التخريب يطال محطات حافلات عالية الجودة بأكادير قبل انطلاقة الخدمة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
حتى قبل أن تنطلق خدمة الحافلات عالية الجودة بأكادير “أمل واي”، تعرضت إحدى المحطات للتخريب نتيجة رشقها بالحجارة.
مصادر نقلت أن التخريب طال أول أمس السبت، محطة أمليل بالمنطقة السياحية بمدينة أكادير.
وتداول مواطنون بأكادير صوراً للمحطة التي تعرضت للتخريب المتمثل في تهشيم زجاجها ، ما أثار استنكار كثيرين، خاصة و أن الخدمة لم تنطلق بعد.
و عبر كثير من سكان أكادير على مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من هذا السلوك الصادر عن بعض الأشخاص غير المسؤولين، وطالبوا بالضرب على أيدي هؤلاء المخربين.
ودعا مواطنون، إلى الحفاظ على هذه الوسيلة الجديدة و التي ستساهم في حل إشكالية النقل بعاصمة سوس.
وطلب فاعلون بالمدينة ضرورة تدخل المصالح الأمنية، وذلك من أجل ردع المخربين الذين يقدمون على مثل هذه الأفعال الإجرامية وإحالتهم على القضاء حتى يكونوا عبرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة الدول الـ8 النامية انطلاقة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي
قال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، إن إعلان القاهرة الصادر عن قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي يُعد نقلة نوعية في مسار التكامل الإقليمي بين هذه الدول، موضحًا أن التركيز على القطاعات الناشئة مثل التجارة الرقمية والتكنولوجيا المالية يعكس رؤية مستقبلية طموحة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
قمة منظمة الدول الثماني الناميةوأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، في بيان له، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة وضعت أسسًا جديدة للتعاون المشترك، حيث أكدت على ضرورة تعزيز العدالة التنموية والسلام العالمي، بالإضافة إلى مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المعاناة التي تواجه شعوب المنطقة، وعلى رأسها الشعبان الفلسطيني واللبناني، في ظل التوترات المتصاعدة.
تطوير البنية التحتية الرقميةوأشار إلى أن خارطة الطريق العشرية للفترة 2020-2030، التي تم تبنيها خلال القمة، تعد بمثابة إطار عملي لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، ما يسهم في تمكين الدول الأعضاء من بناء اقتصادات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع المتغيرات.
واختتم حديثه بالإشادة بدور مصر الريادي في قيادة هذه الجهود، مؤكدًا أن استضافة القاهرة للقمة يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على توجيه الأجندة التنموية العالمية، وتحقيق شراكة متوازنة بين دول الجنوب بما يخدم مصالح شعوبها ويدعم استقرارها.