أسلوب حياة.. كيف تكون مربيا ناحجا..؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
للمربي الناجح صفات كلما ازداد منها زاد نجاحه في تربية ولده بعد توفيق الله، وقد يكون المربي أباً أو أماً أو أحد من الأقارب، قد يكون جارا، وصديق في الشارع، معلما في مدرسة، فالتربية لا تقع على عاتق واحد، بل كل من حولنا، وصفات المربي كثيرة أهمها:
1- العلم: وهو عُدَّةُ المربي في عملية التربية، فلابد أن يكون لديه قدر من العلم الشرعي، فذا كان المربي جاهلاً بالشرع والدين فإن أولاده ينشؤون على البدع والخرافات، وقد يصل الأمر إلى الشرك الأكبر والعياذ بالله، إضافة إلى فقه الواقع المعاصر، ومهارات نفسية واجتماعية.
2- الأمانة: وتشمل كل الأوامر والنواهي التي تضمنها الشرع في العبادات والمعاملات ومن مظاهر الأمانة أن يكون المربي حريصاً على أداء العبادات، آمراً بها أولاده، ملتزماً بالشرع في شكله الظاهر وفي الباطن، فيكون قدوة في بيته ومجتمعه، متحلياً بالأمانة، يسلكُ في حياته سلوكاً حسناً وخُلُقاً فاضلاً مع القريب والبعيد في كل حال وفي كل مكان؛ لأن هذا الخُلُق منبعه الحرص على حمل الأمانة بمعناها الشامل.
3- العدل: وقد كان السلف خير أسوة في العدل بين أولادهم، حتى كانوا يستحبون التسوية بينهم في القُبَل، وعاتب النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – رجلاً أخذ الصبي وقبَّله ووضعه على حجره ولما جاءت بنته أجلسها إلى جانبه، فقال له: “ألا سوَّيت بينهما”، فالعدل مطلوبٌ في المعاملة والعقوبة والنفقة والهِبَة والملاعبة وحتى القُبَل، فكم عقد و؟أخلاق فاسدة كان سببها التمييز في الصغر، لكن نستثنى هنا بعض الحالات التي تستدعي أساليب معاملة خاصة بين الصغير والكبير، والعاجز والمريض إلى غير ذلك.
4- الحرص: وهو مفهوم تربوي غائبٌ في حياة كثير من الأسر، فيظنون أن الحرص هو الدلال أو الخوف الزائد عن حده والملاحقة الدائمة، ومباشرة جميع حاجات الطفل دون الاعتماد عليه، وتلبية جميع رغائبه، لا فالحرص الحقيقي المثمر إحساسٌ متوقدٌ يحمل المربي على تربية ولده وإن تكبَّد المشاق أو تألم لذلك الطفل.
5- الحزم: وبه قوام التربية، والحازم هو الذي يضع الأمور في مواضعها، فلا يتساهل في حال تستوجب الشدة ولا يتشدد في حال تستوجب اللين والرفق، أما إذا كان المربي غير حازم فإنه يقع أسير حبه للولد، فيدلّله، والله يعلم كيف ستكون عاقبته.
6- الصلاح: فإن لصلاح الآباء والأمهات، والمربي عامة، أثر بالغ في التنشئة الحسنة على الخير والهداية، وقد قال سبحانه: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}.
7- الصدق: وهو التزام الحقيقة قولاً وعملاً، فقد حذر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المرأة المسلمة التي نادت ولدها لتعطيه، فسألها: “ماذا أردت أن تعطيه؟” قالت: “أردت أن أعطيه تمراً”، فقال: “لو لم تعطيه شيئاً كُتبت عليكِ كذبة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أحمد الشناوي: مواجهة أورلاندو لن تكون سهلة مطلقا
قال أحمد الشناوي حارس مرمى نادي بيراميدز إنه من الضروري اللعب بحذر شديد في مواجهة أورلاندو في مباراة الغد باستاد الدفاع الجوي، وعدم الاندفاع بقوة في ظل الرغبة في تحقيق الفوز، لأن المنافس فريق مميز ويمتلك السرعات، والمواجهة لن تكون سهلة، والتعادل في جنوب أفريقيا لا يعني شيئا حتى الآن لأنه من الضروري التسجيل والتأهل.
ويحل أورلاندو ضيفا على بيراميدز في التاسعة من مساء الجمعة، على استاد الدفاع الجوي في إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي بدون أهداف في جوهانسبرج.
أوضح الشناوي أن لاعبي بيراميدز لديهم طموح كبير في تحقيق إنجاز ضخم هذا الموسم ويعلم كل لاعب مدى المسئولية عليه، وهدفنا هو تحقيق ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال، وأمامنا الآن مهمة التأهل للنهائي وعلينا التركيز عليها للعبور أولا ثم التفكير في النهائي.
الشناوي شدد على أنه يتمنى أن يسجل بيراميدز ويتأهل وألا تصل المباراة لركلات الترجيح لحسم بطاقة التأهل للنهائي، ولكن في كل الأحوال هو جاهز تماما هو وبقية اللاعبين لأي سيناريو واللاعبون سيقاتلون لإنهاء اللقاء في شوطيه وحسم البطاقة دون الحاجة لركلات الترجيح.
وحول المنافس المنتظر في النهائي، قال الشناوي إنه الآن من المهم أن يركز على التأهل لأن الفريق لم يتأهل بعد، وحينها لا ينظر كثيرا لأي منافس سواء الأهلي أو صن داونز، فإن فريق بيراميدز جاهز لأي منافس فيما بعد، مشددا على أنه يتمنى أن يحقق لقب دوري الأبطال مع بيراميدز بعدما وصل مرة للنهائي وأخرى لنصف النهائي مع الزمالك ولم يحالفه التوفيق ويتمنى أن يحصد البطولة هذا العام.