3 طلاب يتعدون على زميلهم لسرقة هاتفه داخل مدرسة بالهرم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة، من ضبط 3 طلاب تعدوا على زميلهم بآلة حادة "كتر" عقب الانتهاء من أداء امتحان المرحلة الإعدادية بمنطقة الهرم، وذلك لسرقة هاتفه المحمول، ما أسفر عن إصابته بجرح في الوجه، وجروح متفرقة في أنحاء الجسد، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
البداية عندما تلقى اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من العميد علي عبد الرحمن رئيس مباحث قطاع الغرب، يفيد بورود بلاغ من أولياء الأمور بوقوع مشاجرة بين مجموعة من الطلاب داخل إحدى المدارس بمنطقة الهرم، وإصابة طالب بعد التعدي عليه بآلة حادة.
وبإجراء التحريات، التي أشرف عليها العقيد هاني الحسيني مفتش مباحث فرقة الهرم، وبسؤال شهود العيان تبين قيام 3 طلاب في المرحلة الإعدادية بالاعتداء على زميل لهم داخل المدرسة مستخدمين سلاح أبيض، وذلك عقب الانتهاء من الامتحانات، للاستيلاء على هاتفه المحمول.
كما تبين من التحريات، أن المتهمين تشاجروا مع الطالب عقب الإنتهاء من أداء الأمتحان،وتعدوا عليه بآلة حادة ما أسفر عن إصابته بجرح بالوجه، وجروح متفرقة في أنحاء الجسد.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الامنية بقيادة المقدم أحمد عصام رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، من إلقاء القبض على الطلاب واقتيادهم إلى القسم، فيما تم نقل الطالب المصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
وفي سياق آخر قضت محكمة جنح استئناف، التجمع الخامس، اليوم الاثنين، برفض المعارضة الاستئنافية المقدمة من محمد أبو الديار مدير حملة أحمد طنطاوي، وأيدت حكم حبسه سنة مع الشغل بتهمة تزوير أوراق الانتخابات.
ووصل محمد ابو الديار إلى محكمة القاهرة الجديدة، لنظر أولى جلسات محاكمته، فيما كثفت الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين المحكمة من تواجدها استعداد لبدء المحاكمة.
وكانت قررت جهات التحقيق المختصة إخلاء سبيل محمد أبو الديار مدير حملة أحمد طنطاوي، بعدما تقدم بمعارضة استئنافية على قرار محكمة جنح مستأنف المطرية بحبسه.
وظهر أحمد طنطاوي الأسبوع الماضي في محكمة العباسية من أجل التوقيع على قرار تأييد حبسه الذي أصدرته محكمة جنح مستأنف المطرية.
ورفضت محكمة جنح مستأنف المطرية الاستئناف المقدم من أحمد طنطاوي عضو مجلس النواب السابق ومن مدير حملته و21 من أعضاء حملته الانتخابية على الأحكام الصادرة ضدهم في قضية تزوير التوكيلات الانتخابية، وقررت المحكمة تأييد حبسهم سنة مع الشغل.
كما أصيبت سيدة، صباح اليوم الإثنين، بعدما صدمتها سيارة أثناء عبورها الطريق بمدينة 6 أكتوبر، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
كانت تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بورود بلاغا بوقوع حادث مرورى بمدينة 6 أكتوبر، وعلى الفور انتقلت سيارات الاسعاف ورجال المرور لمكان الحادث، وتم نقل المصابة للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وبالفحص وإجراء التحريات، تبين أنه أثناء عبور سيدة للطريق صدمتها سيارة مسرعة، مما أسفر عن إصابتها بكسور وكدمات متفرقة في أنحاء الجسم، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الحادث، وضبط مالك السيارة المتسببة في الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالجيزة كتر امتحان المرحلة الإعدادية قطاع أمن الجيزة وزير الداخلية اللواء محمد الشرقاوي سلاح أبيض النيابة العامة لتلقی العلاج اللازم أحمد طنطاوی محکمة جنح
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: إسرائيل زرعت متفجرات داخل بطاريات أجهزة البيجر في لبنان
نشرت شبكة CNN “سي إن إن” الأمريكية تحقيقا تناول تفجيرات أجهزة “بيجر” واللاسلكي، التي وقعت قبل نحو أسبوعين وأسفرت عن سقوط عدة قتلى ومصابين في لبنان.
ونقلت الشبكة عن مسؤول لبناني أن الخطة الإسرائيلية لاستهداف قيادة “حزب الله” بتفجير أجهزة اتصالهم اللاسلكية في آن واحد، اعتمدت على متفجرات دسّت في أجهزتهم بصورة تجعل اكتشافها صعبا.
وأفاد مسؤول لبناني مطلع على سير التحقيق لشبكة CNN بأنه تم إخفاء المواد المتفجرة داخل بطاريات أجهزة الاتصال اللاسلكي بطرق متطورة ومعقدة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها، لكنه لم يوضح المزيد حول نوع الفحوصات التي خضعت لها الأجهزة قبل دخولها البلاد.
وبحسب الشبكة، قام المسؤولون اللبنانيون بإجراء تفجيرات متعمدة لعدد من الأجهزة التي لم تنفجر، ولاحظوا مدى وشدة الدمار والأذى الذي كان من الممكن أن تسببه لأصحابها.
ومن جانبه قال شون مورهاوس، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني وخبير في تفكيك المتفجرات، “إن الجهاز المتفجر البدائي يحتوي على خمسة مكونات رئيسية هي مصدر طاقة ومُفجّر ومُشعل وشحنة متفجرة، وحاوية تضم الأجزاء السابقة”.
وأشار هومارس إلى أن” تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان إلى أسلحة متفجرة تطلب وجود مُفجّر وشحنة متفجرة فقط، حيث إن الأجهزة تحتوي بالفعل على المكونات الثلاثة الأخرى”.
وبين أنه “كان لابد من القيام بذلك بطريقة تجعل المتفجرات غير مرئية”، مضيفا أن “إحدى الطرق للقيام بذلك كانت تعديل البطارية نفسها أي زرع مفجر إلكتروني وشحنة متفجرة صغيرة داخل غلافها المعدني، ما سيجعل من المستحيل اكتشافها بالتصوير، على سبيل المثال الأشعة السينية”.
ولم تعلق إسرائيل مباشرة على الهجمات، لكن “سي إن إن” علمت أن التفجيرات كانت نتيجة عملية مشتركة نفذها الموساد والجيش الإسرائيليين.
جدير بالذكر أن لبنان شهد يومي 17و18 سبتمبر، تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (ووكي توكي وبيجر)، كان يحملها عناصر في “حزب الله” في مناطق لبنانية مختلفة. وأسفرت التفجيرات عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف من المدنيين.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة