التخطيط لم يكن معمقا.. كشف نتائج تحقيق إسرائيلي بشأن ضربة مخيم النازحين في رفح
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف تحقيق إسرائيلي أن القصف الذي تسبب في مقتل العشرات بمخيم للنازحين في مدينة رفح، الأحد 26 مايو، أن تقديرات الجيش "لم تتوقع حجم الضرر ولم يكن التخطيط للعملية معمقا".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن "تحقيقا للجيش وصور أقمار اصطناعية أشاروا إلى أن تقديرات الجيش لم تتوقع حجم الضرر الذي سببه القصف".
وأضافت أن استنتاجات التحقيق أظهرت أن "التخطيط لعملية القصف لم يكن معمقا، مما تسبب في الحادث المأساوي الذي أودى بحياة أكثر من 45 نازحا من جراء حريق التهم خيامهم".
وأثارت الغارة تنديدا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وفرنسا والصين، فضلا عن الولايات المتحدة ومصر وقطر، الدول الوسيطة في جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة منذ نحو 8 أشهر، بالإضافة الى عدد كبير آخر من دول العالم.
"تآكلت الوجوه واختفت الملامح".. شهادات من قلب مخيم رفح المنكوب وصف مواطنون فلسطينيون في رفح أقصى جنوبي قطاع غزة، تفاصيل مأساوية لما أسفرت عنه الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مخيما للنازحين في غرب المدينة، في وقت متأخر من مساء الأحد، حيث قال أحدهم "تآكلت الوجوه واختفت الملامح تماما"، في إشارة إلى جثث القتلى الذي وصل عددهم إلى 45 شخصًا.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيا هاغاري، الثلاثاء، إن "التحقيق في حادث رفح سيكون سريعا وشاملا وشفافا"، مبديا الأسف "للخسائر في أرواح المدنيين".
وأشار هاغاري في بيان إلى أن الغارة الجوية على رفح تمت "برأسين حربيين صغيرين".
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى التحقيق في احتمال أن تكون ذخائر مخزنة بالقرب من مخيم النازحين في رفح تسببت باندلاع الحريق، منوها بأن "الجيش الإسرائيلي يستخدام ذخائر دقيقة في عملياته بقطاع غزة".
وأضاف: "اتخذنا خطوات قبل الضربة على رفح لتجنب استهداف المدنيين".
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الضربة بأنها "حادث مأسوي"، فيما اتهمت السلطة الفلسطينية، إسرائيل، بارتكاب "مجزرة بشعة" باستهدافها مركزا للنازحين.
"رأسان حربيان صغيران".. الجيش الإسرائيلي يتحدث عن ضربة رفح قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيا هاغاري، الثلاثاء، إن "التحقيق في حادث رفح سيكون سريعا وشاملا وشفافا"، مبدئيا أسفهم "للخسائر في أرواح المدنيين".وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان عقب القصف، إن "ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة البشعة هو تحدٍ لجميع قرارات الشرعية الدولية"، متهمة القوات الإسرائيلية بـ"استهداف.. خيام النازحين في رفح بشكل متعمد".
وبدأت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبب بمقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخلّف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ردا على حماس أكثر من 36 ألف قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وتتزايد الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب، بينما تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في القطاع المحاصر، حيث لم تعد معظم المستشفيات تعمل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی رفح
إقرأ أيضاً:
قرى عكار في الشمال اللبناني تهتز بفعل الغارات الإسرائيلية العنيفة على سوريا
لبنان – اهتزت قرى عكار في الشمال اللبناني فجر يوم الاثنين بفعل الغارات الإسرائيلية العنيفة على الساحل السوري.
وتبعد قرى عكار في الشمال اللبناني حوالي 22 كم عن طرطوس السورية.
وشن الجيش الإسرائيلي فجر يوم الاثنين، غارات عنيفة على محافظات حماة وحمص وطرطوس في سوريا.
وذكرت مصادر لوكالة “سبوتنيك” أن السفن الحربية الإسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ قبالة السواحل السورية.
وأفادت بإصابة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، كما أشارت إلى أن هناك أضرارا مادية كبيرة جراء القصف الإسرائيلي على ريف طرطوس على الساحل غرب سوريا.
وأضافت أن “حرائق كبيرة اندلعت جراء العدوان الإسرائيلي والذي استهدف عدة مواقع بريف طرطوس على السواحل السورية غرب البلاد”.
وأوضحت أن فرق الإطفاء والدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى القرى والبلدات القريبة من مكان القصف.
وبينت المصادر أن معظم الصواريخ التي استهدفت ريف محافظة طرطوس أطلقت من بوارج حربية إسرائيلية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم لأول مرة مثل هذه الصواريخ في ضرب المواقع العسكرية السورية.
وقال نشطاء سوريون في طرطوس إن الانفجارات العنيفة جراء الغارات الإسرائيلية على المدينة، سجلتها أجهزة قياس الزلازل على أنها هزة أرضية بقوة 3 درجات على سلم ريختر.
المصدر: RT