رسالة ماجستيرعن جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان للتوعية و حماية الشباب من تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ناقشت كلية الآداب جامعة دمياط رسالة ماجستير عن برامج صندوق مكافحة وعلاج الإدمان٠ وأهمية الدور الكبير الذي يقوم به الصندوق في تنفيذ البرامج التوعوية لوقاية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ، وأيضا تنفيذ العديد من البرامج لرفع الوعى بخطورة تعاطى المخدرات وتوفير الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية من خلال الاتصال بالخط الساخن للصندوق مكافحة الإدمان "16023"
النيابة الإدارية تصدر قرارات عاجلة في حريق مصحة علاج الإدمان بالإسماعيلية حملات تفتيشية على مراكز علاج الإدمان بالقليوبية
واستعرضت رسالة الماجستير مبادرات مكافحة الإدمان من خلال دراسة ميدانية للباحثة "ميسرة حسين تقى الدين " تحت عنوان " معالجة الإعلام لمبادرات مكافحة الإدمان " وأشارت الى جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في المبادرات التوعوية وكيفية تنفيذ أنشطة تستهدف رفع الوعي بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة ،حيث استعانت الباحثة بالصفحة الرسمية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" وتحليل البيانات الصحفية والفيديوهات التوعوية المنشورة على الصفحة بجانب أيضا تحليل أنشطة المتطوعين لدى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وذلك على مدار عام كامل حيث لدى صندوق مكافحة الإدمان ما يقرب من 33 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية ،وأن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى الصندوق ، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية والعالمية.
وتضمنت عينة الدراسة لعدد "561 " منشورا، كما استخدمت الدراسة أداة المقابلة، واعتمدت على منهج المسح وأشارت نتائج الدراسة الى تصدر الحملة الإعلامية لصندوق مكافحة الإدمان " أنت أقوى من المخدرات " من أهم المبادرات لرفع الوعى بخطورة التعاطي .
ونفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي سلسلة الحملات الإعلامية للصندوق "أنت أقوى من المخدرات " حيث حققت تفاعلًا كبيرًا بمراحلها السابقة سواء المستوى المحلي أو الدولي، فعلى المستوى الدولي اعتبرتها العديد من المنظمات الدولية نموذجاً لحملات مكافحة المخدرات ووصفتها وزارة الأمن العام بالصين بأنها إحدى الحملات الملهمة لمكافحة الإدمان وترجمتها للغة الصينية، وأشادت بها وسائل الإعلام العالمية وخصصوا فقرات لإلقاء الضوء عليها
مثل الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية العلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن "16023" كما ساهمت في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 500 % من خلال الخط الساخن وشاهدها أكثر من 195 مليون مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل تراكمي على مدار المراحل السابقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الإدمان تعاطي المخدرات مكافحة الإدمان صندوق مکافحة وعلاج الإدمان مکافحة الإدمان من خلال
إقرأ أيضاً:
222 مليار دولار أرباح "السيادي النرويجي" في عام 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن صندوق النرويج السيادي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، الأربعاء، عن تحقيق أرباح بقيمة 2511 مليار كرونة (222 مليار دولار) العام الماضي هي الأعلى من حيث القيمة الإجمالية، وجزء كبير منها تحقق بفضل أصول شركات التكنولوجيا.
وشهدت عائدات الصندوق ارتفاعا بنسبة 13 بالمئة لترتفع بذلك قيمته إلى 19742 مليار كرونة (1.75 تريليون دولار) في نهاية 2024.
ويعزى الارتفاع أساسا إلى الاستثمارات في الأسهم التي شكّلت 71.4 بالمئة من حافظة الأوراق المالية التابعة له والتي درّت عليه 18 بالمئة من العائدات السنة الماضية.
وقال مدير الصندوق نيكولاي تانغين في بيان إن "الصندوق حقق عائدات جيدة جدا سنة 2024 بفضل سوق أوراق مالية جد نشطة".
وأشار إلى أن "أسهم الشركات التكنولوجية الأميركية على وجه التحديد سجلت أداء ممتازا".
وللصندوق حصص في حوالي 9 آلاف شركة حول العالم، لكن حصصه في ما يعرف بـ"السبع العجاب" تشكل وحدها 17 بالمئة من استثماراته في البورصة.
وقد شهدت هذه الشركات السبع، وهي "أبل" و"أمازون" و"ألفابت" ("غوغل") و"ميتا" ("فيسبوك" و"انستغرام") و"مايكروسوفت" و"انفيديا" و"تسلا" أداء لامعا في البورصة العام الماضي.
لكن غالبية أسهم هذه الشركات سجلت الإثنين تراجعا في ظل بروز شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة التي اعتُبر معاون الذكاء الاصطناعي الذي طورته بالقدر عينه من الفعالية لكن بكلفة أقل. غير أن الشركات العملاقة الأميركية استعادت مستواها الثلاثاء.
وفي المقابل، شهدت استثمارات صندوق النرويج السيادي في العقارات (1.8 بالمئة من أصوله) خسائر (-1 بالمئة)، فيما خسرت استثماراته في مشاريع الطاقة المتجدّدة التي ما زالت هامشية 10 بالمئة من قيمتها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام