البريد المصري يصدر طابعَ بريد تذكاريًّا بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس نادي السيارات المصري
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعَ بريد تذكاريًّا بمناسبة الاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس نادي السيارات المصري، الذي يعد من أقدم أندية السيارات في العالم.
ترجع نشأة نادي السيارات المصري إلى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وذلك مع بدء انتشار السيارات في مصر واهتمام المصريين بهذه الوسيلة الجديدة للتنقل، وعلى الرغم من توقف النادي عن النشاط لفترة قصيرة بسبب الحرب العالمية الأولى، فإنه أُعيد تأسيسه عام 1924 تحت اسم "نادي السيارات الملكي المصري“؛ حيث كان الهدف من إنشائه هو تجميع مالكي السيارات في مصر، من الأمراء والنبلاء والأجانب وكبار التجار ومختلف فئات المجتمع، من أجل الترويج لاستخدام السيارات.
جدير بالذكر أن تصميم الطابع يُجسِّد تاريخ نادي السيارات المصري العريق، حيث يُظهر مبنى النادي مع سيارات قديمة من فترة الأربعينيات، ليعبِّر عن تطور وسائل النقل في مصر خلال هذه الفترة، كما أن مقاس الطابع (4 سم في 6 سم)، مؤمن ضد التزييف، متعدد الألوان، قيمته عشرة جنيهات، ومزود بتقنية الـ QR Code بهدف خلق تجربة تفاعلية ثرية تمكن مقتني هذه الطوابع من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذا الإصدار بطريقة مبتكرة وجذابة، وللاطلاع على مزيد من إصدارات الطوابع المصرية أو الشراء "أون لاين" يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للطوابع علي الربط التالي:
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادی السیارات المصری
إقرأ أيضاً:
العادات الرمضانية في النوبة.. تكافل اجتماعي وكرم متجذر| فيديو
أكد الدكتور أحمد عواض، الرئيس الأسبق للهيئة العامة لقصور الثقافة، أن شهر رمضان في مدينة النوبة بمحافظة أسوان يحمل طابعًا فريدًا يعكس الهوية الثقافية المصرية المتعددة.
وأوضح أحمد عواض، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، أن لكل منطقة في مصر طابعًا خاصًا يعبر عن روحها وثقافتها.
وأشار عواض إلى أن العادات الرمضانية في النوبة تعتمد على التكافل الاجتماعي، حيث يتجمع الأهالي والجيران لتناول الإفطار معًا في أجواء تسودها المحبة والمودة، كما أن الكرم النوبي يظهر جليًا من خلال دعوة المارة والعابرين في الشوارع لمشاركتهم وجبة الإفطار، مما يعكس الروابط القوية بين أفراد المجتمع.
وأضاف أن أهالي النوبة يتمسكون بعاداتهم الرمضانية الأصيلة حتى بعد انتقالهم للعيش في أماكن أخرى، مما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي النوبي.
وأكد عواض، أن الثقافة المصرية بتنوعها الغني قادرة على الصمود أمام المتغيرات، حيث تظل الممارسات والتقاليد الرمضانية جزءًا من الهوية المصرية، مشيرًا إلى أن الإفطار النوبي يتميز بطقوسه الخاصة التي تضفي عليه طابعًا مميزًا وفريدًا.