الجزيرة:
2025-01-30@03:33:02 GMT

إيكونوميست: القرم أصبحت فخ موت للقوات الروسية

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

إيكونوميست: القرم أصبحت فخ موت للقوات الروسية

يبدو أن روسيا بدأت تعاني في شبه جزيرة القرم تحت وطأة مزيج فتاك من الهجمات الصاروخية والمسيّرات المتطورة التي تستخدمها أوكرانيا بشكل متزايد لإضعاف الدفاعات الجوية الروسية في القرم بشكل منهجي، وفقا لمجلة بريطانية.

وتقول ذي إيكونوميست إن كييف ما فتئت تقصف القواعد الجوية التي تنطلق منها الطائرات الاعتراضية الروسية، وتضرب أهدافا لوجيستية واقتصادية حيوية في شبه الجزيرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بونيفاس: قرار الجنائية الدولية صاعقة اقتربت من خطوط حمراءبونيفاس: قرار الجنائية الدولية صاعقة ...list 2 of 2كاتب إسرائيلي: رفض مقترح بايدن يعني سفك دماء مزيد من جنودناكاتب إسرائيلي: رفض مقترح بايدن يعني سفك ...end of list

وأوضحت إيكونوميست، في هذا الإطار، أن الموافقة الأميركية في أبريل/نيسان الماضي على حزمة الدعم العسكري التي قدمتها إدارة بايدن بقيمة 61 مليار دولار بدأت تؤتي ثمارها، خصوصا أنها سمحت بتزويد كييف بصواريخ باليستية من طراز "آتاكامز" (ATACM) يصل مداها إلى 300 كيلومتر، وهو ما يعني أن أوكرانيا قادرة الآن على ضرب أي هدف في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، بشكل مؤثر.

وذكرت المجلة أن ما قد تحققه أوكرانيا، إذا لم تعد مضطرة إلى القتال وإحدى يديها مقيدة خلف ظهرها، يتجلى في حملتها في شبه جزيرة القرم.

وتنقل المجلة عن بن هودجز -وهو القائد السابق للقوات الأميركية في أوروبا ومستشار كبير لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الشؤون اللوجيستية- أن الأوكرانيين "يعملون بشكل منهجي على جعل أوكرانيا بيئة طاردة للقوات الروسية".

ولفتت المجلة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين راهن كثيرا على شبه جزيرة القرم فربطها بالبر الرئيسي لروسيا عن طريق جسر كيرتش منذ عام 2018، واعتبرها "حاملة طائرات غير قابلة للغرق"، حيث يمكن استخدام المراكز اللوجيستية والقواعد الجوية وأسطول البحر الأسود، الذي يعمل انطلاقا من عاصمتها سيفاستوبول، للسيطرة على جنوب أوكرانيا، ووقف صادرات أوكرانيا الحيوية من الحبوب، وتوفير تدفق مستمر من الرجال والعتاد للجبهة الروسية لدفع أوكرانيا إلى الانسحاب كليا من مقاطعة دونباس، وقد استثمر الرئيس الروسي مبالغ ضخمة في البنية التحتية العسكرية في شبه جزيرة القرم، وكلها الآن معرضة للخطر، وفقا للمجلة.

ولئن كانت إيكونوميست تستبعد، في ظل ميزان القوى الحالي، أن يقوم الأوكرانيون بهجوم برمائي واسع لتحرير شبه جزيرة القرم، فإنها شددت على أن هذه المنطقة هي الخاصرة الرخوة لروسيا ولديها فيها الكثير مما يجب الدفاع عنه.

ولذلك فإن ما تحاول أوكرانيا القيام به هو جعل القرم عائقا وليس مصدر قوة لبوتين، والهدف هو عزلها وبالتالي دفع القوات الجوية والبحرية الروسية بعيدا عن جنوب أوكرانيا وخنق القرم كمركز لوجيستي، وفقا للمجلة.

وقدرت المجلة أن تكون المسيّرات والصواريخ الأوكرانية قد أوقفت حوالي نصف أسطول البحر الأسود الروسي، وهو ما أُجبر كل ما تبقى منه –تقريبا- على الانتقال من سيفاستوبول إلى ميناء نوفوروسيسك، على بعد أكثر من 300 كيلومتر في البر الرئيسي الروسي.

وأضافت أن نوفوروسيسك نفسها تعرضت لهجوم من مسيّرات أوكرانية بحرية وجوية في 17 مايو/أيار. وتعرضت محطة للسكك الحديدية ومحطة لتوليد الطاقة بالإضافة إلى القاعدة البحرية للقصف.

ويقول الجنرال هودجز إنه واثق من أن الأوكرانيين سوف "يهدمون جسر كيرتش عندما يكونون جاهزين".

وتوقعت إيكونوميست أن يكون الاختبار المبكر للنجاح الإستراتيجي الأوسع نطاقا لحملة أوكرانيا في شبه جزيرة القرم هذا الصيف، عندما يتدفق المصطافون الروس عادة عبر جسر كيرتش إلى المنتجعات في شبه الجزيرة.

ونقلت في هذا الصدد عن الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بن باري قوله إن توقف الروس عن التدفق على القرم هذا الصيف سيمثل نذير شؤم بالنسبة لبوتين، إذ تعتمد شبه الجزيرة بشكل كبير على صناعة السياحة، وقد انخفضت الحجوزات العام الماضي بمقدار النصف تقريبا. ويقول بن باري: "لقد تحولت شبه جزيرة القرم من مشروع مرموق إلى استنزاف للموارد الروسية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات فی شبه جزیرة القرم

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يحتفي بمئوية مجلة «روز اليوسف»

استضافت قاعة المؤسسات ندوة «مئوية مجلة روز اليوسف»، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٦،  أدارتها فاطمة الزهراء توفيق.

