الحقيقة دائما في مصلحة الشعب وكتمها يؤذيه
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الحقيقة دائما في مصلحة الشعب وكتمها يؤذيه:
التكميم الذاتي من أشد وسائل السنسرة فعالية. ومن ذلك قبل كتابة حرف فرط التفكير في متغيرات صعبة القياس مثل من يستفيد أو يخسر مما أقول.
أولا، حساب صافي الخسارة والربح صعب القياس لدرجة الاستحالة.
ثانيا، ان الخسارة والمكسب قضية لا تنتهي غدا بل تمتد إلي المدي الطويل، فما قد يبدو في فائدة شيطان اليوم قد يتضح في المدي الطويل إنه من صميم مصلحة الوطن والعكس صحيح.
ثالثا، وهو الأهم هو أن كتم الحقيقة والشهادة في كل الظروف ضد مصلحة الشعب، بما في ذلك السنسرة الذاتية بدعوي ألا تستفيد قوي مكروهة من إذ أن كتم الحقيقة مهمة كان السبب في مصلحة أجندة تفتقد المشروعية. والحقيقة دائما في مصلحة الشعب في المدي القصير والطويل والمتوسط. لذلك قالوا بدون مشروطية من يستفيد ومن يخسر أن “الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق”.
رابعا، أن أكبر إنتصارات الكيزان هي استبطان وجودهم داخل ذواتنا فلا نري الحقيقة والصحيح والخطأ وما يجوز ولا يجوز إلا عبر منظور وجودهم داخلنا وتصوراتنا عنهم. لذلك نقول الحق ولا يهمنا لو رقص الكيزان أو طمبروا أو شربوا مياه بحر القلزم.
لذلك لا أشتري فكرة التكميم الذاتي بدعوي ألا يستفيد الكيزان. ولو قررت ثلة من كيزان محاربة غزاة فان ذلك لن يدفعني لمناصرة الغزاة أو السكوت عن جرمهم.
والإنسان محاسب علي مواقفه لا علي من يتفق أو يختلف معها لاسبابه الخاصة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مصلحة الشعب فی مصلحة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: دول مجموعة الثماني النامية صاحبة مصلحة في استعادة الهدوء بالمنطقة
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن دول مجموعة الثماني تجتمع كأطراف ذات مصلحة مشتركة في استعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة، سواء كانت دولًا منخرطة في الشرق الأوسط مثل مصر وإيران وتركيا، أو دولًا لها مصالح في تحقيق الاستقرار مثل ماليزيا وإندونيسيا وغيرها من الدول الإسلامية.
وأوضح «السعيد»، خلال حواره مع الإعلامية نسرين فؤاد على فضائية «إكسترا نيوز»، أن تنوع هذه الدول من أقاليم مختلفة، واتفاق رؤاها وتنسيق مواقفها، يمكن أن ينعكس إيجابًا على الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار ونزع فتيل التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك دولًا فاعلة تؤدي أدوارًا متقدمة في هذه الجهود، وتتصدرها مصر.
وأشار إلى وجود دول ترتبط بالمنطقة ولديها أدوار في الأزمات التي تشهدها، مؤكدًا أن تنسيق المواقف بين هذه الدول يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية، لافتًا إلى أن الصوت الموحد الذي صدر عن القمة اليوم، بدعوة إلى وقف التصعيد ودعم الحق الفلسطيني واللبناني، والتصدي لازدواجية المعايير الدولية، يُعدّ رسالة مهمة يجب أن تصل إلى العالم.