معلومات عن «هيمارس» أخطر صواريخ العالم.. تهدد بصراع جديد بين أمريكا وروسيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
لأول مرة منذ الحرب الروسية الأوكرانية، استخدمت أوكرانيا السلاح الأمريكي الخطير «هيمارس»؛ في ضرب أهداف داخل روسيا، وذلك بعد أيام من موافقة واشنطن على استخدام كييف لأسلحتها في الحرب، وهو تصعيد خطير من شأنه أن يزيد خطورة الصراع في المنطقة.
وزعمت وسائل إعلام روسية، أن أوكرانيا أطلقت أسلحة أمريكية الصنع داخل منطقة بيلجورود الروسية للمرة الأولى، واستخدمت نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة والدقة «هيمارس»، وذلك وفقًا لوزارة الدفاع الروسية.
وفي السطور التالية، أبرز المعلومات عن «هيمارس»، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية:
- «هيمارس» هي قاذفة صواريخ أمريكية الصُنع، تم تطويرها في أواخر سبعينيات القرن الماضي.
- دخلت الخدمة في الجيش لأمريكي وسلاح مشاة البحرية عام 2005.
- يبلغ وزنها 24 ألف رطل.
- يصل طولها 7 أمتار.
- عرضها 2.4 متر.
- الطاقم: 3 أفراد وهم القائد والسائق والمدفعي.
- أقصى معدل إطلاق نار يصل إلى 6 صواريخ.
- المدى الأقصى للإطلاق 80 كيلومترًا.
- تصل سرعتها إلى 85 كيلومترًا في الساعة.
- خفيفة الوزن مقارنة بقاذفات الصواريخ الأخرى.
- توصف بأنها الأخطر في العالم.
- وصلت أول دفعة من «هيمارس» من واشنطن إلى كييف في يونيو عام 2022، أي بعد نحو 4 أشهر من بداية الحرب تقريبًا.
- تستخدمها العديد من دول العالم بعد أن طورتها أمريكا، وهي الأردن وسنغافورة والإمارات، ودول حلف الناتو.
موسكو تحذر واشنطنوتهدد الأسلحة والصواريخ الأمريكية التي تطلقها أوكرانيا على الأراضي الروسية بصراع كبير بين موسكو وواشنطن ودول حلف الناتو، ومن الممكن أن تشعل حربًا واسعة بينهما.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف حذر الولايات المتحدة الأمريكية من السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب العمق الروسي، قائلًا إن واشنطن قد تواجه عواقب مميتة في حال تجاهلت تحذيرات موسكو، بحسب «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيمارس الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا الأسلحة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
«رويترز» تكشف عن حيلة قد تساعد ترامب في الحصول على معادن أوكرانيا.. ما هي؟
بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي، مقترحًا أمريكيًا مفصلًا كان ينص على منح واشنطن 50% من المعادن الحيوية الأوكرانية، والتي تشمل الجرافيت واليورانيوم والتيتانيوم والليثيوم – وهو عنصر أساسي في بطاريات السيارات الكهربائية.
حيلة ترامب للحصول على معادن أوكرانياووصف الرئيس الأوكراني تلك الصفقة بأنها «غير عادلة» ولا تتضمن أي ضمانات، مؤكدًا أنه لا يريد أن تصبح أوكرانيا مركزًا للمواد الخام، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الاخبارية.
كشف تقرير مطول لوكالة «رويترز» عن أن ترامب قد يلجأ إلى حيلة أخرى للحصول على معادن أوكرانيا، وهو ما كشفه مصدرين مطلعان لـ«وكالة» وهي أن ترامب سيسعي لإبرام صفقة مبسطة مع أوكرانيا بشأن المعادن الحيوية، بحيث يتم تنفيذ الاتفاق بسرعة، مع التفاوض لاحقًا على التفاصيل الدقيقة، بما في ذلك حجم الموارد التي ستؤول إلى الولايات المتحدة.
وأكدت المصادر المطلعة أن هذه الأزمة أوضحت أن التوصل إلى اتفاق كامل سيستغرق وقتًا، لكن ترامب يسعى إلى إتمام الاتفاق سريعًا قبل السماح بمزيد من الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا أو المضي قدمًا في محاولة التوسط في محادثات سلام رسمية بين كييف وموسكو لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
مفاوضات في كييف برعاية مبعوث ترامبويزور كيث كيلوج، مبعوث ترامب إلى أوكرانيا، كييف هذا الأسبوع لمناقشة المعايير الجديدة للاتفاق وما ستقدمه واشنطن في المقابل.
فيما أشار زيلينسكي إلى أنه سيلتقي كيلوج يوم الخميس، قائلًا: "من الأهمية بمكان أن يكون الاجتماع - والتعاون مع أمريكا - بناءً".
يأتي هذا في الوقت الذي يتصاعد فيه الخلاف بين ترامب وزيلينسكي، حيث انتقد ترامب الرئيس الأوكراني بشدة، واصفًا إياه بأنه «ديكتاتور بلا انتخابات»، بعد أن صرّح زيلينسكي بأن ترامب «محاصر في فقاعة تضليل روسية»، ردًا على تصريحات ترامب التي زعم فيها أن أوكرانيا هي التي بدأت الحرب.
إمكانية التوصل لإتفاق مع أوكرانياعندما سُئل مستشار لترامب، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع زيلينسكي، قال: «بالتأكيد، نحن بحاجة إلى إعادة هذا الرجل إلى الواقع».
لكن ترامب يريد ضمان عوائد مقابل المساعدات الأمريكية، فقد قدمت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ بدء الحرب.
قال ترامب إن الاستثمار الأمريكي في المعادن الأوكرانية يمكن أن يضمن استعادة واشنطن لهذه الأموال بطريقة أو بأخرى.
يسعى ترامب إلى امتيازات معدنية بقيمة 500 مليار دولار تقديرًا للمساعدات التي قدمتها واشنطن.