موسكو تحذر واشنطن من عواقب استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية لضرب بلادها
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف الولايات المتحدة الأمريكية من السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب العمق الروسي، قائلًا إن واشنطن قد تواجه عواقب مميتة في حال تجاهلت تحذيرات موسكو.
وجاء تحذير «ريابكوف» تعليقًا على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي، بالموافقة على استخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي: «أود أن أحذر الزعماء الأمريكيين من الحسابات الخاطئة التي يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة، ولأسباب غير معروفة، يقللون من خطورة الرفض الذي قد يتلقونه»، بحسب وكالة «رويترز».
فلاديمير بوتين: حول حلف الناتو تلعب بالناركما أشار إلى تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، قال فيها إن دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تلعب بالنار وتخاطر بصراع عالمي أعمق، وهو واحد من سلسلة تحذيرات من موسكو بشأن خطر التصعيد الخطير.
نائب وزير الخارجية الروسية: مسؤولون أمريكا يقضون وقتهم في ألعاب الفيديووأضاف: «أحث هذه الشخصيات (يقصد في الولايات المتحدة)، على قضاء بعض وقتهم، الذي يبدو أنهم يقضونه في نوع من ألعاب الفيديو، بالنظر إلى خفة أسلوبهم، في دراسة ما قاله بوتين بالتفصيل»، مشيرًا إلى أن «بوتين» وجه تحذيرًا مهما للغاية ويجب أن يؤخذ بمنتهى الجدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الخارجية الروسية أمريكا أوكرانيا موسكو الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من الاستثمارات الصينية مع تدشين بكين ميناء في بيرو
دعت الولايات المتحدة الخميس بلدان أميركا اللاتينية لتوخي الحذر من الاستثمارات الصينية تزامنا مع تدشين الرئيس الصيني شي جين بينغ ميناء رئيسيا في بيرو.
ويفتتح شي أول ميناء بتمويل صيني في أميركا الجنوبية، وهو مجمّع بكلفة 3.5 مليارات دولار في تشانساي شمال ليما، وهو مصمم ليكون مركزا تجاريا إقليميا.
ويزور الرئيس الصيني بيرو إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن في إطار قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "آبيك".
وقال براين نيكولز وكيل الخارجية الأميركية لشؤون أميركا اللاتينية "نعتقد أنه من الضروري أن تضمن البلدان عبر نصف الكرة الأرضية بأن أنشطة جمهورية الصين الشعبية تحترم القوانين المحلية وتحافظ على حماية حقوق الإنسان والبيئة".
وفي إشارة إلى العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة وبيرو، قال نيكولز "سنركّز على بناء هذه العلاقات وضمان أن البيروفيين يفهمون تعقيدات التعامل مع بعض المستثمرين الآخرين فيما يمضون قدما في ذلك".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة قدمت مؤخرا الدعم لبيرو، بما في ذلك التبرّع بقطارات لمدينة ليما والتنسيق في مجال الفضاء بقيادة ناسا والتبرع بـ9 مروحيات من طراز "بلاك هوك" لمساعدة الشرطة على التعامل مع الجريمة العابرة للحدود.
ميناء في تشانساي شمال ليما بتمويل صيني يقدر بـ3.5 مليارات دولار (الفرنسية)من جهته قال دان كريتنبرينك وكيل الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا إن بلاده تأتي بـ"أجندة إيجابية" ولا تسعى لإجبار البلدان على الاختيار بين القوى المتنافسة.
وصرح للصحافيين "نريد التأكد من أن البلدان لديها إمكانية الاختيار وبأنها قادرة على القيام بخياراتها بحرية ومن دون إكراه".
واعتبرت الولايات المتحدة على مدى قرنين أميركا اللاتينية ضمن دائرة اهتمامها لكنها واجهت منافسة متزايدة حول العالم، خصوصا في الجانب الاقتصادي، من قبل الصين.
ويشير صانعو السياسات في الولايات المتحدة عادة إلى الديون المرتبطة بالمشاريع الصينية، واعتماد الصين على عمالها في المشاريع الكبرى.
ومن شأن الميناء أن يسمح لبلدان أميركا الجنوبية بتجاوز الموانئ في المكسيك والولايات المتحدة لدى التعامل تجاريا مع آسيا.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الصيني غدا السبت في ليما مع بايدن في آخر لقاء على الأرجح بينهما قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
كما ينتظر أن يلتقي الرئيس الصيني اليوم نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول على هامش قمة (آبيك) لمناقشة "تدابير مختلفة لتسهيل التعاون الاقتصادي والثقافي والتبادلات بين الأفراد، وسيتبادلان الآراء المتعمقة حول قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمور المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية".