أحمدي نجاد يريد رد الاعتبار لنفسه
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الرئيس الإيراني الأسبق، أحمدي نجاد، يرشح اسمه للانتخابات. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
سجّل محمود أحمدي نجاد، الذي شغل منصب رئيس إيران من 2005 إلى 2013، اسمه للمشاركة في انتخاب رئيس للبلاد. ويأتي هذا الترشيح على الرغم من تحذيرات المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي أوضح أن إعادة انتخاب أحمدي نجاد من شأنها أن تؤدي إلى استقطاب في المجتمع الإيراني.
وفي محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، لفت الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي نيكيتا سماغين الانتباه إلى حقيقة أن تسجيل أحمدي نجاد مسألة روتينية. فـ "حتى الآن، تسجيله لا يعني شيئًا. ويحاول أحمدي نجاد التسجيل في كل انتخابات، لكن لا يسمح له بخوضها.. فهذه ليست سابقة”.
وفي الوقت نفسه، بحسب سماغين، "احتمالات السماح لأحمدي نجاد بالمشاركة في الانتخابات منخفضة للغاية. فهوه شخص لا يمكن التنبؤ بسلوكه، ويخلق باستمرار بلبلة ما".
"مسألة أخرى أن المشكلة الرئيسية للنظام الآن هي أن السكان غير مبالين بالعملية الانتخابية. لذلك، فمن شبه المؤكد أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية منخفضة. وبهذا المعنى، بالطبع، قد تُطرح أفكار لمحاولة بث الحياة، ونوع من المنافسة في الانتخابات. ومن هذا المنطق، يمكن قبول ترشيح أحمدي نجاد. أو بالأحرى، هذه هي فرصته الوحيدة، للمشاركة".
وأشار سماغين إلى أن أحمدي نجاد لا يحظى بدعم شعبي كبير، فقال: "أظن، بهذا المعنى، أن الأمر سيكون أكثر إثارة للاهتمام إذا ُسمح لبعض الإصلاحيين المعتدلين، مثل مير حسين موسوي، بالمنافسة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران علي خامنئي محمود أحمدي نجاد أحمدی نجاد
إقرأ أيضاً:
خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات
أكد خبراء مشاركون في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" المنعقد ضمن أعمال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهوماً مستقبلياً، بل أصبح يحقق تأثيراً حقيقياً في بيئات عملنا اليوم.
وقال تياغو هنريكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في جوجل الإمارات، خلال جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط: نقطة تحوّل في فهم العالم"، نظمتها جوجل كلاود في منطقة 2071 في أبراج الإمارات، إن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.
وناقشت الجلسة الحوارية مفهوم إدارة التغيير لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي كونه أداة تتطلب تغيير العمليات، والبيانات، والعقليات.
وأضاف هنريكس أن كل قطاع سيتحول بفعل الذكاء الاصطناعي، لكن بوتيرة مختلفة، البعض بدأ التحول الرقمي منذ سنوات، والبعض الآخر لا تزال أنظمته الأساسية غير متصلة بالسحابة، من دون ذلك، لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق قيمة، مشيرا إلى أن مع توفير البنية التحتية ، تصبح الإمكانيات هائلة بدءا من التنبؤ بأعطال الآلات باستخدام بيانات السلاسل الزمنية إلى اكتشاف المخاطر الأمنية في الوقت الفعلي.
وقال إن تدريب نماذج اللغة الكبيرة يشبه إلى حد كبير تدريب موظف جديد، تعطيه المواد السابقة، ويتعلم طريقتك في العمل، ويمكن تخصيص النماذج باستخدام المعلومات أو البيانات الصحفية لتتناسب مع الأسلوب، واللغة.
وأضاف أن اللغة العربية كانت مدعومة في مجال الذكاء الاصطناعي منذ اليوم الأول، وما زلنا نعمل على تحسين أدائها، ليس فقط للمستهلكين، بل أيضًا للحكومات والشركات التي تبني تطبيقات.
وأوضح هنريكس، أنه يتم العمل ضمن شراكة لبناء نموذج لغوي كبير خاص باللغة العربية يراعي المعطيات الثقافية واللغوية، ولتحقيق قيمة حقيقية من الذكاء الاصطناعي، هناك حاجة إلى أكثر من مجرد نموذج قوي، وإلى تقييم الأداء، ووضع الضوابط ، واختيار النماذج المناسبة للمهمة، ولهذا السبب أنشأنا أدوات لمساعدة الشركات على اختبار النماذج ومقارنتها بسهولة، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق باختيار المفضل، بل بما يخدم الحالة بأفضل شكل.
وذكر أن خصوصية البيانات والامتثال هي من الأولويات منذ البداية، وتم نشر أكثر من 620 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات، بما في ذلك تطبيقات فعلية من قبل منظمات عالمية وإقليمية.
وحول تطوير نموذج باللغة العربية قال، إنه خلال ديسمبر 2023 أعلنت الشركة عن تطوير نموذج لغوي كبير خاص باللغة العربية، تم بناؤه تقريبًا من الصفر، تم تدريبه باستخدام مجموعة ضخمة من البيانات المحلية، بما في ذلك أرشيفات الأخبار، والنصوص القانونية، والمحتوى التعليمي، وحتى اللغة المحكية بمختلف اللهجات، ولم يكن الهدف مجرد التوافق اللغوي؛ بل غرس السياق الثقافي والدقة المحلية داخل النموذج ذاته.
وأشار إلى أن الهدف لم يكن فقط إنشاء ذكاء اصطناعي يتحدث العربية، بل ذكاء يفهم الشرق الأوسط، وهذا ما يجعله قويًا بالفعل.
وقال رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في غوغل الإمارات، إنه ليس من المستغرب أن تكون الحكومات في المنطقة هي من تقود هذا التحول، فهذا يوضح ما هو ممكن عندما تتكامل البيانات المحلية، والبنية التحتية السحابية القوية، والأولويات الوطنية.