وفدٌ من وكالة الفضاء السعودية يزور جامعة الملك عبدالعزيز لمناقشة تنمية رأس المال البشري في قطاع الفضاء
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
المناطق_واس
زار وفدٌ من وكالة الفضاء السعودية أمس, جامعة الملك عبدالعزيز ضمن جهود يعقدها الجانبين للإسهام في مشاريع البحث والتطوير والابتكار، وتنمية رأس المال البشري الوطني في قطاع الفضاء. حيث كان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى.
واطلّع الوفد الذي يمثله رائدة الفضاء المشرف العام على شؤون الجامعات بالوكالة الدكتورة مريم فردوس، ومدير إدارة خدمات النقل الفضائي المهندس حاتم بخاري، على معامل وإمكانات قسم هندسة الطيران والفضاء العلمية والبحثية، كما عُقد اجتماع مشترك بين الجانبين؛ لمناقشة مجالات التعاون البنّاء بما يخدم الأهداف المشتركة، ويوحّد الجهود، ويسهم في كفاءة المخرجات البحثية والعلمية والمعرفية، وتحديد الأدوار والمسؤوليات للمشاريع المشتركة بين الجهتين التي سيتم تفعيلها وفق مذكرة التكامل المشترك الموقعة بين الطرفين.
يُذكر أن جامعة الملك عبدالعزيز أعلنت عن قبول أول دفعة للطالبات في قسم هندسة الطيران والفضاء وقسم الهندسة النووية بالجامعة بدءاً من العام الدراسي الجامعي المقبل، كما يُعد قسم هندسة الطيران والفضاء والذي تأسس في عام 1980, أول قسم نوعي على مستوى الجامعات السعودية اتساقاً مع متطلبات التوسع في قطاع الطيران في تلك المرحلة، حيث تبع تلك الفترة مستجدات عديدة ومن أهمها التوجه الإقليمي والعالمي إلى تمكين وتطوير قطاع الفضاء، والذي توج بإنشاء وكالة الفضاء السعودية وفقًا لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز جامعة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
أبرزها افتتاح وكالة الفضاء الإفريقية.. حصاد «التعليم العالي» في أسبوع
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح وكالة الفضاء الإفريقية، وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي المميز، والإعلان عن افتتاح وبدء تشغيل وكالة الفضاء الإفريقية، وهو الحلم الذي طالما انتظرناه، وتحقق اليوم على أرض الواقع بموقع متميز جنبًا إلى جنب مع وكالة الفضاء المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يجسد روح التعاون والتكامل بين دول القارة، في مجالات التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا، خاصة في قطاع علوم وتكنولوجيا الفضاء.
واستقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إبيساوا يو، ممثل مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" في مصر والوفد المرافق له، وخلال الاجتماع، وناقش الجانبان آليات زيادة عدد المنح الدراسية لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، مع ضمان فرص الحصول على فصول دراسية باليابان بتمويل كامل، كما تطرق الاجتماع إلى مستجدات التعاون الثلاثي بين مصر واليابان وإفريقيا، في إطار برنامج (TICAD)، ومناقشة فرص زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلاب الأفارقة لدراسة الماجستير والدكتوراه في تخصصات الهندسة والعلوم الأساسية والتطبيقية، بالنظر إلى الدور الرائد لمصر في الوطن العربي والقارة الإفريقية.
كما شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، احتفالية تكريم طلاب المعاهد الحكومية والمعاهد العليا والجامعات التكنولوجية ذوي الهمم الفائزين في مسابقة "بطل الحكاية"، وأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الملف الحيوي الهام، مشيرًا إلى أن كافة مؤسسات التعليم العالي تعمل وفق خطة شاملة لدمج الطلاب ذوي الهمم في مختلف الأنشطة والفاعليات، بهدف اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وتوجيهها بصورة إيجابية ليكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع، كما أشار الوزير إلى انتشار مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم بجميع محافظات الجمهورية وزيادة عددها بشكل مستمر، لتلبية كافة احتياجات الطلاب وتقديم التوجيه والإرشاد على المستوى الأكاديمي والمهاري، فضلًا عن الدعم النفسي واللوجيستي، إلى جانب دمجهم في الأنشطة والفعاليات الطلابية المختلفة.
وألقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط20255"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي، وفي كلمته، أكد الوزير أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.
وشارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في مراسم افتتاح الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية التي انطلقت في الجامعة الدولية بدولة الكويت، حيث يُعد المؤتمر منصة مهمة لمناقشة أبرز التحديات والفرص في مجال التعليم العالي بالوطن العربي، بما في ذلك مبادرة منطقة التعليم العالي العالمية، ويسهم في تعزيز التكامل الأكاديمي والتعاون بين الجامعات العربية.
وشارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة، حيث تم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري - الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم، وتناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو 2025 زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من 21 دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
والتقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت، وخلال اللقاء، بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وقد أكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، واتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.
وزير التعليم العالي يثني على تنفيذ ورش عمل دمج المعاهد العليا المتميزة في التصنيف الدولي
وزير التعليم العالي يؤكد استمرار تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة للارتقاء بجودة التعليم
اتفاق مصري كويتي على تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي