منتخبون بالحوز يستبشرون خيراً بإعفاء العامل بنشيخي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
يسود استياء جماعي بإقليم الحوز بعد “تلكؤ” عامل الإقليم السابق في التفاعل مع مراسلات المستشارين الجماعيين وخاصة بالمجلس الجماعي لتحناوت.
وطالب فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لتحناوت من العامل الجديد بالنيابة محمد الطاوس بالاستجابة لمراسلاتها التي سبق أن قدمتها لمصالح العمالة.
وقد استغربت المعارضة في وقت سابق عدم تجاوب عامل إقليم الحوز السابق لمراسلات المعارضة التي وصلت 12 مراسلة توصل بها العامل السابق رشيد بنشيخي والتي تخص تدبير الشأن المحلي بالبلدية غير أنهم لم يتلقوا و لو ردا واحدا عن مراسلاتهم.
هذا وقد تفاعلت إيجابيا مع خبر تعيين محمد طاووس الكاتب العام لعمالة الحوز عاملًا بالنيابة على الإقليم متمنية له التوفيق في مهامه على رأس عمالة الحوز.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قرارات هدم معلقة لبنايات عشوائية شيدها حقوقيون تُحرج عمالة الحوز وتثير تساؤلات حول مبدأ المساواة أمام القانون
تحرير :زكرياء عبد الله
يشهد إقليم الحوز موجة من الجدل والاستياء عقب تسريب معطيات تؤكد وجود قرارات رسمية بهدم بنايات عشوائية شيدها بعض الحقوقيين خارج الإطار القانوني ويتعلق الأمر بصاحب مشتل بجماعة أغواطيم جانب الطريق الرئيسية والثاني بدوار ايكوت جماعة تمصلوحت ،دون أن يتم تنفيذها من طرف السلطات المعنية، ما وضع عمالة الحوز في موقف محرج أمام الرأي العام المحلي، وأثار تساؤلات جدية حول مدى التزام الإدارة بفرض احترام القانون على الجميع دون استثناء.
إذ أن اللافت في هذه القضية أن البنايات المعنية تم تشييدها دون تراخيص قانونية، في خرق صريح لمقتضيات التعمير، وهو ما ينطبق على حالات أخرى تم فيها تنفيذ قرارات الهدم بشكل فوري، خاصة في حق مواطنين بسطاء. غير أن السلطات، لأسباب غير مفهومة، لم تُفعّل نفس الإجراءات في حق المعنيين، رغم وجود قرارات إدارية واضحة بهدم تلك البنايات.
هذا الوضع خلق حالة من الامتعاض وسط ساكنة الإقليم، الذين اعتبروا أن هناك “انتقائية” في التعامل مع ملفات التعمير، حيث يُطبق القانون بصرامة على البعض، ويُغض الطرف عن آخرين، فقط لكونهم ينتمون إلى صفوف النشطاء الحقوقيين أو يمتلكون علاقات قد تجنبهم المساءلة.
أمام هذا الوضع، يجد مسؤولو عمالة الحوز أنفسهم في وضع لا يُحسدون عليه. فالتأخر أو التراجع عن تنفيذ قرارات الهدم يطرح علامات استفهام عديدة حول استقلالية القرار الإداري، ويُضعف من مصداقية الحملة التي أطلقتها الدولة لمحاربة البناء العشوائي.
ومن جهة أخري فقد طالب عدد من الفاعلين المحليين والمنتخبين بضرورة تفعيل هذه القرارات دون تمييز، مؤكدين أن التساهل مع هذه الحالات من شأنه أن يشجع على الاستمرار في خرق القانون، ويُفقد الإدارة هيبتها ومصداقيتها في عيون المواطنين.
وتجدر الإشارة أن هذا الأمر جعل البعض يوقن أن هولاء يستفيدون من وضع اعتباري يحميهم من المتابعة. هذا المعطى فتح الباب أمام انتقادات واسعة من طرف مواطنين يرون أن المدافعين عن القانون وحقوق الإنسان لا ينبغي أن يكونوا أول من يخرقه.