مخالفات زراعة الأرز.. وزير الري يوجه بالإزالات الفورية وتحصيل قيمة التبديد والمتابعة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا اليوم الإثنين، لمتابعة حالة الري والموقف المائي بالمحافظات، خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية الحالية .
وتوجه سويلم بالشكر إلى جهات الوزارة المختلفة على التنسيق المتميز والمجهودات الكبيرة التي تم بذلها خلال الشهور الماضية؛ للإعداد لفترة أقصى الاحتياجات .
وتناول الاجتماع استعراض موقف تطهيرات الترع والمصارف بمختلف المحافظات والمعد بمعرفة قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري بالوزارة، ووجه سويلم بسرعة نهو أعمال التطهيرات على ترعة التل بجنوب المنزلة بإدارة ري شرق الدقهلية، ورفع المخلفات على جسور الترعة، وسرعة نهو التطهيرات على ترع العبيد وبطين، وسرعة البدء في تطهير ترع الرملة والبحر الصغير بمحافظة الدقهلية .
ووجه الوزير مصلحةَ الري وأجهزتها المختصة بسرعة إصلاح كوبري البذاري بهندسة ري بحري أجا، فضلًا عن التوجيه لكل من مصلحة الري وهيئة الصرف بالمرور وعمل حصر عاجل بحالة الكباري بنطاق الإدارات العامة للري والصرف وتحديد احتياجها للصيانة وسرعة إجراء أعمال الصيانة المطلوبة .
وتابع الوزير: وفي ما يخص هيئة الصرف.. فقد تم التوجيه بالإسراع في تنفيذ أعمال تطهير المصارف في منطقة مصر الوسطى، مع مراعاة عدم التطهير الجائر للمصارف الزراعية .
وتم استعراض البرنامج الزمني المُعد من الإدارة المركزية لتوزيع المياه لمتابعة المناسيب والتصرفات على الطبيعة؛ وخاصة بالنقاط الساخنة، حيث أكد سويلم ضرورة المرور الدوري من مسؤولي توزيع المياه على كل المواقع للتأكد من استيفاء المناسيب والتصرفات المطلوبة عند أفمام الرياحات والترع الرئيسية والقناطر الفاصلة بين إدارات الري، مشدداً على ضرورة التزام كل إدارة بالحصة المائية المقررة لها لعدم التأثير سلباً على الإدارات اللاحقة لها، على أن يكون الالتزام بالحصص المائية هو أحد معايير تقييم أداء إدارات الري عند صرف مكافأة التميز غير الاعتيادي، بالتزامن مع استمرار قيام مسؤولي قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري بالمرور الدوري على كل الإدارات والمشروعات بالمحافظات لمتابعة الموقف على الطبيعة ورفع تقارير عن موقف المتابعة .
وشدد سويلم على قيام كل مسؤولي الري بالمحافظات بمتابعة زراعات الأرز المخالفة بالمحافظات واتخاذ الإجراءات الفورية لإزالتها، واتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون الموارد المائية والري وتحصيل قيمة تبديد المياه، طبقًا للائحة التنفيذية للقانون، والتأكد من التزام المزارعين، بزارعة الأرز في المناطق المصرح لها فقط بزراعة الأرز لعدم التأثير سلبًا على عملية توزيع المياه بالمحافظة الواقع بها المخالفة والمحافظات اللاحقة لها في شبكة الترع .
ووجه سويلم لقطاع تطوير الري بقيام إدارات التوجيه المائي بالمحافظات بالتنسيق مع روابط مستخدمي المياه وأجهزة وزارة الزراعة بالمحافظات؛ للتأكد من التزام المزارعين بتطبيق المناوبات المقررة على كل ترعة، مع تكثيف متابعة الالتزام بالمناوبات؛ خصوصًا خلال إجازة عيد الأضحى المقبلة، والتوجيه أيضاً باستمرار متابعة أجهزة الري لكل الأراضي ذات الطبيعة الرملية التي تروى بالغمر واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها من تحرير محاضر مخالفة وتطبيق غرامات تبديد مياه على هذه الأراضي .
