شكري: مصر تعمل مع أسبانيا على مواجهة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أفاد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، بأن مصر تعمل في إطار ثنائي بين مصر وأسبانيا للعمل على منع الهجرة غير الشرعية وتناول هذه الظاهرة من منظور شامل.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن مصر تستضيف عدد كبير من المهجرين يصل إلى حوالي إلى 9 ملايين شخص وتتحمل مصر العبء من منطلق الشعور بالمسؤولية.
وتابع الوزير شكري: أننا ارتقينا بالعلاقة مع الاتحاد الأوروبي إلى علاقة استراتيجية كانت بدعم من إسبانيا، مشيدا بالدور الإسباني في اتخاذ مواقف داعمة لتطوير هذه العلاقة نظرًا لمعرفتها الوثيقة بالقضايا التي تتعامل مصر معاها في المنطقة والضغوط التي تتعرض لها.
واردف: نسعى إلى التعامل مع القضايا سواء الأزمة في السودان أو في ليبيا والعمل المستمر على إيجاد وسائل سلمية لإنهاء أي صراع في المنطقة، ونرى تداعيات الحرب في غزة على حرية الملاحة في البحر الأحمر وما تعرضنا إليه من أضرار على الوضع الاقتصادي.
اقرأ أيضاًشكري يتوجه إلى بكين للمشاركة في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدي التعاون العربي الصيني
سامح شكري يطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على الاحتلال لوقف سياسة التجويع
سامح شكري يبحث مع وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط الأوضاع الإنسانية والأمنية في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر البحر الأحمر الهجرة غير الشرعية ليبيا فلسطين إسرائيل السودان القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي قوات الاحتلال قطاع غزة وزير الخارجية البحر الاحمر الخارجية المصرية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية الأزمة الليبية غزة الأزمة السودانية حركة حماس اخبار فلسطين وزارة الخارجية المصرية مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب وزير الخارجية المصري عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة وزير خارجية مصر قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل غزة الأن
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.