النيجر.. مستشار الرئيس «بازووم» يكشف ظروف احتجازه
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن النيجر مستشار الرئيس بازووم يكشف ظروف احتجازه، كشف مستشار رئيس النيجر المعزول محمد بازووم جانبا من ظروف احتجاز الأخير الذي لا يزال يتلقى اتصالات من قادة ومسؤولين غربيين، آخرهم وزير الخارجية .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النيجر.
كشف مستشار رئيس النيجر المعزول محمد بازووم جانبا من ظروف احتجاز الأخير الذي لا يزال يتلقى اتصالات من قادة ومسؤولين غربيين، آخرهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقال إنتينيكار الحسن وهو المستشار الخاص لبازوم في تصريح لقناة «الجزيرة»، إنّ قادة الانقلاب يضيقون عليه، وإنهم فصلوا عنه التيار الكهربائي منذ ساعات.
وأضاف الحسن في تصريحه أنّ قادة الانقلاب شددوا إجراءات الحراسة على الرئيس بازوم المحتجز في القصر الرئاسي منذ الإطاحة به قبل أسبوع.
وظهر بازوم لأول مرة بعد 4 أيام من الانقلاب إلى جانب الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، الذي التقاه والقادة العسكريين بالقصر الرئاسي في محاولة للوساطة لإنهاء الأزمة.
ووسط دعوات غربية لإنهاء الانقلاب، قالت الخارجية الأميركية إنّ الوزير بلينكن أبلغ بازوم -في اتصال هاتفي أمس الأربعاء- بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بإعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا إلى السلطة.
وكان القائد السابق للحرس الرئاسي عبد الرحمن تياني قد استولى على السلطة يوم 26 يوليو الماضي، وبرر الإطاحة بالرئيس بإخفاقه على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، في بلد يعد من بين الأفقر في العالم ويشهد هجمات تشنها مجموعات مسلحة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل النيجر.. مستشار الرئيس «بازووم» يكشف ظروف احتجازه وتم نقلها من عين ليبيا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مستشار الرئیس
إقرأ أيضاً:
أي ظروف عاشها سكان القرداحة مع جيرانهم من آل الأسد؟
حينما كانت عائلة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تنعم بحياة القصور، ظلت مئات العائلات في مدينة القرداحة بالساحل السوري تعاني منذ عقودٍ الفقر والإهمالَ الممنهج، وهي تأمل اليوم أن تتحسن أوضاعها المعيشية.
ويحقد أهالي القرداحة على نظام الأسد، بسبب الظلم والرعب الذي تركه في نفوسهم، حيث حظر عليهم هو وعائلته دخول أحياء واسعة من مدينتهم أو حتى الاقتراب منها، ولم يدخلوها إلا بعد سقوط هذه العائلة، فدمروها واستولوا على محتوياتها، وقد هالهم حجم الثراء الذي تمتعت به هذه الأسرة، في حين عانى أهالي القرداحة صنوف الفقر والحرمان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. لحظات مروعة لاشتعال النيران في مواطن فلسطيني أمام "كمال عدوان"list 2 of 2مشاهد لإطلاق نار إسرائيلي تجاه مستشفى كمال عدوان شمالي غزةend of listويقول أحد السكان لمراسل قناة الجزيرة إن أهالي المدينة عاشوا حالة من الفقر ومن الجهل، وإن هذا الأمر كان ممنهجا بالنسبة للقرداحة، وقال إنه جاء إلى هذه المنطقة من المدينة -حيث قصور آل الأسد- لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد.
وكان منذر جميل الأسد، ابن عم الرئيس المخلوع صاحب السطوة الأكبر في المدينة، حيث كانت نوافذ قصره تطل على عشرات العائلات الفقيرة التي كان يستغلُّها بأجور زهيدة لخدمة عائلته، حسب ما كشف الأهالي.
وتحدث أبو رامي، جار منذر الأسد عن سنوات من المعاناة والعوز، وقال إنه عجز عن ترميم أبسط الأشياء في منزله. وهو الذي يعيش مع عائلته على 10 دولارات شهريا، هي عبارة عن راتبه التقاعدي.
إعلانومع انعدام فرص العمل كان كثير من الفقراء في المدنية يضطرون للعمل في قصور عائلة الأسد مقابل فُتات على حد وصف أبو رامي.
ونفس الوضع عبّر عنه جار آخر لمنذر الأسد، بقوله للجزيرة إن الناس يعتقدون أن أهالي المنطقة الساحلية السورية يعيشون في قصور، لكن الحقيقة أنهم "يعيشون على الجمر بمعنى الكلام".
جبروت تلاشى
غير أن ملك وجبروت منذر الأسد تلاشى اليوم مع سقوط وهروب بشار، وبقيت قصور عائلة الأسد المتناثرة وسط أحياء شعبية في مدينة القرداحة، شاهدا على ثراء العائلة وسطوتها وظلمها لأبناء جلدتها.
ورغم عودة الحياة تدريجيا إلى القرداحة وإلى أسواقها، يتحدث الأهالي عن صعوبات عديدة يواجهونها في تلبية احتياجاتهم الأساسية، كالمحروقات والخبز وأخرى تتعلق بضبط أمن المدينة.
وقد عبّر بعض الأهالي- كما جاء في تقرير أدهم أبو الحسام على قناة الجزيرة- عن معاناتهم وعن الفقر المدقع الموجود في القرداحة، وقال أحد المواطنين إنه لا يستطيع تعبئة سيارته بالبنزين بسهولة ويضطر لجلب الحطب من أجل الطبخ، مشيرا إلى أن الناس لديها تصور خاطئ عن الوضع في القرداحة وأنهم أكثر الناس مظلومية.
وحسب مواطن آخر من القرداحة، "لا توجد عائلات متوسطة الحال، فإما غني ملياردير وإما مسحوق راتبه 10 دولارات بشتري خبز وبيتدين لآخر الشهر"، وقال هذا المواطن إن الطبقة التي كانت فوق الناس سرقت أموال البلد وهربت.
وفي تعبير عن مدى رعب الأهالي من النظام السابق، يقول مواطن آخر لمراسل الجزيرة إن المواطنين يخافون من التحدث عن ظلم آل الأسد لأنهم غير مصدقين أن "هذه العائلة قد سقطت وخائفين أن يأتوا لتصفيتهم في بيوتهم".
ويقول الأهالي إن عائلة الأسد انتهجت حظر كل ما يتعلق بالعمل والتجارة في القرداحة، كي تُجبرَهم على التطوع بالجيش والأجهزة الأمنية، لما يخدم نفوذ العائلة وتثبيت حكمها لعقود.
إعلانويؤكدون أن الرئيس المخلوع أطلق العنان لأبناء عمه لحكم القرداحة بعيدا عن قانون الدولة، فاستباحوا الدماء وصادروا الممتلكات وغيبوا كلَ معارض لحكمهم.
ويذكر أنه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.