سواليف:
2025-04-27@18:48:28 GMT

الأدمغة الأردنية ذخر الوطن

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

#الأدمغة_الأردنية ذخر الوطن

خوله كامل الكردي

الكفاءة والمهارة التي يمتاز بهما #الإنسان_الأردني، واضحة للعيان فالعديد من الدول العربية وبخاصة الأشقاء في دول الخليج العربي يؤكدون على قدرة وتمكن الأردني في وظيفته من ناحية الإنجاز الوظيفي ويبرع في الإبداع إلى مستويات تثير الإعجاب، وهذه المميزات التي يمتاز بها معظم الأردنيين كالمهندسين والمعلمين والأطباء والمنتمين إلى الجسم الصحي والعديد من الأردنيين المتميزون في كافة المجالات الصحية والأكاديمية والتعليمية والثقافية تستحق الإشادة والتقدير.


فالعقول الأردنية تحتاج بلا شك إلى رعايتها حق رعاية والاهتمام بتنميتها وتطويرها، وتقديم الدعم المادي والمعنوي اللازمين، مما يعينهم على تطوير ذواتهم والوصول إلى أعلى درجات الإنجاز الوظيفي والعمل المنظم والابتكار في المهمات الموكلة إليهم، ولا يمكن لتلك الطاقات الأردنية من الشباب وأصحاب الخبرة والدراية والكفاءة التقدم في أعمالهم ووظائفهم والمشاركة في نهضة وتنمية المجتمع، إلا إذا وجدت البيئة التي تشجعهم وتدفعهم لتقديم الأفضل وشحن قدراتهم للإرتقاء بوظائفهم، فكثير من الدراسات تؤكد على أن العامل الرئيسي لانتكاسة العامل المميز في عمله وافتقاد الدافعية للقيام بالواجبات المطلوبة منه والشعور بعدم الرضا الوظيفي، هو عدم تقدير العمل والجهد المبذول لتحسين الإنتاج، أي عدم تقدير الذات من قبل إدارته، ويتضح ذلك بشكل جلي باضطراب العلاقة بين الموظف ومرؤوسيه، مما ينعكس بصورة سيئة على مخرجات العمل، فيؤدي بالضرورة إلى تراجع ملحوظ في أدائه الوظيفي وانخفاض الإنتاجية.
أهمية تقدير الأدمغة الأردنية ووضعها في سياقها الصحيح، العصا السحرية لنهضة أي مجتمع، فأمتنا العربية والإسلامية حافلة بعقول مبدعة وخلاقة، بإمكانها بل قادرة على وضع المجتمع العربي على طريق التقدم والتطوير والازدهار، وإذا ما سنحت لها العوامل والآليات اللتان تحفزان تلك الأدمغة على الابداع والتميز، ستقطع شوطاً مهماً في مجال التنمية المستدامة والنهوض بالاقتصاد، فالبرغم من الصعوبات التي تواجه شبابنا العربي وفي القلب منه الشباب الأردني، الذي يستحق أن يكون في الصدارة وسيفعلها إذا ما أتيحت له الطرائق والوسائل التي توجهه على المساهمة في نهضة وتنمية مجتمعه، واحتضانه من مؤسسات الدولة، وتوفير جميع الأسباب التي تجعله قادر على تطوير مهاراته ومعارفه المتنوعة مثله مثل شباب أمتيه لا تخفى على أحد. والأردن يحتاج إلى كل تلك الطاقات الشبابية لحشد الجهود لتقوية المجتمع وتطويرة وإرساء دعائم الحداثة بما يتوافق مع عقيدة وتراثه المجتمع، فالتحديات خطيرة التي تواجه شبابنا العريق، فما نراه من استهانة بالطاقات العربية وقتلها في مهدها، نراه رؤيا العين في الحرب التي تشن على غزة، والتي أوقعت العديد من الأدمغة الفلسطينية بين شهيد وجريح وأسير، وتلك من أعظم الخسائر التي تواجه شبابنا ومجتمعاتنا العربية والإسلامية.

مقالات ذات صلة من كلّ بستان زهرة – 65 – 2024/06/03

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الإنسان الأردني

إقرأ أيضاً:

شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن

???? شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في #اليمن 28-10-1446هـ 26-04-2025م

???? تقرير: إسماعيل الشامي#ثابتون_مع_غزة#رغم_انف_الامريكي_وجرائمه #شاهد_المسيرة pic.twitter.com/rP26q9XilE

— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) April 26, 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز الأداء المحلي والانضباط الوظيفي بمحافظة البيضاء
  • المنظار الوظيفي ينقذ مواطنة من فقدان البصر إثر التهاب نادر بمكة
  • شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن
  • الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
  • أسبوع الأصم العربي الخمسون تحت شعار "الذكاء الاصطناعي"
  • وزير الخارجية يبحث خلال اجتماع مع السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى مجلس الأمن تعزيز التنسيق العربي المشترك
  • «جمارك أبوظبي» تبحث تعزيز التعاون مع «الجمارك الأردنية»
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»