ووجه الوزير لقطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه بالإسراع في إجراءات طرح وترسية عقود تطهيرات نهر النيل بشكل عام، وفي نطاق نيل القاهرة الكبرى بشكل خاص، مع تكثيف أعمال تكريك مجرى نهر النيل أمام القناطر الكبرى على نهر النيل، بالتنسيق مع قطاع الخزانات والقناطر الكبرى والمركز القومي لبحوث المياه، والتوجيه أيضاً لإدارة حماية نيل جنوب دمياط بالإسراع في إزالة الحشائش الغاطسة بخور سمنود بمحافظة الغربية، ومراجعة أعمال التشغيل الذاتي التي تتم لإزالة الحشائش من المجرى المائي للنهر وجسوره .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور هاني سويلم وزير الري تطهيرات الترع والمصارف نهر النیل
إقرأ أيضاً:
«الري»: قناطر أسيوط الجديدة ثالث أكبر مشروع على نهر النيل ورفع كفاءة منظومة «مصر الوسطى»
نفّذت الحكومات المتعاقبة منذ عام 2014 الكثير من المشروعات العملاقة، وعلى رأسها مشروع قناطر أسيوط الجديدة، وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويُعد أيضاً ثالث أكبر مشروع مائى مقام على نهر النيل بعد السد العالى وقناطر نجع حمادى، وله عدة أهداف استراتيجية، على رأسها تأمين الاحتياجات المائية الحالية واحتياجات الأجيال الجديدة والتحكم فى مياه الرى، والحفاظ على كل قطرة مياه من الهدر، وذلك عن طريق بوابات حديثة تعمل بنظام هيدروليكى، وتحسين حالة الرى بإقليم مصر الوسطى فى 5 محافظات هى «الجيزة - الفيوم - بنى سويف - المنيا - أسيوط»، لخدمة مليون و650 ألف فدان، أى ما يُعادل نحو 20٪ من المساحة المنزرعة بمصر، وتحسين الملاحة النهرية بنهر النيل، باستخدام منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية، للتحكم فى التصرّفات والمناسيب.
تنفيذ مشروعات فى إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى بطاقة معالجة 4,80 مليار متر مكعب سنوياًوفى مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى للتوسّع الزراعى وتعظيم العائد من وحدة المياه، نفّذت وزارة الرى مشروعات كبرى بطاقة معالجة إجمالية تصل إلى 4,80 مليار متر مكعب سنوياً، وهى مشروع محطة بحر البقر لمعالجة المياه بطاقة 5.60 مليون متر مكعب يومياً لاستصلاح 456 ألف فدان، ومشروع محطة الدلتا الجديدة بطاقة 7.50 مليون متر مكعب يومياً لاستصلاح 362 ألف فدان، ومشروع المحسمة بطاقة مليون متر مكعب يومياً لاستصلاح 50 ألف فدان، بالإضافة إلى إعادة تدوير واستخدام 21 مليار متر مكعب سنوياً من المياه.
وأكدت الوزارة أن هذه المشروعات حطمت ثلاثة أرقام قياسية فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية فور افتتاحها، إذ إنها لم تكن فقط أكبر محطة معالجة فى العالم وقتها، كونها تقوم بمعالجة 64.8 متر مكعب من المياه فى الثانية، بل كانت أيضاً أكبر منشأة بيئية لمعالجة الحمأة وأكبر محطة لتوليد وتشغيل الأوزون فى العالم، وكما كان مخططاً له، لم يستمر هذا الرقم متفوقاً لفترة طويلة، إذ خططت الحكومة لتحطيم رقمها القياسى الخاص بمحطة مياه الصرف الصحى والزراعى بمدينة الحمام، وهو مشروع آخر بدأ تنفيذه فى شهر فبراير 2021 قبل أن يُفتتح فى أواخر عام 2022، وصُممت المحطة الجديدة لتقوم بمعالجة 6 ملايين متر مكعب من المياه يومياً، وهو ما سيسمح برى ما يصل إلى 500 ألف فدان غرب منطقة دلتا النيل، وكانت الحكومة قد تعاقدت مع تحالف شركات «أوراسكوم للإنشاءات، وحسن علام للإنشاءات، والمقاولون العرب، وميتيتو»، من أجل تصميم وإنشاء هذا المشروع القومى.
