مصر – نفى مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الاثنين، أنباء تحدثت عن اعتزام السلطات المصرية بناء حاجز جديد على الحدود مع قطاع غزة، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع وتصاعد التوترات في رفح الفلسطينية. وقالت إخبارية إن مصدرا رفيع المستوى كان قد أكد، أمس الأحد، انتهاء اجتماع ثلاثي في القاهرة، ضم الوفد الأمني المصري ووفود الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حيث تمسكت مصر بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى.

وشدد المصدر على أن الوفد الأمني المصري أكد مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما تمسك الوفد المصري بمطلب إدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يوميًا تشمل جميع المواد اللازمة سواء غذائية أو طبية أو وقود. وكانت القوات المسلحة المصرية قد أعلنت، أمس الأحد، إن “طائرات النقل العسكرية المصرية انطلقت على مدار الأيام الماضية، يرافقها نظيراتها من الدول الشقيقة والصديقة ضمن التحالف الدولي من المملكة الأردنية الهاشمية نحو قطاع غزة”. وأوضح المتحدث العسكري المصري أن ذلك يأتي “لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لعشرات الأطنان من المساعدات بالمناطق التي يصعب الوصول إليها داخل القطاع للتخفيف من جراح وآلام السكان”، مؤكدًا أن “تلك المساعدات تمنح قدراً ضئيلاً من الأمل لأهالي القطاع جراء استمرار الحرب داخل القطاع”. وأشار إلى أن ذلك “يأتي استمراراً للتحركات المصرية المبذولة لإيقاف الحرب داخل قطاع غزة والحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والعمل على إنفاذ المساعدات بالكميات الكافية لإنقاذ أهالي القطاع، وتأكيداً على دعم مصر للقضية الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض له من ضغوط لدفع المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة”. وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن أمس، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه “حان الوقت لإنهاء هذه الحرب”. وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن: فخورون بالإنجازات المصرية في مراجعة حقوق الإنسان

قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنها تشرفت بالمشاركة في الوفد الرسمي لمراجعة التقرير الشامل لحقوق الإنسان في مصر، مشيرة إلى أن اليوم شهد حضورًا كبيرًا لأكثر من 140 دولة، التي شاركت بتقديم أسئلة وتوصيات، مؤكدة أن هذا الحضور الكبير يُعد دليلاً قويًا على أهمية مصر في هذا المجال.

المراجعة الشاملة ليست محاكمة للوضع في مصر

وأوضحت مايا مرسي، خلال لقاء خاص على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المراجعة الشاملة ليست محاكمة للوضع في مصر، بل هي فرصة لاستكشاف العمل الذي تم إنجازه وتبادل الآراء والتوصيات بين الدول، مضيفة أنه كان شرفًا لها وجود ثلاثة مجالس وطنية، وهي المجلس القومي للمرأة، المجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي لشؤون ذوي الإعاقة، ضمن الوفد الرسمي للمرة الأولى، وهو ما عكس انسجامًا تامًا في العروض التي قدمها الوفد المصري.

تحسين العديد من الملفات

وشددت على أن العمل على هذا التقرير بدأ منذ عام 2019 واستمر حتى اليوم، ما أسهم في تحسين العديد من الملفات، وقد تمت الإشادة بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والحوار الوطني، ولجنة العفو الرئاسي، بالإضافة إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، من قبل العديد من الدول المشاركة.

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تشارك مع الوفد المصري في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان
  • محافظ شمال سيناء يستقبل سفينة مساعدات تركية بميناء العريش
  • كاذبة بالكامل..إسرائيل تنفي اتهامات حماس بالمماطلة في إدخال المساعدات إلى غزة
  • لأول مرة منذ الهدنة..وصول مساعدات إلى غزة عبر ميناء العريش المصري
  • الكرملين يصف اتصالات الوفد الروسي مع السلطات السورية الجديدة بـ”المهمة”
  • الكرملين يصف اتصالات الوفد الروسي مع السلطات السورية الجديدة بـالمهمة
  • وزيرة التضامن: فخورون بالإنجازات المصرية في مراجعة حقوق الإنسان
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس تنشر تفاصيل لقاء وفدها مع رئيس المخابرات المصرية
  • الأردن يطلق جسرا جويا لنقل المساعدات لغزة