عادات ضارة بالأسنان.. اعرف أكثرها تدميرا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الحفاظ على صحة الأسنان من أكثر الأمور التي يحرص عليها جميع الأشخاص، ودائمًا ينصح الأطباء بالاهتمام بها، والابتعاد عن بعض العادات التي تؤدي لتدميرها، سواء على المدى القريب أو البعيد، لذا أجاب مجموعة من الأطباء على سؤال ما هي أكثر عادة تدمر الأسنان؟ عبر موقع التواصل الاجتماعي «X»، وفقًا لموقع wtspee.
يجب تجنب العادات الخاطئة، للحفاظ على صحة الأسنان، سواء للأشخاص البالغين أو الأطفال، وجاءت إجابات الأطباء كالتالي:
- اتفق عدد من أطباء الأسنان أن عادة أكل الثلج من أكثر الأشياء التي تدمر أسنان المرضى.
- طبيبة أخرى قالت إن: فتح الزجاجات والعلب بالأسنان وأكل الأظافر.
- تفريش الأسنان مباشرةً بعد أكل الحمضيات يؤدي لتدمير الأسنان وحدوث إصفرار، ويجب الانتظار لمدة 60 دقيقة.
- تفريش الأسنان بعد الأكل مباشرةً بشكل علم.
- عادة التدخين إذ يسبب التدخين تسوس الأسنان، ويتسبب برائحة الفم الكريهة واصفرار الأسنان وسرطان الفم.
- حذرت طبيبة أسنان أطفال من شرب حليب الشيكولاتة والفرولة لأنهما يتسببان في تسوس بين الأسنان، ويجب التقليل من تناولها.
- طبيب آخر حذر من استخدام فرشاة الأسنان الخشنة بقوة على الأسنان.
- وطبيب أسنان أطفال نصح الأطفال بعدم اللعب بالأقلام بالفم أو عصاة المصاصة أو بالأصابع.
أطباء اسنان يُجيبون على سؤال :
ماهي أكثر عادة تدمر الأسنان؟ pic.twitter.com/oVSP3rpf64
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسنان
إقرأ أيضاً:
عادات شهر رمضان في التراث العربي والإسلامي
دمشق-سانا
يترك شهر رمضان المبارك كل عام آثاره في نفس الصائم، لتتحول إلى عادات أصيلة في التراث العربي والإسلامي، حيث يحقق غايات روحية وصحية واجتماعية تترسخ عاماً بعد عام.
فوائد الصيام يلمسها الإنسان بعد أن يؤدي هذه الفريضة، كما ترى الباحثة في التراث الدكتورة نجلاء الخضراء، والتي تؤكد في حديث لـ سانا أن العادات الرمضانية لا تقتصر على الجوانب الروحانية فحسب، بل تشمل أيضاً تعويد الصائمين على تجاوز مصاعب الصيام، وخاصة في الأيام الحارة.
ومن العادات التي تعلمها الناس من خلال صيامهم لشهر رمضان، وفقا للدكتورة الخضراء ارتداء الملابس الفضفاضة والقطنية التي تساعد في الحفاظ على برودة الجسم وتقليل التعرق، ما يخفف من الشعور بالعطش، مشيرة إلى أن طعام الإفطار في رمضان يكون غنياً بالخضراوات والعصائر الطبيعية التي تساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل، وهي من العادات التي حافظ عليها الناس عبر الأزمنة.
كما لفتت إلى أهمية تأخير وجبة السحور، وهي سنة نبوية تعزز قدرة الصائم على تحمل الصيام، مع الحرص على تجنب الأطعمة المالحة التي تزيد من الشعور بالعطش.
وتطرقت الباحثة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من التراث الرمضاني، مثل “قمر الدين والعرق سوس والتمر هندي والكركديه والخروب”، مؤكدةً أن هذه المشروبات لا تقتصر على إرواء العطش فحسب، بل تحمل فوائد صحية تعوض ما يفقده الجسم خلال النهار، مع التحذير من الإفراط في تناولها، بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكريات.
أما على الصعيد الاجتماعي فتؤكد الدكتورة الخضراء أن شهر رمضان يعد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والروحانية، حيث تجتمع العائلات حول المائدة وتتبادل الأحاديث والنصائح، ما يعزز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالهوية التراثية.
ولفتت إلى أن هذا الشهر يعلم الصائمين الصبر والتعاطف مع الفقراء والمحتاجين، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الكثيرون في سوريا بعد سنوات من قمع وظلم النظام البائد.
واختتمت الدكتورة الخضراء حديثها بالإشارة إلى أن العادات الرمضانية تحمل في طياتها حلولاً عملية لمصاعب الصيام، فضلاً عن كونها تعكس الجمال الروحاني والاجتماعي لهذا الشهر الكريم، ما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من الذاكرة الشعبية والتراث العربي الإسلامي.