وزير الخارجية الإسباني يشيد بالجهود المصرية للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أشاد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم الاثنين، بموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية وجهودها المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أن مصر وإسبانيا يرغبان في إحلال السلام الدائم لكل بلدان الشرق الأوسط ولفلسطين وإسرائيل.
وزير الخارجية: غزة أصبحت غير مؤهلة للعيش.. والطرح الحالي جدير بالقبول إسبانيا: يجب وقف حرب غزة الآن وحان وقت حل الدولتين (فيديو)وقال ألباريس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري في مدريد ـ إن إسبانيا ومصر لهما رؤية مشتركة للعمل من أجل السلام وضرورة وقف الحرب في غزة والعمليات العسكرية في رفح.
وأضاف أن في هذا الصراع كان لمصر موقف بناء وهو موقف يجب الإنصات إليه، مشيرا إلى أن الحكومة الإسبانية تثمن تبادل الرؤى مع مصر حول الشرق الأوسط.
وأشار ألباريس إلى أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري، تأتي في إطار دعم لتطبيق حل الدولتين، وقال "إن مصر الدولة الأولى التي وقعت السلام مع إسرائيل من بين الدول العربية، ولذلك فإن تشكيل وإقرار دولة فلسطين وهو ما اعترفت به إسبانيا سيؤدي إلى اندماج إسرائيل في الإقليم وتستطيع أن تعيش في سلام واستقرار".
وأوضح أن أسبانيا اتخذت في الـ 28 من مايو الماضي قرارا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن اللحظة قد حانت لاتخاذ قرارات لا الحديث عنها فقط، مؤكدا أن إسبانيا تعتمد على مصر في هذه القضايا ونحن على معرفة تامة بمدى حساسية الوضع في مصر بسبب دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح ولذلك يجب إنهاء هذا الاحتلال وهذا التدخل في رفح، وهو الأمر الذي أشارت إليه محكمة العدل الدولية.
وتابع وزير الخارجية الإسباني إلى أنه بحث مع شكري سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كي يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة، ولتقليص التوترات على الحدود في رفح تحديدا، مؤكدا أن إسبانيا تريد وقف إطلاق النار والعدوان لإنهاء معاناة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والسماح بالإفراج عن الرهائن، ثم الانتقال للنقطة الثانية وهي إدارة غزة والضفة الغربية تحت حكم السلطة الوطنية الفلسطينية.
وفي نهاية كلمته، أكد أن مصر بلد جوهري في الشرق الأوسط وإفريقيا وهي شريك متوسطي، ولكل هذه الأسباب تحرص بلاده دائما على مواصلة الحوار مع شركائها المصريين، مرحبا بزيارة وزير الخارجية سامح شكري، لمدريد، مثنيا على جهوده من أجل إحلال السلام في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاسباني غزة الخارجية الإسباني داعم للقضية الفلسطينية خوسيه مانويل ألباريس وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استمرار الجهود المصرية "بالتعاون مع قطر والتنسيق مع الولايات المتحدة، من أجل العودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة ".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني يوسف رجي، في القاهرة.
وأشار عبد العاطي إلى أنه تناول مع نظيره اللبناني الخطة العربية - الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم والتحركات المقبلة لدعم الخطة مع الفاعلين الدوليين.
وفي 4 مارس الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وشدد عبد العاطي على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وقال إن مصر تؤكد دعمها الكامل لجهود الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لاستعادة الأمن والاستقرار في لبنان، بما يحقق تطلعات الشعب اللبناني.
وأعرب عن إدانة مصر الكاملة للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مشددًا على رفضها المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وأكد أهمية "الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تحتلها جنوب لبنان".
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تنفيذ القرار الأممي 1701 "دون انتقائية" بما يمكن الجيش اللبناني ومؤسسات الدولة من الاضطلاع بمسؤولياتها ومهامها وبما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين أعرب عبد العاطي عن تطلع مصر للارتقاء بالتعاون الثنائي مع لبنان في كافة المجالات، مشيرا إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه دعوة لنظيره اللبناني جوزاف عون لزيارة مصر.
بدوره أعرب وزير الخارجية اللبناني عن شكره لمصر على دعمها للبنان وعلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها القاهرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية فصائل تعلن عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس المركزي 4 شهداء بينهم طفلتان في قصف على الشجاعية والنصيرات الأكثر قراءة الرئاسة الفلسطينية تعقب على مخططات المساس بالأمن الوطني داخل الأردن بالصور: نتنياهو من شمال غزة : حماس ستتلقى المزيد من الضربات أمريكا تخطر إسرائيل بموعد انسحابها من سوريا غزة - شهيدان في قصف خيمة نازحين بمواصي القرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025