جاء ذلك في إطار حرص معرض الكتاب على الاحتفاء بالمؤسسات الصحفية والثقافية التي تركت بصمة كبيرة في عالم الصحافة.

افتتحت الكاتبة هبة صادق رئيس مجلس إدارة «روز اليوسف»، كلمتها، معربة عن سعادتها بقيادة المؤسسة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عهد تمكين المرأة وعصر القوة للمرأة المصرية.

وأضافت: «أننا اليوم نحتفل بمرور ١٠٠ عام على صدور المجلة وصدور ٥٠٤١ عددا من المجلة»، مشيرة إلى العديد من التحديات التي واجهت المؤسسة، ولكنها استطاعت أن تظل رائدة وتربعت على عرش الصحافة المصرية.

وأوضحت صادق، أن المجلة واجهت التحديات منذ نشأتها فكان هناك تحدي في إصدار المجلة وفي أنها تحمل اسم سيدة وهي مجلة الإرادة التي لا تنتهي، فمجلة «روز اليوسف» هي علامة فارقة في تاريخ جميع العاملين بها.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إن المجلة لها بريق خاص في الصحافة، ونفخر بأننا ننتمي لهذه الأسرة العريقة، فهناك ١٠ أجيال توارثت إرثا كبيرا من الفكر والإبداع، معرباً عن فخره بأن يكون شاهدا على مئوية هذا الحدث الكبير.

وأوضح الطاهري، أن في عام ٢٠١٠، كان مرشحا لشغل منصب دبلوماسي في روما، ولكن الكاتب عبدالله كمال رئيس التحرير آنذاك عارض هذا القرار قائلا: «لا أدرك قيمة عملي كصحفي بمجلة روز اليوسف العريقة».

وأشاد بفتح أبواب المجلة لدخول جيل جديد ودماء جديدة حتى تستمر مسيرة «روز اليوسف» الكبيرة في تاريخ الصحافة.

بدوره، أكد الكاتب أسامة سلامة رئيس التحرير الأسبق للمجلة، أن «روز اليوسف» تعمل دائما من أجل الوطن والمواطن وتحرير العقول من الأفكار المغلوطة والعراقيل.

زوأضاف أن المجلة كانت ثابتة على موقفها من أول لحظة في مواجهة التطرف، مشيراً إلى مواجهة العديد من التحديات في فترة حكم الإخوان، ودفع عدد من الزملاء ثمن الحرية المطلقة للمجلة في هذا العهد.

وأوضح أن مجلة روز اليوسف يطلق عليها دائما «مدرسة الهواء الطلق» لأنها تتنفس حرية وعقلا متفتحا ومستنيرا، مؤكداً أن من أهم ثوابت المجلة هو الدفاع عن المرأة في كافة المجالات.

وقال الكاتب محمد هاني رئيس شبكة تلفزيون «النهار»، إنه لا توجد صحافة ولا إعلام بلا حرية، وفي روز اليوسف الحرية مضاعفة ولا يوجد حد للحرية داخل المجلة.

وأضاف أنه تعلم المهارات الفردية في «روز اليوسف»، وأن تجربة عمله في التلفزيون هي ثقافة متوارثة في المجلة، مؤكداً أن عددا من القامات الكبيرة في روز اليوسف هم أساس فكرة ظهور التلفزيون المصري وأعدوا لهذه الفكرة بعناية فائقة.

وتابع هاني أن أبرز الأسماء التي تولت القيادة في العديد من القنوات الخاصة هم أبناء «روز اليوسف» مثل الإعلامي الكبير عادل حمودة والإعلامي الراحل وائل الإبراشي، والكاتب إبراهيم عيسي، وجميعهم لهم بصمة في عالم الصحافة والإعلام.

وأشار إلى أن الكاتب عادل حمودة بث روحا جديدة في المجلة واستعان بالشباب وصنع تجربة من أهم تجارب «روز اليوسف».

وأوضح أن الكاتب عبدالله كمال رئيس التحرير الأسبق، كان مرشحا للعمل بالأمم المتحدة في بداية حياته العملية، ولكنه تنازل عن هذا الأمر وحقق تجربة واسما كبيرا في «روز اليوسف».

وعبّرت الكاتبة تحية عبد الوهاب، عن فخرها بالانتماء لهذه المؤسسة العريقة التي كانت تتمنى الالتحاق بها منذ أن كانت طالبة جامعية.

وأكدت أنها كانت شاهدة على العديد من الأوقات العصيبة في الوطن وفي مجلة «روز اليوسف» والتي حافظت طوال هذه الأعوام على الحفاظ على اسمها ومكانتها، مشيرة إلى أن المجلة حملت على عاتقها دائما شعار الحفاظ على الحريات في جميع المجالات.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تضرب منشأة نووية ومصفاة للنفط في عمق الأراضي الروسية
  • الدفاع الروسية: إسقاط 4 طائرات مسيرة أوكرانية فوق القرم وبيلغورود
  • أوكرانيا: تسجيل 130 اشتباكًا قتاليًا مع القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • إيكونوميست: خطة رواندا المتهورة لإعادة رسم خريطة أفريقيا
  • القوات الروسية تدمر محطة اتصال "ستارلينك" تابعة للقوات الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة في شمال شرق أوكرانيا
  • معرض الكتاب يحتفي بمئوية مجلة «روز اليوسف»
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على مقترحات واقعية للوساطة بشأن أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة استراتيجية في شرق أوكرانيا