منظمة العمل الدولية تكشف عن أحدث البيانات حول المهن المطلوبة في مصر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت منظمة العمل الدولية اليوم عن نتائج مسحها الأخير حول المهن المطلوبة في مصر، والذي تم تصميمه بالتعاون مع جهاز الإحصاء المصري لتوفير معلومات حيوية حول سوق العمل وتوجهات التوظيف.
أوضح إيريك اوشلين، مدير فريق العمل اللائق لشمال إفريقيا والمدير القطري لمصر وإريتريا في منظمة العمل الدولية، أن المسح تم تنقيحه في عام 2022 لجمع بيانات أكثر شمولاً ودقة.
أبرز النتائج:
تحديد 20 مهنة ذات فرص عمل شاغرة عالية:
حدد المسح 20 مهنة لديها أكبر عدد من الوظائف الشاغرة في مصر، بما في ذلك: “الأطباء، الممرضات، المعلمون، المهندسون، الحرفيون المهرة، عمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
ارتفاع معدلات دوران الوظائف في بعض المهن:
أظهر المسح أن بعض المهن لديها معدلات دوران وظائف عالية، مما يشير إلى الحاجة إلى برامج تدريب مستمرة لتطوير مهارات العمال والحفاظ على قدرتهم على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.
البيانات كأداة لتوجيه السياسات:
ستساهم نتائج المسح في توجيه السياسات والبرامج الحكومية المتعلقة بالتعليم والتدريب، لضمان تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للحصول على وظائف ملائمة في المستقبل.
أهمية البيانات لنمو اقتصادي شامل:
تُعدّ البيانات حول المهن المطلوبة ضرورية لضمان تطوير القوى العاملة بشكل فعال وتحقيق نمو اقتصادي شامل. من خلال فهم احتياجات سوق العمل، يمكن للحكومات والقطاع الخاص الاستثمار في برامج التعليم والتدريب المناسبة، مما يؤدي إلى زيادة فرص العمل وتحسين مستويات المعيشة.
التزام منظمة العمل الدولية:
تؤكد منظمة العمل الدولية على التزامها بدعم مصر في جهودها لتعزيز فرص العمل اللائقة للشباب. وتدعو المنظمة جميع الجهات المعنية إلى العمل معاً لضمان حصول جميع المصريين على المهارات والفرص التي يحتاجونها لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة العمل الدولية سوق العمل منظمة العمل الدولیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.