الإعلام الحكومي: أكثر من 3500 طفل معرضون لخطر الموت التدريجي بغزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة معرّضون لخطر الموت التدريجي في قطاع غزة، بسبب اتباع الاحتلال الإسرائيلي سياسات التجويع ونقص الحليب والغذاء وانعدام المكملات الغذائية وحرمانهم من التطعيمات، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية للأسبوع الرابع على التوالي وسط صمت دولي فظيع.
وأوضح الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية بدرجة متقدمة أثَّرت على بنية أجسادهم، وهو ما يعرضهم فعليًا إلى خطر الإصابة بالأمراض المعدية التي تفتك بحياتهم، وتؤخّر نموّهم، وتهدد بقاءهم على قيد الحياة.
وأضاف "حيث بات هؤلاء يفتقرون إلى الوصول للخدمات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية والمتابعة الطبية الدورية، كما أن حالاتهم تتفاقم وتزداد صعوبة في ظل حرمانهم من التطعيمات والجرعات الدوائية المخصصة لهم في بدء سنوات حياتهم".
وأكد إن الأطفال في قطاع غزة يحتاجون إلى معالجة جذرية وفورية لكل الأزمات التي يتعرضون لها بشكل ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمة ذلك توفير الغذاء والرعاية الصحية والمكملات الغذائية والتطعيمات والأغذية المخصصة للأطفال.
وأشار الإعلام الحكومي إلى أن فئة الأطفال خصوصًا بحاجة إلى رعاية نفسية متقدمة بالتزامن مع هول ما عايشوه، مردفًا "استشهد من الأطفال خلال حرب الإبادة الجماعية (15.438) طفلاً، كما أصيب منهم عشرات الآلاف، وبات أكثر من (17.000) طفل منهم يعيشون دون أحد والديهم أو كلاهما".
وأدان استمرار حرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية، وفي مقدمة ذلك استهداف الأطفال بالقتل والبتر والإصابة والتجويع، وحرمانهم من حق العلاج والرعاية الصحية والغذاء، داعيًا كل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم المركّبة والتي تأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.
وحذّر المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية والمنظمات ذات العلاقة بالطفولة ورعاية الأطفال وكل دول العالم؛ من تدهور واقع الطفولة في قطاع غزة، وكذلك الوضع الكارثي والخطير لأكثر من 3.500 طفل دون سن الخامسة الذين باتت حياتهم معرضة لخطر الموت التدريجي في غزة بسبب اتباع الاحتلال لسياسات تجويع الأطفال.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية والمنظمات ذات العلاقة بالطفولة ورعاية الأطفال وكل دول العالم، إلى الوقوف عند مسؤولياتهم وإنقاذ الأطفال في قطاع غزة والذين بلغ عددهم 335.000 طفل، يعيشون حياة بالغة الصعوبة نتيجة حرب الإبادة والنزوح وغيرها من ظروف العدوان الإسرائيلي.
وناشد المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الدولية الأخرى وكل القضاة الأحرار في العالم، بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين والأمريكيان الذين يستهدفون الأطفال بشكل ممنهج ومقصود، ويزجّون بهم في محرقة تاريخية لم يشهد لها العالم مثيلاً، داعيًا إلى تقديم هؤلاء المجرمين إلى محكمة عادلة كمجرمي حرب ومحاسبتهم على جرائمهم.
وطالب الإعلام الحكومي كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال والأمريكان من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، والضغط عليهم من أجل فتح معبري رفح البري وكرم أبو سالم، وكافة المعابر البرية والسماح لإدخال غذاء الأطفال بأنواعه المختلفة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التجويع مجاعة اطفال غزة حرب غزة العدوان الاسرائيلي خطر الموت الاعلام الحكومي شهداء انعدام الغذاء منع المساعدات حرب الإبادة الجماعیة الإعلام الحکومی فی قطاع غزة دول العالم أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأطفال في اليمن معرضون للأمراض وسوء التغذية والعنف
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال المكتب الأممي في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام “في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية”.
وأضاف في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى.
ولفت البيان الأممي إلى أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
والثلاثاء، أعلن صندوق “التعليم لا ينتظر” التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.