الرئيس السيسى يكلف مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الموافق ٣ يونيو ٢٠٢٤ ، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الذي قدم استقالة الحكومة للسيد الرئيس.
هذا، وقد قام السيد الرئيس بتكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد
ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل
على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
كما تضمنت تكليفات السيد الرئيس بشأن تشكيل الحكومة الجديدة مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، وذلك في إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات.
هذا، وقد كلف السيد الرئيس الحكومة الحالية بالاستمرار في تسيير الأعمال وأداء مهامها وأعمالها لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السید الرئیس
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم حكومة الكونغو الديموقراطية: حماية الأرواح البشرية على رأس أولويات الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديموقراطية باتريك مويايا: إن أولويات حكومة بلاده والجيش هي كيفية حماية الأرواح البشرية.
وأوضح المتحدث - في تصريح له اليوم /الاثنين/ - أن الرئيس الكونغولي فليكس-أنتوان تشيسكيدي عقد اجتماعًا طارئًا في وقت متأخر من ليلة أمس /الأحد/ ؛ لتقييم الوضع الأمني في مدينة (جوما) شمال كيفو..مُعربا عن استنكار الحكومة للهجمات التي تعرضت لها مواقع النازحين من قبل متمردي حركة 23 مارس في انتهاك للقانون الإنساني الدولي الذي ينص على حرمة مواقع النازحين.
وأشار مويايا إلى أن مخيمات النازحين تعرضت أمس الأحد/ للقصف، وكان من الضروري دراسة الآليات على مستوى الحكومة والجيش لمعرفة كيفية ضمان حماية وأمن السكان..لافتا إلى الطلب الذي تقدمت به جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال وزيرة خارجيتها تيريز فاجنر إلى مجلس الأمن الدولي.
وأكد المتحدث تعاطف الرئيس تشيسكيدي مع السكان المتضررين من الحرب.. قائلا: إن جميع التدابير قد اتخذت لضمان الأمن وحماية جميع المواطنين.. متعهدا بتقديم تحديثات دورية حول الوضع في جومَا وإبلاغ السكان بذلك.
وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية قد دعت إلى فرض عقوبات "صارمة" على رواندا بسبب دعمها لمتمردي حركة 23 مارس، الذين يهددون سلامة المدنيين في شرق البلاد لا سيما في شمال كيفو.