وزيرة دفاع هولندا: لن نقيد استخدام أوكرانيا مقاتلاتنا "إف-16" لقصف العمق الروسي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين، إن بلادها تعتزم تسليم نظام كييف 24 مقاتلة من طراز إف-16، ولن تفرض أي قيود على استخدام هذه الطائرات لمهاجمة أهداف في أراضي روسيا.
وأضافت الوزيرة في حديث لصحيفة بوليتيكو، على هامش منتدى حوار شانغريلا في سنغافورة: "نحن نطبق نفس المبدأ الذي طبقناه مع الأسلحة الأخرى التي تم تسليمها، وهو أنه بمجرد تسليم هذه الأسلحة إلى أوكرانيا، يمكنهم التصرف بها كما يرغبون".
ووفقا للوزيرة، هولندا "لا تفرض قيودا" على استخدام الطائرات المقاتلة، على عكس بلجيكا المجاورة.
وقمة الأمن الآسيوي "حوار شانغريلا"، هي منتدى أمني حكومي دولي سنوي يعقده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، ويحضره وزراء الدفاع وغيرهم من القادة العسكريين من 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويأخذ المنتدى اسمه من فندق شانغريلا في سنغافورة، حيث يقام منذ عام 2002.
في الفترة الأخيرة، تصاعدت الدعوات في الغرب لمنح أوكرانيا الحق في استهداف أراضي روسيا "القديمة"، فضلا عن شبه جزيرة القرم والمناطق الأربع التي انضمت إليها في 2022، بالأسلحة الغربية، وجاء ذلك على خلفية نجاحات الجيش الروسي على محور خاركوف.
ويضم "معسكر المؤيدين" دول البلطيق الثلاث إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وكذلك فنلندا والسويد إضافة إلى بولندا وتشيكيا وفرنسا والدنمارك وهولندا وبريطانيا وكندا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو شبه جزيرة القرم طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
الثورة /
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن العدو الأمريكي استخدم قنابل خارقة للتحصينات ضد الأعيان المدنية خلال ارتكابه مجزرة مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.
وأوضح المركز أن فرقه الفنية عثرت على بقايا للقنبلة الأمريكية نوع جذام GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي تسبّبت بمقتل وإصابة نحو (115) ضحية من نزلاء السجن من المهاجرين الأفارقة نتيجة استهداف العنبر بعدد أربع غارات متتالية في نفس المكان.
ولفت إلى أن قنبلة (جذام GBU-39 JDAM الخارقة لتحصينات) تُعتبر من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأشدها دموية وأكثرها خطورة وتأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية، حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها من 2700 – 3500 درجة مئوية ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة. وتدمر البيئة وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وقال المركز: “إن الأثار والدمار الموجود في السجن، يثبت أنه ناتج عن استخدام واشنطن لهذا النوع من السلاح ويؤكد ذلك ما يتم نشره بشكل يومي في صفحة القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم بتذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا”.
وبيّن أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز بموجب المادة ( 8 ) من القانون الدولي والتي تنص على أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية هو انتهاك جسيم للقانون الدولي وكذلك ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها أثناء الصراع والحرب.