إحلال وتجديد 45 محطة رفع لخدمة 7,10 مليون فدانكما نفّذت الوزارة الكثير من المشروعات فى مجال صيانة محطات الرفع، حيث تم تنفيذ أعمال إحلال وتجديد 45 محطة لخدمة زمامات 7,10 مليون فدان، وتأهيل وتوفير المهمات الكهروميكانيكية لرفع كفاءة المحطات.
وفى مجال تطوير منظومة الرى يتم تطهير 33 ألف كيلومتر من الترع و22 ألف كيلومتر من المصارف، سنوياً، كما تم تأهيل 7700 كيلومتر من الترع، واستكمال تأهيل 2000 كيلومتر من الترع، بالإضافة إلى وضع أولويات للتحول للرى الحديث فى الأراضى الرملية والبساتين ومزارع قصب السكر، من خلال تصميم وتنفيذ شبكة رى بالتنقيط متصلة بنقطة رفع واحدة تعمل بالطاقة الشمسية.
وفى واحة سيوة، تقوم الوزارة بتنفيذ مشروع متميز، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة القاهرة وأهالى واحة سيوة لتطوير وتنمية الواحة والتعامل مع تحدى ارتفاع مناسيب المياه ببركة سيوة وبركة بهى الدين وسوء حالة جسور بركة سيوة، حيث تم تنفيذ قناة مكشوفة بطول 33 كيلومتراً لتصريف مياه الصرف الزراعى إلى منخفض عين الجنبى شرقى الواحة، وغلق 60 بئراً شديدة الملوحة كمرحلة أولى ومستهدف غلق 212 بئراً مع حفر بدائل من الآبار العذبة، وإنشاء محطة رفع لخفض مناسيب المياه فى بركة سيوة ودعم وتعلية عدد من الجسور المحيطة ببركة سيوة بإجمالى أطوال تصل إلى 14 كيلومتراً، والتعامل مع تحدى نقص المياه بمنطقة الكاف من خلال إنشاء مأخذ لمحطة رفع وبيارة بسعة 200 متر مكعب، وتركيب منظومة توليد كهربية بالطاقة الشمسية قدرة 120 كيلووات وإنشاء محطة رفع مياه تتكون من 3 مجموعات رفع قدرة 85 كيلووات ورفع كفاءة خزان منطقة الكاف بسعة 2400 متر مكعب.
وفى مجال التكيّف مع التأثيرات السلبية للتغيّرات المناخية قامت الوزارة بتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول، حيث تم إنشاء 272 عملاً صناعياً بمحافظات الصعيد بسعة تخزينية 233 مليون متر مكعب، وجارٍ إنشاء 58 مشروعاً بمحافظات الصعيد بسعة تخزينية 47 مليون متر مكعب، ومن المستهدف إنشاء 69 عملاً صناعياً آخر بمحافظات الصعيد حتى عام 2025، وفى محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح، وتم إنشاء 1359 عملاً صناعياً للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية 158 مليون متر مكعب، وجارٍ إنشاء 20 عملاً صناعياً للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية 9.50 مليون متر مكعب، ومن المستهدف تنفيذ 600 عمل صناعى للحماية من أخطار السيول، وفى مجال حماية الشواطئ المصرية تم تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى 120 كيلومتراً، ونتج عنها اكتساب مساحات من الأراضى قدرها 1.80 مليون متر مربع وحماية استثمارات قيمتها عشرات المليارات من الجنيهات.