسافة سياسية من الولايات المتحدة بشأن القضايا العالمية والإقليمية. وإن كان قد اختار، في الوقت نفسه، الحفاظ على شراكة بلاده القديمة مع روسيا، وعلى حوار صعب مع الصين وسط توترات حدودية مستمرة وعجز تجاري متزايد، وكذلك تكثيف المشاركة مع القوى الرئيسية في القارة الأوروبية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وكذلك الاتحاد الأوروبي.
ولفتت "فورين بوليسي" إلى أنه رغم ما سبق، لا يمكن إنكار مركزية الولايات المتحدة في تعدد تحالفات الهند. فالواقعيون في نيودلهي يدركون أهمية الشراكة مع واشنطن لتسريع التحديث الاقتصادي والتكنولوجي والعسكري للهند، مع ضرورة مراعاة حاجة الهند إلى الاحتفاظ بحرية العمل وتجنب فخاخ ربط مصيرها بقوة عظمى من المؤكد أن مصالحها ستتغير بمرور الوقت.
ونوهت إلى أن نيودلهي وبعد أن استشعرت الزلازل السياسية والجيوسياسية في واشنطن، دفعت باتجاه عقد اجتماع مبكر بين مودي وترامب لإضفاء الاستقرار على العلاقات الثنائية.
وإدراكا منها لأهمية الهجرة غير الشرعية والتعريفات الجمركية بالنسبة للمؤسسة الجديدة في واشنطن، تحركت حكومة مودي بسرعة لمعالجة كلتا القضيتين، حيث وافقت على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى الهند وتسريع المفاوضات بشأن اتفاقية تجارية.
كما أن الهند، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت أنها ستخفض بعض التعريفات الجمركية، بما في ذلك على السيارات والدراجات النارية، التي تؤثر على المنتجين الأمريكيين. كما تستكشف الهند إمكانية زيادة واردات الطاقة من الولايات المتحدة، بما في ذلك النفط والغاز والمفاعلات النووية المدنية.
وحيث يريد ترامب أن تشتري الهند المزيد من الأسلحة أمريكية الصنع، وافق مودي على إنهاء بعض الصفقات قيد التفاوض في مقابل موافقة ترامب على مراجعة القيود الحالية على التعاون الدفاعي مع الهند والصادرات إليها.
وبعيدا عن الدفاع، قرر الزعيمان أيضا البناء على التعاون واسع النطاق في مجال التكنولوجيات الحرجة والناشئة التي تم الاتفاق عليها في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، فيما يسعى الجانبان بقوة لرؤية نتائج ملموسة لهذا التعاون بحلول الوقت الذي يزور فيه ترامب نيودلهي لحضور قمة الحوار الأمني الرباعي في وقت لاحق من العام الجاري.
وبينت المجلة الأمريكية أنه على النقيض من القلق واسع النطاق في الهند من أن ترامب قد يحرج مودي علنا خلال لقائهما، أبدى الرئيس الأمريكي الكثير من حسن النية تجاهه مقارنة بحلفاء تقليديين للولايات المتحدة. وقد يكون جزء من الفضل في هذه المعاملة يعود –في رأي المجلة- إلى ميل ترامب المفترض إلى معاملة القادة الأقوياء - بما في ذلك الخصوم - باحترام أكبر من الزعماء الحلفاء من الأوروبيين والآسيويين، الذين يبدو أنه ينظر إليهم على أنهم أقل قوة.
وترى "فورين بوليسي" أن الهند تبدو اليوم في وضع أفضل من معظم القوى الكبرى في التعامل مع تعطيل ترامب للنظام العالمي وتوازن القوى بعد عام 1945. فعلى سبيل المثال، سوف تستفيد الهند من حماس ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتحسين العلاقات مع بوتين، حيث ستعلن بلا شك تأييدها لمبادرة ترامب للسلام في أوكرانيا، خاصة وأن العواقب الاقتصادية والجيوسياسية للحرب في أوكرانيا شكلت تحديا كبيرا للهند. لذا، سوف تقدر الهند بشكل خاص التأثير الذي قد تخلفه التسوية بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا وتخفيف العقوبات أو إزالتها على أسعار النفط، لاسيما وأن نيودلهي مستهلك رئيسي للهيدروكربونات وتستورد معظمها.
وأوضحت المجلة أن استفادة نيودلهي لن تقتصر على الجوانب الاقتصادية فحسب، بل ستمتد إلى الجوانب السياسية أيضا، خاصة وأن الصراع مع روسيا في أوروبا شجع الغرب على التقرب من الصين. وتأمل نيودلهي أن يساعد التوفيق المستدام بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الأمن في أوروبا على تركيز طاقات واشنطن على استقرار آسيا، ومحاولة ترامب إقناع بوتين اتباع سياسة أكثر استقلالية في آسيا بدلا من الدعم الحالي لسياسات الصين في القارة.
وحول العلاقات الأمريكية الآسيوية، ذكرت "فورين بوليسي" أن الظاهر يشير إلى ترحيب الهند باتجاه الولايات المتحدة نحو آسيا، إلا أن حرص ترامب على "التوافق" مع الرئيس الصيني يرسل إشارات متضاربة بهذا الصدد. ففي حين يشغل الصقور الجمهوريون من المناوئين للصين مناصب رئيسية في فريق الأمن القومي لترامب، نجد الأخير يترك الباب مفتوحا أمام صفقة كبيرة محتملة مع شي.
وتساءلت المجلة عما إذا كان ترامب يفكر في صفقة كبرى مع الصين في آسيا، بنفس الطريقة التي يحاول بها عقد صفقة مع روسيا في أوروبا؟ وأشارت المجلة –في هذا الصدد- إلى أنه رغم أن الهند، ستكون أقل عرضة من اليابان وكوريا الجنوبية، وبشكل أكثر وضوحا تايوان، من أي تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه الصين، إلا أن التحديات الاقتصادية والأمنية التي ستواجه نيودلهي ستصبح حينها أكبر بالتأكيد.
ودللت المجلة الأمريكية على ما ساقته بشأن الصفقة المحتملة بالإشارة إلى أنه عندما سعى أحد المراسلين الهنود إلى إغراء ترامب بالحديث بقوة عن الصين خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع مودي، رفض ترامب ذلك. وأكد بدلا من ذلك رغبته في التفاهم مع شي. وأشار إلى الصراع الحدودي بين الهند والصين، عارضا المساعدة في حلحلته إذا طلب منه ذلك.
وأخيرا، لفتت المجلة الأمريكية إلى أن هناك فصيلا في نيودلهي يعتقد أن التسوية مع بكين على وشك الحدوث، وأن الهند لابد أن تستمر في الضغط من أجل ذلك. وبقدر ما قد تكون هذه التسوية جانبا آخر من استراتيجية التحالفات التعددية (تحالف صيني هندي)، إلا أنها غير واقعية في الوقت الحاضر، نظرا لعدم التكافؤ الهائل في القوة الذي يعطي الصين اليد العليا، ما يفرض على الهند التركيز على بناء علاقات أقوى مع الولايات المتحدة حتى في حالات سعيها لبناء تحالفات تعددية مع قوى أخرى بجانب واشنطن.