الجزيرة:
2024-10-01@23:52:03 GMT

إيكونوميست: القرم أصبحت فخ موت للقوات الروسية

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

إيكونوميست: القرم أصبحت فخ موت للقوات الروسية

يبدو أن روسيا بدأت تعاني في شبه جزيرة القرم تحت وطأة مزيج فتاك من الهجمات الصاروخية والمسيّرات المتطورة التي تستخدمها أوكرانيا بشكل متزايد لإضعاف الدفاعات الجوية الروسية في القرم بشكل منهجي، وفقا لمجلة بريطانية.

وتقول ذي إيكونوميست إن كييف ما فتئت تقصف القواعد الجوية التي تنطلق منها الطائرات الاعتراضية الروسية، وتضرب أهدافا لوجيستية واقتصادية حيوية في شبه الجزيرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بونيفاس: قرار الجنائية الدولية صاعقة اقتربت من خطوط حمراءبونيفاس: قرار الجنائية الدولية صاعقة ...list 2 of 2كاتب إسرائيلي: رفض مقترح بايدن يعني سفك دماء مزيد من جنودناكاتب إسرائيلي: رفض مقترح بايدن يعني سفك ...end of list

وأوضحت إيكونوميست، في هذا الإطار، أن الموافقة الأميركية في أبريل/نيسان الماضي على حزمة الدعم العسكري التي قدمتها إدارة بايدن بقيمة 61 مليار دولار بدأت تؤتي ثمارها، خصوصا أنها سمحت بتزويد كييف بصواريخ باليستية من طراز "آتاكامز" (ATACM) يصل مداها إلى 300 كيلومتر، وهو ما يعني أن أوكرانيا قادرة الآن على ضرب أي هدف في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، بشكل مؤثر.

وذكرت المجلة أن ما قد تحققه أوكرانيا، إذا لم تعد مضطرة إلى القتال وإحدى يديها مقيدة خلف ظهرها، يتجلى في حملتها في شبه جزيرة القرم.

وتنقل المجلة عن بن هودجز -وهو القائد السابق للقوات الأميركية في أوروبا ومستشار كبير لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الشؤون اللوجيستية- أن الأوكرانيين "يعملون بشكل منهجي على جعل أوكرانيا بيئة طاردة للقوات الروسية".

ولفتت المجلة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين راهن كثيرا على شبه جزيرة القرم فربطها بالبر الرئيسي لروسيا عن طريق جسر كيرتش منذ عام 2018، واعتبرها "حاملة طائرات غير قابلة للغرق"، حيث يمكن استخدام المراكز اللوجيستية والقواعد الجوية وأسطول البحر الأسود، الذي يعمل انطلاقا من عاصمتها سيفاستوبول، للسيطرة على جنوب أوكرانيا، ووقف صادرات أوكرانيا الحيوية من الحبوب، وتوفير تدفق مستمر من الرجال والعتاد للجبهة الروسية لدفع أوكرانيا إلى الانسحاب كليا من مقاطعة دونباس، وقد استثمر الرئيس الروسي مبالغ ضخمة في البنية التحتية العسكرية في شبه جزيرة القرم، وكلها الآن معرضة للخطر، وفقا للمجلة.

ولئن كانت إيكونوميست تستبعد، في ظل ميزان القوى الحالي، أن يقوم الأوكرانيون بهجوم برمائي واسع لتحرير شبه جزيرة القرم، فإنها شددت على أن هذه المنطقة هي الخاصرة الرخوة لروسيا ولديها فيها الكثير مما يجب الدفاع عنه.

ولذلك فإن ما تحاول أوكرانيا القيام به هو جعل القرم عائقا وليس مصدر قوة لبوتين، والهدف هو عزلها وبالتالي دفع القوات الجوية والبحرية الروسية بعيدا عن جنوب أوكرانيا وخنق القرم كمركز لوجيستي، وفقا للمجلة.

