نصائح العناية بالشعر على السوشيال ميديا.. حقيقة أم خيال؟ «الخبراء» يجيبون
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
الكثير من النصائح المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي وخاصة موقع الصور الشهير انستجرام بشأن طرق العناية بالشعر وهل كل النصائح المقدمة هي فعلًا مفيدة أم مجرد دعاية إعلانية وخيال؟
أخبار متعلقة
منها اختيار نوع الشامبو والترطيب الداخلي.. نصائح العناية بالشعر خلال شهور الصيف
ماسك العناية بالشعر.. السر في «الشوفان»
للأمهات.
موقع «shape»، في تقرير له رصد أشهر النصائح المنتشرة على انستجرام ورصد حقيقتها أم كذبها، وفقاُ لمجموعة من خبراء العناية بالشعر.
حقيقة أم خيال: فروة رأس صحية ليست فقط أساس الشعر الجيد؟
تنتشر هذه النصيحة كثيرًا عبر فيديوهات انستجرام، وتعليقاً عليها يقول الخبراء إنه في المتوسط ، يوجد حوالي 100000 بصيلة شعر على فروة الرأس كل منها ينتج خصلة واحدة من الشعر.
أظهرت الأبحاث أن فروة الرأس السيئة، تتميز بانسداد بصيلات الشعر، خلايا الجلد الميتة، جفاف الجلد، قلة الدورة الدموية، ويمكن أن تؤدي إلى ضعف وهشاشة وتكسير الشعر.
تعتبر العناية بفروة الرأس ضرورية لنمو الشعر الصحي، وإذا قال أي شخص عبر الإنترنت أي شيء مختلف، فقد يكون الوقت قد حان للضغط على زر إلغاء المتابعة.
حقيقة أم خيال: علاجات أسبوعية بالزيت مفيدة
كانت علاجات الشعر بالزيت جزءًا من روتين جمال الإنسان لعدة قرون، ولكن هل هي فعالة حقًا لنمو الشعر؟.
يقول الخبراء إن الأمر قد يكون صحيح إلى حد ما، حيث أن علاجات الزيت من الممكن أن تدعم بصيرت الشعر، وحماية الفروة وتقليل الجفاف لذلك إضافة روتين إسبوعي للشعر من خلال الزيت يساعد حقاً في نمو الشعر ولكن الكثير من الشيء يفسده أي أن الاستخدام المفرط لزيوت الشعر قد يساعد في ظهور قشرة الرأس ويعيق نمو الشعر على المدى الطويل.
حقيقة أم خيال: غسل الشعر مرتين في الأسبوع مفيد
نعم قد يكون مفيد غسل الشعر مرتين في الأسبوع ولكن تكرار غسل شعرك كل أسبوع يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع الشعر وطوله.
فمثلاً يجب على أصحاب الشعر المجعد أو الخشن أن يغسلوا شعرهم بمعدل أقل، لأن خيوطهم تميل إلى أن تكون أكثر جفافاً بجانب أن الأمر له علاقة كبيرة بإنتاج الزيت الطبيعي وكيف ينتقل الزيت على أنواع الشعر المختلفة، في حين أن أولئك الذين لديهم شعر أنعم قد يلاحظون أن شعرهم يصبح دهنيًا بعد يوم أو يومين فقط من الغسيل .
حقيقة أم خيال: شرب الماء يعزز نمو الشعر
على الرغم من عدم وجود دليل علمي مباشر يربط بين الترطيب ونمو الشعر، ولكن يقول الخبراء أن الترطيب المناسب يمكن أن يقلل من فرص إصابتك بفروة رأس جافة أو حكة.
تذكر أن فروة رأسك هي جلد فالمياه الكافية يمكن أن تكون مهمة لصحة بشرة الوجه والجسم كما هي لفروة الرأس.
بجانب أن الترطيب يمكن أن يعزز تدفق الدم والدورة الدموية لبشرتك وفروة رأسك، لذلك في حين أن شرب الماء قد لا يجعل شعرك ينمو بشكل أسرع، إلا أنه لا يزال ضروريًا للصحة العامة والرفاهية.
حقيقة أم خيال: تقشير فروة الرأس كل أسبوعين ضروري
هناك بعض الحقيقة في أهمية تقشير فروة الرأس يمكن لتقشير فروة الرأس المنتظم كل أسبوعين تعزيز صحة فروة الرأس، مما يؤدي إلى نمو الشعر.
يقول الخبراء أن تقشير فروة الرأس ينظف بصيلات الشعر عن طريق إزالة الزيوت والشوائب وخلايا الجلد الميتة، كما يحفز التقشير الدورة الدموية .
حقيقة أم خيال: وسادات الحرير هي الأفضل لشعرك
نعم في الكثير من الأحيان تكون وسادات الحرير هي الأفضل لأنها تعزز نمو الشعر وتمنع تكسره لأنها لا تمتص الرطوبة مثل أكياس الوسائد القطنية، مما يسمح للشعر بالاحتفاظ برطوبته الطبيعية، مما يؤدي إلى تقصف أقل، كما أن الملمس الناعم لأغطية الوسائد الحريرية يقلل الاحتكاك مع شعرك مقارنة بأغطية الوسائد القطنية، مما يقلل من خطر التشابك. «
حقيقة أم خيال: استخدام السيروم المكثف اليومي
يقول الخبراء ليست شرطاً أن يتم استخدام السيروم بشكل يومي الأهم هو أن يكون به الكثير من البدائل الصحية والمفيدة،سيعتمد نجاح السيروم على تركيبته وتركيز مكوناته وضرورة التفرقة بين كل نوع وآخر.
