عشرات المُستوطنين يقتحمون الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى ضمن مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وكان 4277 مستوطنا و6179 آخرين تحت مُسمى "السياحة" اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر مايو الماضي.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، 20 شخصا على الأقل من الضّفة الغربية، من بينهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، إن حصيلة الاعتقالات في الضّفة بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9000) حالة اعتقال، والتي شملت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال، والآلاف من غزة، وحتّى الآن لم يتم التمكن من التعرف على كافة أعدادهم وهوياتهم بدقّة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّهم.
وأضاف البيان، أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ ثمانية شهور، ترافقت مع عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، إضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المدنيين كدروع بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك مدينة القدس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ويهاجمون مزارعين شمال رام الله
اقتحم عشرات المستوطنين، السبت، موقعا أثريا في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كما هاجموا مزارعين في القرى المجاورة.
واقتحم المستوطنون خربة أبو العوف شمالي البلدة بدعم من قوات الاحتلال، علما أنها منطقة أثرية إسلامية، حيث أقدم الاحتلال على منع الأهالي من دخولها وتحويلها لمنطقة عسكرية مغلقة.
وأقدم المستوطنون على طرد المزارعين من أراضيهم ومنعهم من دخولها، في المنطقة الشمالية من البلدة.
كما هاجم مستوطنون المزارعين في قريتي المغير وأبو فلاح وطردوهم من أراضيهم، كما اعتدوا على المركبات.