حكومة كردستان: التعاون بين أربيل وبغداد أفضل سبيل لتطوير العراق والاقليم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
اعتبر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الاثنين، ان التعاون المشترك بين أربيل وبغداد أفضل سبيل لتطوير العراق والاقليم.
وقال بارزاني في بيان ورد لـ السومرية نيوز، خلال وضع حجر الأساس الأساس لإنشاء منتزهي (آلوكا) و(سرهلدان) في مدينة دهوك بكلفة إجمالية تبلغ 131 ملياراً و898 مليون و515 ألف دينار، إن "زيارتنا إلى بغداد الأسبوع الماضي، والتي ضمّت لقاءات مع رئيس وزراء الحكومة الاتحادية ومسؤولين حكوميين آخرين، ورؤساء وأعضاء أحزاب وقوى سياسية عراقية، تناولت بشكل خاص بحث الحلول الجذرية للقضايا العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية".
وأشار إلى أنه "خلال زيارته إلى بغداد، عبّر عن أسفه لاستمرار المفاوضات بين الجانبين حول مسألة الرواتب"، مؤكداً أن "هذه الحقوق تعدّ طبيعية ومستحقة، وينبغي ألّا تكون موضع نقاش".
وشدد بارزاني على "التعاون المشترك لتطوير العراق بشكل عام، بما يجعله بلداً ينافس دول الخليج والعالم"، مؤكدا على "ثروة البلاد الهائلة من الموارد الطبيعية والبشرية، إلا أن ما ينقصها هو حكم جيّد لتحقيق التقدم والازدهار".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وقف التمويل الأميركي ينهي عمل منظمات مدنية تعشعش في كردستان
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: إيقاف المساعدات الخارجية الأميركية يثير القلق في العراق، حيث تخشى منظمات المجتمع المدني من تداعيات قرار إدارة ترامب على برامج الدعم التي تعتمد عليها.
وتمول هذه المساعدات مشاريع حيوية، تشمل إعادة إدماج النازحين ودعم وسائل الإعلام المستقلة، لكن القرار الأخير وضع مستقبل هذه البرامج في مهب الريح.
وأبدت المنظمات غير الحكومية مخاوفها من توقف التمويل، ما قد يؤدي إلى تسريح آلاف الموظفين أو حتى إغلاق بعض المؤسسات بالكامل. ويواجه العاملون في هذه المنظمات حالة من عدم اليقين بشأن مصير مشاريعهم، بينما لم تقدم الحكومة العراقية أي خطط واضحة لتعويض النقص المحتمل في الموارد.
ورأت الأطراف المناوئة للوجود الأميركي في العراق أن إيقاف المساعدات فرصة لتقليل التأثير الثقافي والاجتماعي الأميركي، معتبرة أن هذه البرامج لم تكن مجرد دعم إنساني، بل وسيلة لفرض أجندات خارجية. وأثارت هذه القراءة تساؤلات حول طبيعة هذه المشاريع، ومدى ارتباطها بالسياسات الأميركية في المنطقة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الإيقاف المؤقت للمساعدات يهدف إلى مراجعة توافق هذه البرامج مع سياسة “أميركا أولا”، ما يعني إعادة تقييم شاملة لكل برنامج، حتى في الدول الحليفة. وأوضحت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن عدم الامتثال للتوجيهات سيواجه بإجراءات تأديبية صارمة، ما يعكس جدية القرار الأميركي في إعادة ترتيب أولويات المساعدات الخارجية.
وشهد إقليم كردستان العراق مخاوف مضاعفة، نظرا لاعتماده الكبير على الدعم الأميركي في مجالات مختلفة، منها الإعلام والتنمية.
ويهدد الإيقاف المفاجئ للمساعدات بتعطيل مشاريع حيوية هناك، وسط غياب خطط واضحة للتعامل مع التداعيات المحتملة.
ولم تصدر بغداد أي تعليق رسمي على القرار الأميركي، في ظل حالة من الغموض حول ما إذا كانت ستتمكن من سد الفجوة التي سيتركها توقف الدعم. ويرى مراقبون أن الأزمة الحالية تسلط الضوء على هشاشة الاعتماد على التمويل الخارجي، وضرورة البحث عن بدائل محلية لضمان استمرارية المشاريع الحيوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts