الحكومة: إطلاق منصة إلكترونية موحدة لإدارة العمليات المخزنية للدواء
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح فعاليات الدورة الثالثة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي «AFRICA HEALTH EXCON»، التي تقام تحت شعار «بوابتك نحو الابتكار والتجارة»، خلال الفترة من 3 إلى 6 يونيو الجاري، حيث كان في استقباله الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية.
واستعرض وزير الصحة والسكان مستجدات تنفيذ استراتيجية الصحة في مصر بما يتماشى مع المستجدات العالمية وأفضل الممارسات الدولية، مشيرا إلى مستقبل الخدمات الصحية في ظل الثورة الصناعية الخامسة، التي تتيح فرصًا تقدم بدورها أنماطا جديدة من التشخيص والعلاج عن بُعد، والمستشفيات الافتراضية، والملف الطبي المميكن وغيرها.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، خلال كلمته، إلى مراكز البيانات والحوسبة التي تم افتتاحها، وتتيح للدولة ربط الجهات وتحليل البيانات، حتى يتمكن صانع القرار من معرفة الخطط المطلوب تنفيذها في كل المجالات وعلى رأسها الصحة، منوهًا إلى أن هذه المراكز من شأنها استيعاب فرص المستقبل في المجال الطبي.
واستعرض الوزير جهود وزارة الصحة ودور الأنظمة الصحية في محاور النظام الصحي الثلاثة: العلاجي، والوقائي، والتنبؤي، بالإضافة إلى المؤشرات الجاري تطبيقها في الخدمات الصحية المصرية العلاجية والوقائية.
وتطرق وزير الصحة إلى إجمالي تكلفة المشروعات القومية الخاصة بالمحور العلاجي ومنها مشروع منظومة التأمين الصحي الشامل بمرحلتيه الأولى والثانية، فضلًا عن التكلفة الإجمالية لتطوير الهيئة العامة التأمين الصحي، والعلاج على نفقة الدولة، ومبادرة قوائم الانتظار.
وانتقل الدكتور خالد عبد الغفار إلى جهود وزارة الصحة والسكان في محور الوقاية، كما استعرض مؤشرات أداء النظام الصحي المصري، وجهود الوزارة فيما يخص المبادرات الرئاسية في المجال الطبي.
من جانبه، أشار اللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، خلال كلمته، إلى أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية للنسختين الأولى والثانية من المؤتمر كانت عاملًا رئيسيًا في نجاح هاتين النسختين، مضيفًا أن رعاية فخامته للنسخة الثالثة تُحقق هدف هذه النسخة في مناقشة تحديات توطين الصناعات الطبية في أفريقيا تماشيًا مع رؤية الاتحاد الأفريقي لتوطين صناعة الدواء.
وعرض "زيدان" مقارنة لما تحقق في مجال توطين الصناعات الطبية خلال الأعوام الأخيرة الماضية بالتنسيق مع شركاء هذه التجربة المحليين والدوليين.
وأكد رئيس هيئة الشراء الموحد أن ضمان التشغيل الأمثل للأجهزة الطبية بالكفاءة الفنية يأتي من خلال تنفيذ الصيانة والمعايرة الدورية، مشيرًا في هذا السياق إلى أن فخامة الرئيس السيسي يؤكد دومًا أهمية الصيانة في ضمان استدامة الخدمة.
وقال "زيدان" إنه تم إطلاق منصة إلكترونية موحدة لإدارة العمليات المخزنية للدواء، وتم تنفيذها بالكامل من خلال أبناء الهيئة بمواصفات قياسية.
وأشار "زيدان" إلى أنه تم افتتاح 12 صيدلية من نموذج "صيدليات الإسعاف" التي تعمل على مدار الـ24 ساعة، وتُوفر مختلف الأدوية الفعّالة والآمنة، موضحًا أن افتتاح هذه الصيدليات جاء في عدد من المحافظات المختلفة.
واستعرض جهود هيئة الشراء الموحد لنفاذ المنتج المصري للأسواق غير التقليدية، بالشراكة مع وزارة الخارجية، حيث تم اختيار مصر كمقر إقليمي لعمليات المنظمات الدولية.
وأشار الدكتور جان كاسييا، مدير عام المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والعدوي بالاتحاد الأفريقي، خلال كلمته، إلى أن المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي يُعد قاطرة تقود القطاع الصحي في أفريقيا نحو مستقبل أفضل، مؤكداً الحاجة لبناء القدرات لتعزيز القدرة على الاستجابة للأمراض في القارة الأفريقية بالاعتماد على الإبداع والابتكار والتجارة.
وأكد "جان كاسييا" أهمية القرارات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بتوطين صناعات اللقاحات في القارة الأفريقية، وكذلك اعتماد الآلية الموحدة للشراء على مستوى القارة بما يسمح بالاعتماد المتبادل بين الدول الأعضاء، ويضع الدول على أولى درجات التعاون لتحقيق الاستدامة في تلبية المتطلبات الأفريقية والتمويل الإبداعي، مشيداً بالمؤتمر كمنصة أفريقية لاستعراض إنتاج القارة في مجال الصناعات الطبية والدوائية.