وقدرت المجلة أن تكون المسيّرات والصواريخ الأوكرانية قد أوقفت حوالي نصف أسطول البحر الأسود الروسي، وهو ما أُجبر كل ما تبقى منه –تقريبا- على الانتقال من سيفاستوبول إلى ميناء نوفوروسيسك، على بعد أكثر من 300 كيلومتر في البر الرئيسي الروسي.

وأضافت أن نوفوروسيسك نفسها تعرضت لهجوم من مسيّرات أوكرانية بحرية وجوية في 17 مايو/أيار. وتعرضت محطة للسكك الحديدية ومحطة لتوليد الطاقة بالإضافة إلى القاعدة البحرية للقصف.

ويقول الجنرال هودجز إنه واثق من أن الأوكرانيين سوف "يهدمون جسر كيرتش عندما يكونون جاهزين".

وتوقعت إيكونوميست أن يكون الاختبار المبكر للنجاح الإستراتيجي الأوسع نطاقا لحملة أوكرانيا في شبه جزيرة القرم هذا الصيف، عندما يتدفق المصطافون الروس عادة عبر جسر كيرتش إلى المنتجعات في شبه الجزيرة.

ونقلت في هذا الصدد عن الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بن باري قوله إن توقف الروس عن التدفق على القرم هذا الصيف سيمثل نذير شؤم بالنسبة لبوتين، إذ تعتمد شبه الجزيرة بشكل كبير على صناعة السياحة، وقد انخفضت الحجوزات العام الماضي بمقدار النصف تقريبا. ويقول بن باري: "لقد تحولت شبه جزيرة القرم من مشروع مرموق إلى استنزاف للموارد الروسية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات فی شبه جزیرة القرم

إقرأ أيضاً:

رغم فوائده..مواد سامة في الشوفان

رغم من احتواء الشوفان على العديد من الألياف والمعادن المهمة مثل المغنيسيوم، أو الزنك، ما يجعله وجبة إفطار صحية، إلا أن مجلة "أوكو تست" الألمانية حذرت من احتوائه على مواد سامة.

وأعلنت المجلة الألمانية العثور في بعض العبوات والمنتجاتفي المتاجر على نسبة عالية أو حتى عالية جداً من سم العفن T-2 وأو HT-2، وهي مادة تنتج عن فطر يعرف بالفيوزاريوم، وتهاجم الجهازين الهضمي والمناعي.
وكشفت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية أن أقصى جرعة يومية يمكن للجسم تحملها دون أضرار لفترة طويلة، ووجد خبراء الهيئة تجاوز بعض المنتجات لهذه القيمة.
وأوضح الخبراء أن شخصاً وزنه 60 كيلوغراماً يأكل 40 غراماً من الشوفان، فقد وصل بالفعل إلى نصف الجرعة اليومية التي لا تزال غير ضارة.

 وتظهر السموم في حقول الشوفان، ويساعد الطقس على ظهور هذا العفن، وقد يرجع السبب إلى الدورة الزراعية أيضاً، حيث قد تزيد بعض الممارسات الزراعية مثل دوران المحاصيل من خطر الإصابة بالفيوزاريوم.
وأشارت المجلة الألمانية أيضاً إلى مشكلة أخرى بفي لشوفان، وهي احتوائه على بعض المتبقيات والمبيدات الحشرية مثل الغليفوسات، ولذلك أوصت بالاعتماد على المنتجات العضوية.

مقالات مشابهة

  • 28 عاماً على تأسيس «العين الساهرة»
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 340 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية إلى جزيرة محمد بالوراق ضمن مبادرة «بداية»
  • إيكونوميست: لبنان يواجه أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب الأهلية
  • كيف سيغير اغتيال حسن نصر الله وجه لبنان والشرق الأوسط؟
  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الأثري في جزيرة الغلة
  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الآثري لموسم شتاء 2024 / 2025 في جزيرة الغلة
  • جزيرة جربة التونسية تستضيف منتدى للاستثمار التونسي الليبي الجزائري
  • القوات الروسية: القضاء على 2870 عسكريا أوكرانيا
  • رغم فوائده..مواد سامة في الشوفان