أسامة القوصي: 30 يونيو كانت بمثابة عودة الروح لمصر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وثّق الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامي، شهادته على عنف الجماعة الإرهابية وكيف نجا من تفكيرهم الإرهابي بعد تجربته الشخصية، كما وثق شهادته على يوم 30 يونيو الذي كان بمثابة عودة الروح لمصر.
وأضاف القوصي، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة «إكسترا نيوز»، إن يوم 30 يونيو كان عودة الروح لمصر، حقيقي الإنسان شعر أن روحه عادت إليه بعد أن كانت غائبة ومختطفة، وكانت الدولة تشعر بفراغ عجيب جدًا، لأن فقدان الهوية يؤثر علي تفكير الإنسان ونفسيته وكل أمور حياته، وهذه كلمة تحوي عنوان كبير لعودة الروح لمصر.
وتابع: «كثيرًا ما قولت إنني كنت متطرفًا ولم أكن إرهابيا، ولم تتلطخ يدي ولا كلماتي بدم، ولم أرتكب عنفا أو أحرض علي عنف، وهذا يرجع لتربية الأسرة التي كان فيها نوع من السلام، كنت إنسانا بسيطا وطالبا في المدرسة الابتدائية في القاهرة وأصولي من قنا».
اقرأ أيضاًالحكومة تستعرض أحدث المنتجات الطبية بالمعرض الأفريقي لإمكانية الاستثمار بالقارة السمراء
الحكومة: إطلاق منصة إلكترونية موحدة لإدارة العمليات المخزنية للدواء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي محمد الباز الدكتور أسامة القوصي عنف الجماعة الإرهابية
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة الباجور ينفي شائعة تعنيف وزير التعليم لمدير الإدارة الراحل
كشف محمد محمود بكر، مدير المدرسة الثانوية المشتركة بالباجور، تفاصيل زيارة وزير التربية والتعليم للمدرسة، مؤكدًا أن ما يتم تداوله بشأن تعنيف الوزير لمدير إدارة الباجور الراحل أسامة البسيوني عارٍ تمامًا عن الصحة.
وقال بكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: «أول ما العمال بلغوني بوصول الوزير، ذهبت مباشرة لتحيته والترحيب به، وكان أسامة البسيوني يقف خلف الوزير محمد عبد اللطيف، بصحبة نائب الوزير».
وأوضح بكر أنه اصطحب الوزير في جولة تفقدية داخل الفصول الدراسية، وعقب انتهائها طلب الوزير التقاط صورة جماعية مع العاملين، وأن الوزير اشاد بنسب الحضور ونظافة المدرسة، مشيرًا إلى أن الراحل "أسامة البسيوني لم يكن متواجدًا وقت التقاط الصورة».
وتابع: «بعد مغادرة الوزير، تلقينا اتصالًا يفيد بأن أسامة البسيوني نُقل إلى العناية المركزة، وبعدها توفى، فتوجهت فورًا للمستشفى برفقة عدد من الزملاء، ثم عدنا لاحقًا إلى المدرسة».
وأكد مدير المدرسة أن «الراحل أسامة البسيوني لم يتحدث مع الوزير خلال الزيارة، وكان في حديث جانبي مع نائب الوزير فقط، وكل من كان حاضرًا يمكنه تأكيد ذلك».
واختتم بكر حديثه بالتأكيد على أن البسيوني كان محبوبًا من زملائه، ويتمتع بـ أخلاق رفيعة وتواصل محترم مع جميع العاملين في المدرسة، مشددًا على أن الأنباء المتداولة عن تعرضه لأي تعنيف أو توبيخ خلال الزيارة لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يسمع أى حوار بين وزير التعليم والراحل أسامة البسيونى: قائلا: «أقسم بالله لو حصل حاجة كنت هقول عشان خاطر عضم التربة».