وأضاف: لقد أطلنا الحديث كثيرا في أفريقيا وقد حان الوقت للعمل والتنفيذ على أرض الواقع، وها نحن نبدأ من مصر هنا كبوابة ذهبية للقضاء على فيروس سي، وسوف تشارك مصر هذه التجربة الناجحة مع كل القارة الأفريقية بتوفير أكثر من 100 مليون لقاح، هذا بالإضافة إلى شراء الأنسولين البشري الذي بدأ توطين صناعته في القارة الأفريقية.
وشاهد رئيس الوزراء، خلال جلسة افتتاح فعاليات الدورة الثالثة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي، فيديو وكلمة مسجلة لـ ريمون جريفولز، الرئيس التنفيذي لشركة "جريفولز" الاسبانية لصناعة مشتقات البلازما، حول مشروع توطين صناعة البلازما في مصر، الذي أكد على الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لهذا المشروع، والدعم المستمر من جانب القيادة السياسية لإنجاح مثل هذا المشروع المهم.
وخلال مشاركته فى فعاليات الدورة الثالثة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي، حضر رئيس الوزراء جلسة حوارية، استعرض فيها المتحدثون الذين ضموا مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ورئيس هيئة الدواء المصرية، ومدير برنامج الشراكات من أجل تصنيع اللقاحات بالاتحاد الأفريقي، والمدير التنفيذي لمجموعة "أفريجن بيولوجيكس" للأدوية بجنوب أفريقيا، والمدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، وكبير التنفيذيين لمجموعة "أسبن فارماكير" للأدوية بجنوب أفريقيا، أهم التحديات التي تواجه توطين الصناعات الطبية في أفريقيا، وسبل التعامل مع هذه التحديات، هذا إلى جانب جهود توطين تصنيع المجموعات الدوائية الهامة خفضا للفاتورة الاستيرادية.
اقرأ أيضاًنائبة تطالب وزير المالية بخطة لدمج الاقتصاد غير الرسمي ومنع التهرب الضريبي
علاء عابد للمصريين: مضى 9 أعوام من بناء الدولة المصرية والقادم أفضل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المعرض والمؤتمر الطبی الأفریقی القارة الأفریقیة الصناعات الطبیة فی أفریقیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة تستعد للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء بـ أديس أبابا
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والوفد المرافق له، اليوم الأحد، بشأن استعدادات الدولة المصرية للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء، المقرر انعقادها في العاصمة الأثيوبية «أديس أبابا» خلال شهر يوليو المقبل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة المحاور المبدئية المطروحة للنقاش والعرض، في القمة، بما يتناسب مع أهداف ومحاور قمة نظم الأغذية، والتي تتضمن (تقييم التقدم المحرز في تنفيذ نتائج القمم الماضية، ومراجعة الأدوار والمساهمات الفاعلة للجهات المشاركة بالقمم، وتعبئة الاستثمارات لإيجاد نظم غذائية مستدامة وشاملة ومرنة).
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير، أكد أهمية إبراز الدور المحوري للدولة المصرية في ملف الغذاء والتغذية من خلال إطلاق العديد من البرامج الاستراتيجية التي تستهدف تعزيز الأمن الغذائي وتوفير حياة صحية آمنة للمواطنين، لافتاً إلى توجه الدولة نحو السيطرة على الأمراض الناتجة عن سوء التغذية لدى الأطفال من خلال المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن السمنة والأنيميا والتقزم لدى طلاب المرحلة الابتدائية، والتركيز على توفير أساليب تغذوية صحية
إطلاق استراتيجية الصحة الواحدةوتابع «عبدالغفار» أن الدكتور الوزير أشار إلى أهمية عرض التجارب المصرية الناجحة في إطلاق استراتيجية الصحة الواحدة، والاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية، فضلاً عن اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، وإبراز كافة الجهود الوطنية بمشاركة الجهات المعنية الرائدة في هذا الشأن، لافتاً إلى إشادة الدكتور خالد عبدالغفار، بالمجهودات المبذولة من قبل المعهد القومي للتغذية، وضرورة الاستفادة من الخبرات والنجاحات التي حققها على مدار السنوات الماضية في هذا الشأن.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة إطلاق ورشة عمل، من خلال منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "FAO"، بهدف تعزيز التكامل بين الجهود المبذولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي، وذلك بمشاركة كافة أصحاب المصلحة المشتركة في هذا الشأن.
حضر الاجتماع من جانب وزارة الصحة، الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام إدارة العلاقات الصحية الدولية، ومن جانب وزارة الخارجية، السفيرة أميرة فهمي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الوكالات والموضوعات الدولية المتخصصة، والوزير المفوض الدكتورة مها سراج الدين، مدير شئون موضوعات الأمن الغذائي والصحي والجنائي، والملحق لانا دراج، مكتب مساعد وزير الخارجية لشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والمستشار أحمد عبدالرحيم، إدارة البيئة والمناخ بوزارة الخارجية.