المفوضية تُعلّق تسجيل الناخبين لانتخابات برلمان إقليم كردستان- عاجل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر محلي، اليوم الاثنين (3 حزيران 2024)، عن تعليق عملية تجديد تسجيل الناخبين للدورة السادسة للانتخابات البرلمانية لحكومة إقليم كردستان.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "مفوضية الانتخابات أوقفت تجديد تسجيل الناخبين، ومن الآن لا يمكن للناخبين سوى الحصول على بطاقاتهم، وذلك بعد انتهاء المدة المحددة من قبل المفوضية".
واضاف أنه "يحق لـ 3 ملايين و800 ألف ناخب التصويت في الدورة السادسة لانتخابات برلمان كردستان"، مبينا ان "منهم 3 ملايين جددوا بطاقاتهم البيومترية، وبعضهم لم يستلم بطاقاتهم بعد".
وكانت مفوضية الانتخابات قد طلبت بشكل رسمي من رئاسة إقليم كردستان تحديد موعد لانتخابات برلمان الإقليم، بسبب عدم قدرتها الفنية على إقامتها في الوقت المحدد سابقا في العاشر من حزيران الحالي.
وكشف مصدر مطلع عن زيارة سيقوم بها رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى السليمانية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "بارزاني سيزور السليمانية ويلتقي بقادة الأحزاب والكتل في المدينة، لغرض التفاهم معهم حول موعد جديد لانتخابات برلمان الإقليم".
وأضاف أن "بارزاني يريد التفاهم مع الأحزاب الكردية ومنها الاتحاد الوطني والتغيير والأحزاب الإسلامية وباقي الأحزاب، قبل تحديد موعد جديد لبرلمان الإقليم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: لانتخابات برلمان إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.