جاستين تمبرليك يوقف حفله بعد تعرض أحد الحضور لأزمة صحية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أوقف المغني الأمريكي جاستن تمبرليك حفله الأخير المقام بجامعة تكساس في مدينة أوستن الأمريكية، الذي يقوم به ضمن جولته العنائية «Forget Tomorrow World Tour»، بعد ما وجد أحد حضور الحفل يعاني من حالة طبية طارئة ويحتاج إلى المساعدة.
اعتلى المغني وكاتب الأغاني المسرح، وأثناء أداء أغنيته المنفردة «Cry Me A River»، لاحظ تيمبرليك وجود معجب يعاني من مشكلة، حيث توقف وقتها عن الغناء صرخ مطالبًا بإشعال الأضواء، وفقا لما نشره موقع «TMZ».
اعتذر جاستين تمبرليك للجمهور عن إيقاف العرض مؤقتا، قبل أن يشير إلى أحد المعجبين على بعد 5 صفوف من المسرح والذي يحتاج بشدة للمساعدة الطبية، وفي تلك الأثناء هرع رجال الأمن إلى الشخص ومساعدته، قائلا: «آسف للجميع.. ولكننا بحاجة إلى بعض المساعدة هنا على بعد خمسة صفوف تقريبًا».
تأتي هذه الجولة لدعم الألبوم المنفرد السادس لتمبرليك بعنوان «Everything I Thought It Was» والذي صدر في مارس الماضي، ومن المقرر أن تستمر الجولة الغنائية حتى ديسمبر المقبل.
قبل تمبرليك.. نجوم أوقفوا عروضهم من أجل الجمهوروانضم بذلك المغني الأمريكي إلى قائمة تضم عدد من النجوم الذين اضطروا إلى إيقاف عرضهم للمساعدة في الحالات الطبية الخطيرة، من بينهم آدم ساندلر ولويس توملينسون وجون ماير وتايلور سويفت الذين اضطروا إلى إيقاف العروض مؤقتًا لمساعدة المعجبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود حفل غنائي تايلور سويفت
إقرأ أيضاً:
ضمن إجراءات تقيد الحريات الإعلامية.. المجلس الانتقالي يوقف نشاط نقابة الصحفيين في عدن
أصدر مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة المؤقتة عدن، قرارًا مثيرًا للجدل يقضي بإيقاف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين، مستندًا إلى مزاعم عدم التزام النقابة بتسوية أوضاعها القانونية.
وجاء هذا القرار الذي رصده "الموقع بوست"، في إطار سلسلة من الإجراءات التي يتخذها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ضد النقابات والمجتمع المدني، والتي تُعتبر بمثابة تضييق ممنهج على حرية الصحافة والتعبير.
وبحسب الوثيقة الرسمية الصادرة عن مكتب الشؤون الاجتماعية، فإن النقابة مطالبة بنقل مقرها الرئيسي إلى مدينة عدن وعقد انتخابات جديدة تحت إشراف المكتب، حيث يُعتبر نشاط النقابة في عدن والمحافظات المحررة "غير مشروع" وفق تعبير الوثيقة.
وأشارت الوثيقة إلى أن هذا القرار جاء عقب توجيه من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل التابع للمجلس الانتقالي، الأمر الذي يعكس تحركًا متسارعًا يستهدف العمل النقابي والصحفي في المناطق المحررة.
وقد أثار القرار موجة استنكار واسعة في الأوساط الصحفية والنقابية، حيث يرى مراقبون أن المجلس الانتقالي، المسيطر على عدن، يسعى من خلال هذه الإجراءات إلى فرض سيطرته على المؤسسات النقابية والحد من استقلاليتها، في محاولة لتكميم الأصوات الصحفية المعارضة.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس تشهد فيه البلاد أوضاعًا سياسية مضطربة، حيث يستخدم المجلس الانتقالي أدوات الدولة لتقييد الحريات وفرض سيطرة شبه مطلقة على المناطق التي يسيطر عليها، في محاولة لإحكام قبضته على الأصوات المستقلة والنقابية.
وفي مارس من العام الماضي، سطت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع عمليات تنكيل ومطاردة للعاملين في الأوساط الصحفية بعدن وبقية المحافظات اليمنية.