تجديد حبس تشكيل عصابى تقوده سيدة لتزوير المحررات الرسمية والأختام بالجيزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
جدد قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة حبس تشكيل عصابى تقوده سيدة لتزوير المحررات الرسمية والأختام بالجيزة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
فيما قررت النيابة العامة بالجيزة في وقت سابق حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة بسرعة التحريات حول الواقعة لكشف ملابسات الحادث وبيان وجود وقائع تزوير أخرى مماثلة من عدمه.
ونجحت أجهزة الأمن في ضبط تشكيل عصابى بالجيزة لقيامه بتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام المنسوبة للعديد من الجهات.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام تشكيل عصابى مكون من شخصين وسيدة "يحملون جنسية إحدى الدول" مقيمون بمحافظة الجيزة بممارسة نشاطاً إجرامياً تخصص فى تزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام المنسوبة لعدد من الجهات الحكومية والأجنبية بقصد ترويجها على عملائهم.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبحوزتهم نماذج أختام لإحدى الجهات الحكومية – محررات ومستندات معدة للتزوير – 2 جهاز حاسب آلى "لاب توب" بمشتملاتها – طابعة – عدد 4 هواتف محمولة – 2 وحدة ذاكرة "ميمورى" – عدد من الأدوات المستخدمة فى نشاطهم الإجرامى – كمية من المشغولات الذهبية – 4 ساعات يد "من متحصلات نشاطهم الإجرامى" ، كما تم ضبط أحد الأشخاص وسيدة "يحملان جنسية إحدى الدول" لقيامهم بالاتفاق مع المذكورين على تزوير محررات رسمية لهما، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق والتي أمرت بما سبق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جرائم التزوير اخبار الحوادث أمن الجيزة النيابة العامة المحررات الرسمیة تشکیل عصابى
إقرأ أيضاً:
الغلوسي يحذر من المس باستقلالية النيابة العامة وتحويلها إلى مؤسسة صورية
حذر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، من وجود محاولات للمساس باستقلالية النيابة العامة، وتحويلها إلى مؤسسة صورية تشتغل وفق رغبات بعض الجهات الإدارية، موضحاً أن الوكيل العام لمحكمة النقض لا يمكنه تحريك المتابعات القضائية في ملفات الفساد إلا بعد إحالة تقارير المجلس الأعلى للحسابات أو مفتشية وزارة الداخلية أو الهيئة العليا للنزاهة، وهو ما وصفه بـ”التقييد المسبق لصلاحيات النيابة العامة”.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن المجتمع طبع مع الفساد في مختلف أشكاله، إلى حد أن بعض الجهات باتت تتباهى به، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لمحاربته واستعادة الثقة في المؤسسات.
وقال الغلوسي، إن الفساد في المغرب أصبح ظاهرة بنيوية ترتبط بشكل وثيق بمسار الانتقال الديمقراطي، معتبراً أن الدول التي تعيش في ظل الاستبداد تشهد اتساع رقعة الفساد، بينما تعمل الأنظمة الديمقراطية على الحد منه.
وأوضح الغلوسي، خلال ندوة نظمها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء، أمس السبت، تحت عنوان “مبادرات لمحاربة الفساد: سرطان ينهك المجتمع ويعطل التنمية”، أن الفساد ليس مجرد مسألة أشخاص أو قرارات وجماعات محلية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن تراجع الفعل السياسي والنقاش العمومي بالمغرب جعل الصحافة والمجتمع المدني ضحية أمام تمدد الفساد، لافتاً إلى أن ضعف الأحزاب السياسية ساهم في تفاقم الوضع، وقال مستدلا على هذا النكوص: “من كان يتوقع ان يتحول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى حزب أصم لا يتحدث في أي قضية بينما كان الاتحاد صمام أمان ضد الهجمات والقمع والتضييق الذي يطال حقوق الإنسان والحريات العامة حيث أصبح الاتحاد مجرد ملحقة لحزب إداري”، ما يدل على نجاح بعض الجهات في “ترويض السياسيين والمنتخبين” حسب تعبيره.
كلمات دلالية أوروبا إدريس لشكر الاتحاد الاشتراكي الجمعية المغربية لحماية المال العام الغلوسي الفساد