تعقيدات مساطر البناء في البوادي بعد دورية وزارية مشتركة تثير أسئلة في البرلمان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
من المقرر أن تجيب فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الاثنين، بمجلس النواب عن أسئلة حول أسباب استمرار تعقيدات مساطر البناء في العالم القروي بعد صدور الدورية المشتركة بين وزارتها ووزارة الداخلية قبل أزيد من سنة بخصوص تسهيل هذه العملية.
وكانت كلا من وزارتي الإسكان والتعمير، والداخلية، أصدرتا بتاريخ 28 أبريل 2023، دورية مشتركة تخص تبسيط مسطرة الترخيص بالبناء في الوسط القروي.
وكشفت الدورية الموجهة إلى الولاة، والعمال، ورؤساء مجالس الجماعات، ومديري الوكالات الحضرية، والمفتشين الجهويين للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب الوطني، » أن الترخيص بالبناء في الوسط القروي ما زال يعرف بعض الإكراهات والصعوبات، تتعلق أساسا، بالمساحة الدنيا الواجب توفرها في مشاريع البناء المزمع إنجازها، وكذا نسبة مساحة الأرض المتعين بناؤها، وعلو البناية، بالإضافة إلى إكراهات أخرى ذات طابع تقني وعقاري ».
الدورية المشتركة بين المنصوري ولفتيت طالبت « بضرورة التعامل مع طلبات البناء بالوسط القروي بالمرونة اللازمة، وإعطاء كافة التسهيلات الضرورية للمواطنين القاطنين بالمناطق القروية، وخاصة النائية منها ». داعية إلى « عدم إلزام المواطنين بوثائق إدارية غير ضرورية؛ بحيث يتعين، في هذا الصدد، على رؤساء مجالس الجماعات ومديري الوكالات الحضرية والمفتشين الجهويين، بتنسيق مع السلطات المحلية، الاكتفاء بالوثائق الضرورية اللازمة لتكوين ملفات طلبات الرخص، مع لزوم الاقتصار على نسخة واحدة من الوثائق المطلوبة ».
فريقا التجمع الوطني للأحرار (أغلبية)، والتقدم والاشتراكية (معارضة)، يطالبان أيضا بتوضيحات بشأن المشاريع المتأخرة بالجماعات القروية، المخصصة للسكن اللائق للفئات الهشة، وعن تنزيل برنامج إعادة بناء المساكن المتضررة من زلزال الحوز، ومآل مشروع الوكالات الجهوية للإسكان والتعمير، وأيضا يطلبان تحديثا عن برنامج الدعم المخصص للسكن.
كلمات دلالية المغرب برلمان تعمير سكنى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان تعمير سكنى البناء فی
إقرأ أيضاً:
الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
العراق – أفادت الجبهة التركمانية العراقية إنها رصدت انتهاكات قبل بدء التعداد السكاني الذي ينطلق اليوم في البلاد ويستمر غدا الخميس، تمثلت في إحضار عائلات من خارج محافظة كركوك لتسجيلها.
وأكدت الجبهة في بيان، أمس الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب تطورات التعداد السكاني في محافظة كركوك بشكل خاص.
وتحدثت عن إحضار مئات العائلات من مدينتي أربيل والسليمانية، لتسجيلها بسجلات كركوك، عشية بدء التعداد السكاني.
وأشارت إلى أن نقاط التفتيش عند مداخل كركوك من جهة أربيل والسليمانية تشهد ازدحاما كبيرا في حركة مرور السيارات، مؤكدة أنه تم التثبت من أن العائلات القادمة ليست من سكان المحافظة.
“الجبهة التركمانية” حذرت من أن هذه الخطوة “تهدف إلى تغيير الهوية الحقيقية والتركيبة السكانية لكركوك”.
وشددت كذلك على أن تركمان العراق لن يظلوا متفرجين أمام مثل هذه التطورات، داعية المحكمة الاتحادية العراقية والحكومة المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.
ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام في 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.
وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.
وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.
الأناضول