العناية بالشعر الشعر نمو الشعر فروة الشعر ترطيب الشعر قشرة الشعر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين العناية بالشعر الشعر نمو الشعر فروة الشعر ترطيب الشعر قشرة الشعر زي النهاردة فروة الرأس الکثیر من نمو الشعر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل تنجح جولة مفاوضات ويتكوف في تجاوز عراقيل نتنياهو؟ محللون يجيبون
يرى خبراء ومحللون سياسيون أن جولة المفاوضات المقبلة في الدوحة برعاية الولايات المتحدة قد تواجه عراقيل بسبب مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يسعى إلى إطالة أمد الحرب والتهرب من الاستحقاقات السياسية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتتوجه الأنظار إلى العاصمة القطرية، إذ من المقرر أن يصل مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في محاولة لدفع المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) نحو اتفاق جديد.
ورغم التفاؤل الحذر الذي أبداه المسؤولون الأميركيون فإن العقبات لا تزال قائمة، خاصة في ظل تباين المواقف بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتل أبيب.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن حركة حماس تتمسك بجوهر الاتفاق السابق المتمثل في وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، إضافة إلى إدخال المساعدات وإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن هذه العناصر تمثل خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها.
وأضاف الحيلة في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث" أن التحركات الأميركية قد تفضي إلى صفقة شاملة تشمل تبادل الأسرى، لكنه شدد على أن العائق الأساسي يتمثل في نتنياهو الذي يرفض تقديم تنازلات حقيقية.
إعلان
تفاوض مباشر
من جهته، أشار تيم كونستانتين نائب رئيس تحرير صحيفة "واشنطن تايمز" إلى أن الولايات المتحدة تدرك الحاجة إلى التفاوض المباشر مع جميع الأطراف -بما في ذلك حماس- رغم التحفظات الإسرائيلية.
ولفت كونستانتين إلى أن تأجيل زيارة ويتكوف إلى الدوحة كان مرتبطا بمخاوف أميركية بشأن جدية مواقف حماس، لكنه عاد ليؤكد أن تجاوز هذه العقبة يشير إلى تقدم محتمل في المسار التفاوضي.
أما الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى فقد أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعبر عن انزعاجها من المسار التفاوضي الحالي، خصوصا مع طرح هدنة طويلة الأمد، وهو ما يتناقض مع الرؤية الإسرائيلية القائمة على استمرار الضغط العسكري والسياسي على غزة.
وأضاف مصطفى أن إرسال وفد إسرائيلي منخفض المستوى إلى الدوحة يعكس عدم جدية تل أبيب في التوصل إلى اتفاق شامل، مشيرا إلى أن إسرائيل تراهن على إفشال المسار الأميركي أو تعديله لصالحها.
وفي سياق متصل، أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تبحث في خيارات تصعيدية تشمل شن هجمات جوية وإخلاء شمال قطاع غزة، مما يعكس إستراتيجية تهدف إلى إبقاء الوضع متأزما وتأجيل أي حلول سياسية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش -الذي سيزور واشنطن قريبا- يدفع باتجاه خطة لتهجير سكان غزة، وهو ما يضيف تعقيدات جديدة إلى المشهد.
ويرى الحيلة أن الخيار الأميركي الأكثر واقعية يتمثل في السعي نحو صفقة شاملة "الكل مقابل الكل"، والتي قد تحظى بقبول حماس والإدارة الأميركية، فضلا عن دعم الوسطاء القطريين والمصريين.
لكنه أشار إلى أن التحدي الأكبر يكمن في موقف نتنياهو الذي يخشى أن يؤدي وقف الحرب إلى انهيار ائتلافه الحكومي.
المصالح الأميركية
في المقابل، اعتبر كونستانتين أن السياسة الأميركية لا تتماهى كليا مع المصالح الإسرائيلية، مؤكدا أن إدارة دونالد ترامب تسعى إلى تحقيق وقف إطلاق نار طويل الأمد بما يخدم مصالحها الإقليمية، لكنه شدد على أن واشنطن ستستمر في الضغط على حماس للتخلي عن سلاحها كجزء من أي تسوية مستقبلية.
إعلانوفي هذا السياق، يلفت مصطفى إلى أن إسرائيل تدرك أن أي اتفاق يشمل تبادلا للأسرى سيعني إطلاق سراح مئات الفلسطينيين، وهو ما تحاول تل أبيب تجنبه دون تحقيق مكاسب سياسية واضحة.
وأوضح أن نتنياهو يفضل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بدلا من الدخول في هدنة طويلة، مشيرا إلى أن الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن كيفية إدارة الأزمة قد يعرقل المساعي الأميركية.
وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في تل أبيب أن هناك مخاوف من أن تؤدي الاتصالات الأميركية مع حماس إلى تعزيز شرعية الحركة دوليا، وهو ما يثير قلق نتنياهو وحلفائه اليمينيين، مضيفة أن إسرائيل تسعى إلى تعطيل أي مسار قد يمنح حماس نفوذا سياسيا جديدا.
ورغم التعقيدات فإن الحيلة يرى أن الإدارة الأميركية قد تضغط على إسرائيل للقبول بتسوية مرحلية قبل زيارة الرئيس ترامب المرتقبة إلى السعودية، والتي تضع ضغوطا إضافية على واشنطن لتهدئة التوترات في المنطقة، وهو ما قد يدفعها إلى اتخاذ موقف أكثر حسما تجاه تعنت نتنياهو.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة