36 لقباً تضع «الليجا» في صدارة أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
جاء فوز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ 15 في تاريخه، ليؤكد التفوق الإسباني الكبير على الصعيد الأوروبي، وتحديداً في القرن الـ 21، الذي حصدت فيه أندية «الليجا» 36 من أصل 74 لقباً في المسابقات الأوروبية الرئيسية.
ويعتبر هذا الرقم أكبر من أقرب مسابقة بفارق 20 لقباً على الأقل، إذ يأتي الدوري الإنجليزي الممتاز ثانياً برصيد 16 لقباً، فيما حققت أندية إيطاليا سبعة ألقاب وألمانيا ستة ألقاب.
ومن بين المباريات النهائية الـ 24 لدوري أبطال أوروبا التي أقيمت في هذا القرن، كان هناك 11 فوزاً إسبانياً، بينما فازت الفرق الإسبانية بـ 12 من النهائيات الـ 24 للدوري الأوروبي، إلى جانب تحقيق 13 لقباً في كأس السوبر الأوروبي.
ومن اللافت أن الأندية الإسبانية حققت الفوز في آخر 19 مباراة نهائية في دوري أبطال أوروبا ضد منافسين من دوريات أخرى، وهي سلسلة تمتد إلى أكثر من 20 عاماً منذ عام 2001.
حققت الأندية الإسبانية الألقاب الـ 36 في القارة من خلال ستة أندية مختلفة، وريال مدريد هو الأكثر تتويجاً بـ 12 لقباً، يليه إشبيلية بثمانية، برشلونة سبعة، أتلتيكو مدريد ستة، فالنسيا لقبين، وفياريال لقب واحد. فيما وصلت ثلاثة أندية إسبانية أخرى إلى المباريات النهائيات للمسابقات الأوروبية في هذا الوقت أيضاً، وهي ديبورتيفو ألافيس، إسبانيول وأتلتيك بلباو، واكتفت بالوصافة.
ويتطلع ريال مدريد لزيادة الغلة عندما يخوض كأس السوبر الأوروبي الصيف الجاري، بمواجهة أتالانتا الإيطالي، وفي حال حصد «البلانكوس» اللقب ستكون المرة السادسة في تاريخه، لينفرد بالرقم القياسي بعدد مرات الفوز بهذه المسابقة أيضاً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد الريال دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يغري سان جيرمان بـ «المال» وكامافينجا!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن ريال مدريد في طريقه إلى اتخاذ قرار قوي يتعلق بمتوسط الميدان الفرنسي إدواردو كامافينجا الذي لم ينجح حتى الآن في فرض نفسه لاعباً أساسياً تحت القيادة الفنية للإيطالي كارلو أنشيلوتي، وكثُرت أخطاؤه في المباريات الأخيرة بسبب تدخلاته العنيفة، وعدم إجادته القيام بالمهام الدفاعية، ولهذا ربما تتم التضحية به خلال «الميركاتو» الصيفي المقبل.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن «الميرنجي» لا يريد إضاعة الوقت، وحدد من الآن 3 أسماء، لكي يختار من بينها «البديل» المناسب لكامافينجا.
والخيارات المطروحة هي: أدام وارتون «كريستال بالاس»، وإنزو فيرنانديز «تشيلسي»، والثالث الشاب البرتغالي جواو نيفيز «جوهرة» باريس سان جيرمان الجديدة والموهبة الواعدة التي لفتت انتباه إدارة «البلانكوس» ودفعتها لإبداء استعدادها لتقديم عرض للحصول على خدماته.
ويقدم نيفيز موسماً رائعاً مع «الباريسي» واندمج سريعاً مع زملائه تحت قيادة الإسباني لويس إنريكي المدير الفني.
وحصل سان جيرمان على خدمات البرتغالي القادم من بنفيكا، مقابل 60 مليون يورو، وأثبت سريعاً أنه يستحق المبلغ المدفوع فيه، وأصبح أساسياً في المشروع الرياضي الطموح لسان جيرمان.
وذكرت صحيفة «فيشاخيس» الإسبانية أن موهبة نيفيز ورؤيته الجيدة، وقدرته على التحكم في إيقاع اللعب، جعلته هدفاً نموذجياً لـ «الريال» الذي يرى أنه «البديل» المناسب لكامافينجا، مشيرة إلى أن «الملكي» على استعداد لدفع 20 مليون يورو، ومعها كامافينجا، من أجل إقناع سان جيرمان بالاستغناء عن نيفيز.
وقالت الصحيفة إن هذا العرض قد يجعل مسؤولي باريس يفكرون في هذه الصفقة، وإن كانت الأولوية عندهم هي الاحتفاظ بهذا الشاب البرتغالي الموهوب.
وأضحت الصحيفة أنه إذا ما تمت «الصفقة التبادلية» فإنها ربما تمثل «منعطفاً استراتيجياً» في العلاقة بين الناديين، والتي عكّر صفوها رحيل كيليان مبابي «مجاناً» إلى «سانتياجو برنابيو»، كما أنها ستكون مفيدة للجانبين، حيث يدعم الريال خط وسطه بلاعب صاحب إمكانيات كبيرة، ويحصل سان جيرمان على لاعب صاحب خبرة كبيرة على أعلى مستوى احترافي، إلى جانب كونه فرنسياً اعتاد على اللعب في الدوري الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في ستاد رين.
مسيّرة أميركية تعمل بالأوامر الصوتية