عضو بـ«الشيوخ»: الاهتمام بطرح القضايا الحيوية على مائدة الحوار طمأنة للمصريين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ، أنّ حرص الحكومة على الاستعانة بالحوار الوطني في قضايا حيوية تهم الشارع المصري وإحالتها للنقاش داخلها، يأتي انطلاقًا من حرص القيادة السياسية على تعزيز التشاركية في صنع القرار وتوسيع دائرة الحوار حول الموضوعات التي تخص قطاع عريض من الشارع المصري للوصول لأفضل صيغة تحظى بتوافق حولها وتخدم صالح الوطن والمواطن.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنّ الاهتمام الحكومي بطرح رؤية تطوير الثانوية العامة وتطوير منظومة الدعم بالتحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدى خلال آلية الحوار الوطني، هو استكمال لما عملت الدولة منذ اليوم الأول لانطلاق الحوار الوطني في أن يكون شاملا وحيويا ويحتوي كل الآراء بما يسهم في إثراء المخرجات وتفاعلها مع التحديات الملحة للدولة بحلول ورؤى بناءة، معتبرا أن مناقشة الحوار للموضوعات الطارئة الداخلية والخارجية، ذات الأولوية لدى المواطن المصري يعزز من وحدة الجبهة الداخلية ويعطي دفعة قوية للمشاركين في تقديم ما لديهم من مقترحات.
صياغة وطنية مناسبةوقال إنّ تطوير مرحلة الثانوية العامة من شواغل كل بيت مصري، وطرحها على مائدة الحوار سيضفي حالة من الطمأنينة لدى الأسرة المصرية، بأن الدولة تحرص على التوصل لصياغة وطنية مناسبة بمشاركة والاستماع لمختلف الآراء والخبراء، لتكوين رؤية تحقق النفع للطلاب وترفع المعاناة عن كاهل الأسر، وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتنافسية الدولية.
وأشار إلى أنها تأتي تفعيلاً أيضا لتوصيات المرحلة الأولي من الحوار الوطني في تحسين منظومة التعليم قبل الجامعي وتحقيق التوازن المعرفي للطالب في العديد من النواحي العلمية والإنسانية بما يتسق مع مع متغيرات سوق العمل.
ونوه «أبو الفتوح» إلى أنّ الاستعانة بالحوار الوطني في هيكلة منظومة الدعم، يستكمل الحرص الحكومي على الاستعانة بتوصياته في وضع رؤية اقتصادية جديدة للدولة، خاصة وأن تنفيذ ذلك التحول سيكون ضمانة لوصول الدعم لمستحقيه، وتعزيز كفاءة توزيع الدعم الحكومي مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني ويضمن حماية الأسر الأولى بالرعاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ تطوير الثانوية العامة الدعم العيني الحوار الوطنی فی
إقرأ أيضاً:
فاطمة الزهراء المنصوري: عدد المستفيدين من دعم السكن بلغ أزيد من 15 ألفا
أفادت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأن عدد المستفيدين من برنامج دعم السكن بلغ إلى حدود اليوم 15 ألفا و194 مستفيد.
وأضافت المنصوري في معرض جوابها على سؤال شفوي حول “تدعيم العقار من أجل السكن” أن عدد طلبات دعم السكن بلغ حوالي 80 ألفا من مختلف جهات المملكة، تستجيب 89 في المائة منها لشروط الاستفادة، مبرزة أن 20 في المائة من هذه الطلبات مقدمة من مغاربة العالم.
وأكدت الوزيرة أن هذه الوتيرة تؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، حيث ارتفعت مبيعات الإسمنت بـ 21 في المائة، وقروض السكن بـ 1,4 في المائة، فيما ارتفعت قروض المنعشين العقاريين بـ 4,2 في المائة، معتبرة أن هذه “المؤشرات الإيجابية” دليل على نجاج برنامج الدعم المباشر للسكن.
وأبرزت أن برنامج الدعم المباشر للسكن يهدف على الخصوص، إلى تيسير ولوج المواطنين المقيمين داخل أو خارج أرض الوطن الى السكن وتقليص العجز السكني وتحقيق إقلاع اقتصادي للقطاع فضلا عن تمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة من الانخراط في البرامج المدعمة من طرف الدولة.
سلطان يسمي أكاديمية العلوم الشرطية «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»