دخلت رئاسة الحكومة على الخط، لتستدعي طلبة الطب لجلسات حوار سيعلن عنها قريبا. وفي هذا الإطار، عبرت اللجنة الوطنية لأطباء الطب وطب الأسنان والصيدلة عن استعدادها للحوار، ولأي وساطة جادة تنهي الأزمة القائمة.
ويبدو أن أزمة طلبة الطب في طريقها للانفراج بعد أزيد من ستة أشهر من مقاطعة أطباء المستقبل للدراسة والامتحانات، بعد استقبال الحكومة، في شخص مصطفى بايتاس، لأعضاء من اللجنة الوطنية لطلبة الطب، حيث أخبرهم أن الحكومة مستعدة للحوار مع الطلبة، وأن موعد أول جلسة للمفاوضات سيعلن عنها قريبا، في وقت أعلن فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي رفضه المطلق لأي حوار وطني مع الطلبة، وحصره في الحوار المحلي بين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات مع الطلبة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: المملكة المغربية أصبحت منصة إقليمية للتصنيع والتصدير لعدد كبير من الشركات العالمية
زنقة 20 ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إنه “بالرغم من كل الظروف والسياقات المتتالية استطاعت بلادنا تعزيز مكانتها في القطاعات الإستراتيجية الشيء الذي مكن الإقصاد الوطني من تحقيق الريادة القارية والدولية في عدد من الصناعات الحديثة”.
وأوضح أخنوش، في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أنه “بفضل السياسة الحكومية المعتمدة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية أصبحت المملكة شريكا متميزا وفاعلا أساسيا ذو مصداقية إلى جانب توفرها على أرضية اقتصادية ملائمة لمختلف الإستثمارات مدعومة بمجموعة من الإصلاحات المؤسساتية التي باشرناها منذ تنصيب هذه الحكومة”.
ومن جهة أخرى، يضيف رئيس الحكومة، فإن التوجه الحكومي نحو تعزيز علاقتنا مع شراكائنا التقليديين والإنفتاح على أسواق جديدة جعل المغرب منصة حقيقية للتبادل التجاري وإقامة شراكات رابح رباح على المستويين الإقليمي ودولي وخلق جسور الإندماج والتعاون في البيئة العالمية”.
وأكد أخنوش أن “المرحلة السابقة من عملنا في الحكومة فقد تميزت بإرساء جملة من الإصلاحات والإستراتيجيات الوطنية ساهمت بشكل كبير في تسهيل عمليات الإستثمارات الأجنبية وتحرير المبادلات التجارية وتقوية مكانة المملكة باعتبارها منصة إقليمية للتصنيع وللتصدير لعدد كبير من الشركات العالمية”.
وشدد أخنوش على أن “الحكومة أولت عناية خاصة للإنفتاح الإقتصادي باعتباره خيارا إستراتيجيا لارجعة فيه ومواكبته بكل آليات الدعم التي تستهدف بيئة ملائمة قادرة على دعم النمو وتحفيز الإستثمارات”.